❤ الفصل الثامن عشر ❤

15.6K 458 45
                                    

اذا راق لك رؤيتها فانتبه...واذا تراقصت دقاتك طرباً لابتسامتها فاخشِ ... واذا حصيت الدقائق والثواني للقائها فلا تقترب...انه فخ ... يسميه البعض ... عشقاً !
..................
#بسمة_مجدي
__________________
_ قلوب حائرة _
_ 18 _

علىَ صفيره مدندناً بكلمات تلك الأغنية الغربية باستمتاع يملأ كأسين بالمشروب ليحملهم بخفة ويتجه نحو غرفته ، ابتسم " ماركوس " بخبث حين قابلته بنظراتها الحاقدة المشتعلة بغيظ ، مد يده لها بالكأس لتأخذه بعنف لتتسع ابتسامته وهو ينظر لوجهها الاحمر من الغضب وتلك اللكمة التي تزين جانب فمها وتلك الجبيرة بذراعها نزولاً الي ساقها الملفوفة برباط ابيض فهي ترتدي سروال جينز قصير من اجل ساقها المتضررة ، وكم تبدو رائعة رغم اصابتها تلك .. لملم ابتسامته ليجلس جوارها قائلاً :

- كيف حال ذراعكِ الان جيس ؟

رمقته شزراً متمتمة ببرود :

- ستعرف حين اكسر لك عظامك فقط لأستطيع السير جيداً !

ابتسامة عابثة زينت ثغره لتزيده وسامة قائلاً بإغاظة وعيناه تلتمع بتسلية :

- اوه جيسي كم تبدين كالـ القطة المشاكسة التي قاموا بقص اظافيرها ..!!

رمقته بنظرات مشتعلة كخصلاتها واشاحت بوجهها بالكاد تمنع نفسها من افراغ سلاحها برأسه !! بينما تسللت بعض الشفقة لقلبه الذي يتألم لأجلها وهو يطالع كدمة وجهها وذراعها المجبر ليهتف بجدية يهم بنزع رباط ساقها :

- اصدقيني القول جيسيكا...هل تتألمين كثيراً ؟

نظرت مبتلعة ريقها فهي بالفعل تتألم وترفض ان تأخد اي مسكنات حتي لا يظنها ضعيفة لتهتف بنبرتها الثلجية :
- لا...انا بخير ما يؤلمني فقط انني اعجز عن قتلك !.

ضغط علي ساقها عنوة بغيظ يضع دهاناً لكدمة ساقها لتنفلت منها صرخة متألمة رافقها ركلة من قدمها الأخرى بوجهه تصيح به بغضب :

- ما بالك ماركوس تتقصد إيلامي ؟

تنهد بعصبية حتي لا تنفلت اعصابه اكثر ويفرغ سلاحه برأسها العنيد ليسحبها من خصرها لتصطدم بصدره العاري قائلاً بأنفاس مشتعلة يلصق جبينه بجبينها :

- لما لا تعترفين انك تتألمين انك انسانة وتشعرين ... لما لا تتوقفي عن الادعاء بالقوة يا ابنة اريانوس !!.

حاولت التحرر من اسر ذراعيه بعنف هامسة ببطء وكأنها تدخل كلماتها لعقله :

- لأنني لا ادعي... انا قوية بالفعل ماركوس ... لذا توقف عن البحث عن قلب يشعر بداخلي فقد مات و اندثر منذ التحقت بالمافيا!

راقب حديثها القوي رغم ارتجاف شفتيها الذي جذبه ليميل ويقبلها لتقابله بلكمة قوية علي معدته فيبتعد متأوهٍ يصرخ بها بغيظ :

أسميتُها ليليان ( متوقفة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن