part 1

742 57 18
                                    

و أخيرا  قد جاء الطبيب لوكاس من المصحه ، لقد أصبح يتأخر كثيرا وهذا لا يعجب جدته ابدا فهي أصبحت غاضبه حد اللعنه لأنه يتأخر أكثر من ذي قبل .

الجدة : لما تأخرت هاااا  ( بصراخ ).

لوكاس أصبح يحاول منع ضحكاته من الظهور لأن هذا المشهد أصبح يحدث يوميا . 

لوكاس : جدتي لقد أخبرتك مصبقا عن سبب تأخري لا تستطيعي أن تلوميني فأنا لم أطلب منهم زياده أعداد المرضى ( بنبرة حزن مزيفه و لطيفه )

إعتدلت الجدة وأصبحت تنظف الغبار الوهمي من على ملابسها .

الجدة : احم هيا لنأكل  .

قهقه لوكاس على ردت فعل جدته المعتاد وقبلها وصعد ليغير ملابسه .

الجده في نفسها " لو لم تكن فقط تعرف كيف ترضيني " : أسرع في النزول

{ على العشاء }

الجده : كيف أحوال المجانين لديك
لوكاس : جدتي أخبرتك ان اسمهم ليس مجانين وإنما مرضى نفسيين ( بحزن مصطنع )
الجده : أيًا يكن
لوكاس : لقد زاد عدد من أتولى الإشراف عليهم وسجل حالاتهم خطير لذلك وضعوني عليهم
الجدة وقد إختنقت بالطعام : خ.خطير ، إحذر يا بني فأنا لا أريد خسارتك كما خسرت أمك من قبل ( وقد بدأت الدموع تنهمر من عينيها أثر تذكر ذلك الحادث المريع الذي أودى بحيات إبنتها وزوجها و كان على وشك أن يودي بحيات حفيديها الوحيد )

{ قبل 15 سنه }
كانت عائلة السيد كيم على وشك الذهاب الي حفلة الشراكة التي أقامها شريكهم الجديد ، وكان لوكاس يبلغ من العمر 5 سنوات  .

السيد كيم : هل أنت مستعد ؟
لوكاس : نعم أبي أنا على أتم استعداد
السيد كيم : إذا هيا بنا فأمك تنتظرنا في السيارة ( وخرجوا )
 
وهم في الطريق كانت أجواء السيارة مليئه  باللعب والضحك ولم يلاحظوا من ينتظر الفرصه الأنسب ، وها قد جاءت .
.
.
فجأه إخترقت رصاصه عنق السيد كيم ....

.

     

المريض رقم ١٤٠٠  { مكتمله }Where stories live. Discover now