أسميتُها ليليان ( متوقفة )

❤الفصل الحادي عشر❤

_ إصابة ! _
  _ 11 _

اتسعت عيناها لتتحرك تجاهه مسرعه وتسحب شيئاً من جيبه وتندفع لخارج الغرفة وهي تتلفت حولها بقلق وتسرع في خطواتها...

ومن الناحية الأخرى ادعي انشغاله بطلبات المشروبات وهو يتابع الجميع بأعين متفحصه ليصدم برجال " فيليب " يقتحمون الملهي بأسلحتهم ليتجه ببصره نحو الدور العلوي فهي لم تعد بعد ، تنهد بعمق ليضع كفه اسفل قميصه من الخلف ويمسك بسلاحه في استعداداً تام

توقف ذلك الرجل الضخم في منتصف الملهي ورفع سلاحه ليطلق رصاصة بسقف المكان اصابت الجميع بالهلع والهرج ليصيح بصوت جهوري مخيف :

- ماثيو ! اغلق الابواب واقتل اي شخص يقترب منها ! فليبق الجميع بأماكنهم فانا لن أتردد بتفجير رؤوسكم اتفقنا ؟!

اومأ الجميع خوفاً ليشير لهم بالجلوس أرضاً علي ركبتيهم ثم نظر للساقي الذي رفع ذراعيه باستسلام

تفحص المكان بعينيه ليلمح تلك الصهباء التي هبطت من الدور العلوي للتو ليأمرها بحده :

- هيي انتِ قفي جانباً !

ثم أشار لأحد رجاله :

- جورج اصعد الي الأعلي وابحث عن الزعيم !

وقفت جانباً تتبادل نظراتها مع الساقي وهو يومأ لها بخفة

ثواني وعاد "جورج" صائحاً بعنف :
- لقد قُتل الزعيم !

زمجر بغضب وهو يلتفت نحو تلك الصهباء التي باغتته بلكمه قوية لا تليق بأنثى اصابته بدوار لبضع ثواني ثم قامت برفع طاولة قريبة ودفعتها باتجاههم وانحت تلتقط سلاحها وترفعه ليبدأ تبادل النيران

ومن الناحية الأخرى اخرج الساقي سلاحه ليهب ويقفز بمهارة من فوق ركن المشروبات الذي يقف به ويلكم اول من يقابله وفي ثواني قبض علي عنق رئيسهم الضخم ووجه سلاحه نحو رأسه وبتهديد حاد اردف :

- فليرمي الجميع اسلحته ! فانا لن اتحدث كثيراً بضغطة زناد أفجر رأسه !

طالعوه بتوجس ولم ينفذوا امره ليصرخ هادراً :

- لقد قلت ارموا اسلحتكم واللعنة!

انصاعوا رغماً عنهم لأمره ليضعوا اسلحتهم ارضاً بحذر ليشير لها الي الخارج بحده :

- الي السيارة !

انصاعت لأوامره لتهرع بخطواتها الي الخارج فيتحرك خلفها بخطوات عكسية ومازال قابضاً علي عنق ذلك الضخم وما ان اقترب من باب الملهي حتي لوي عنقه بحركة سريعة اردته قتيلاً في ثواني!