part 2

564 49 57
                                    

انا أسفه على التأخير كان عندي اختبارات بس أخيرا خلصتها
هذا البارت هديه لإنتظاري
.
.
.
عندما أطلق شخص النار على السيد كيم إخترقت الرصاصة عنقه و أدى هذا الي فقدان السيارة لتوازنها و انحرفت عن الطريق و اصطدمت بشجرة و كانت أغصان الشخرة كبيرة لذلك إخترقت الزجاج الأمام للسيارة و إخترقت معها جسد السيده كيم أم لوكاس و لأن لوكاس كان في الخلف إخترقت أحد الأغصان كليته اليسرى و لو أن الإسعاف تأخرت دقيقه أخرى لكان لوكاس في عداد الموتى .

لقد كانت طفولة لوكاس مدمرة من بعد هذا الحادث يكفي أنه رأى والديه وهم يموتون بهذه الطريقه البشعة لقد كان لا يتعدى 5 سنين لقد كان طفل بريء لا حول له ولا قوه لم يرتكب أي جريمه فلماذا الحياه تعاقبه ؟.
.
.
.

بعد عدة محاولات لجعل جدته تهدأ قد نجح ، أعطاها لوكاس مهدأ لكي تستطيع النوم لأنها إن ظلت مستيقظ سوف تعاني من هذه الذكريات ، استقام لوكاس بعد أن تأكد أن جدته قد غطت في النوم لغسل الأطباق و بعدها لغرفته ، لا يصح القول على بيته هذا الأسم بل قصر فهو المالك الوحيد لشركات السيد كيم و أيضا من أكفأ الأطباء في علم النفس فكان مكانته عاليه في المجتمع رغم الصعاب التي وجهها .

قام بروتينه اليومي و رتب سريه وأنك بملفات المرضى الجدد وبدأ بقراءة ملف المريض شوقا

ملف المريض شوقا

الاسم : مين يونقي الملقب ب شوقا

العمر : 23 سنه

الحاله النفسيه : لديه رهاب من العالم الخارجي ، لأنه متيقن أنه سوف يتأذى

الحادث : لقد كان يونقي طفلا كأي طفل قبل موت والديه بأثر مرض خطير قد أودى بحياة أبوه وقد إنتحرت أمه من بعد معرفتها بموت زوجها ، أخذه عمه السيد " مين كاي " ليعتني به أو هذا ما كان يدعيه فهو لم يرعاه سوى لأخذ مال أخيه ، كان عمه كاي رجل لاعب قمار و مدمن الخمر ، كان يأتي كل ليله وهو سكير ويقوم بضرب وتعذيب شوقا الذي كان يبلغ في الوقت الحالي 13 سنه ، لولا الجيران الذين أبلغوا عن عمه كان من الممكن أن يصاب شوقا بمرض أو بإعاقه ، تم القبض على عمه كاي و وضع شوقا في دار الرعاية وهنا اكتشفت حالته حيث لم يختلط بأي أحد ولم يخرج من الغرفه بقي في دار الرعاية حتى 18 سنه وبعدها نقل لإعادة التأهيل ولكن كانت حالته صعبه و لن يستطيع التعامل مع العالم الخارجي فنقل للأمراض النفسيه

العائله : عمه السيد كاي

المريض رقم : 1447 .

انتهاء الملف

نظر لوكاس للساعة وجدها ال12 بعد منتصف الليل
فذهب للنوم ، عندما كان على وشك الذهاب للأحلام أغمض عينيه وفتحها مرة أخرى ، لكنه وجد نفسه في مكان أخر غير منزله .

المريض رقم ١٤٠٠  { مكتمله }Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora