{9}-قوة آل روفيري

31.6K 1.2K 94
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start

عانقت سياتا صديقتها سيلفيا بحرارة مبتسمة بتوسع
"فعلتي خيرا بمجيئك عزيزتي"،إبتسمت سيلفيا بذبول لتعقد سياتا حاجبيها بإستغراب من حالة صديقتها
"لنجلس وآخذ إفادتك"ً،قالتها بجدية تشير لأحد الأرائك
تنهدت سيلفيا بعمق تأخذ مكانا لتجلس بجوارها سياتا منتظرة جوابها
"أنا واقعة بغرام شخص لايجب علي الإقتراب منه"،رفعت الأخرى حاجبها وتساءلت بفضول
"سيزار أليس كذلك"،ناظرتها بتفاجئ
"لاحظت تقاربكما في المستشفى"،أجابت تساؤلانها التي رأتها في عيناها
"ذكية يافتاة لم أعهدك هكذا"،سخرت منها بملامح بلهاء لتقلب الأخرى عيناها بضجر
"آه ياسياتا لاتعلمين كم أحبه وأعشقه لكن عمله اللعين يقف عائق بيننا دعينا من عمله أنا لا أريد العيش في خوف فقدانه كل لحظة "،ربتت سياتا على كفها قائلة بهدوء
"نحن نعيش مرة واحدة فقط سيلفيا لذلك أنصحك بأن تعطي لنفسك وله فرصة، نحن لانعلم مصيرنا في الغد، أطلب منك العيش كأن اليوم آخر يوم في حياتك كي لاتقولي لاحقا ياليت"،أغمضت سيلفيا عيناها بقوة تزفر بخفة
"سأفكر بكلامك"،نبست بها بكل هدوء لتومأ لها سياتا بتفهم مربتتا على كفها بخفة
"أختي"،صوت طفولي ناعس رن بأرجاء غرفة المعيشة الضخمة لتلفت كلتا الفتاتان ناحية الصوت
نهضت سياتا سريعا بإتجاه شقيقتها التي تفرك عيناها بنعاس تبرز شفتيها للأسفل بظرافة
حملتها سياتا بين ذراعيه تعاتبها قارنة الحاجبين
"لما نزلتي لوحدك ياروحي"،نظرت لها آيرين بعينيها الواسعة الزرقاء الامعة ببراءة
"مللت الجلوس لوحدي في الغرفة "،إبتسمت سيلفيا لتلك الصغيرة الظريفة
"أي ماأجملك يافتاة"،صاحت بها بمرح تحملها عن سياتا لتتشبت آيرين بها كي لاتقع فقد حملتها بسرعه وعلى غفلة منها
"من أنتِ"،تساءلت آيرين بفضول تزم شفتيها الصغيرتين
قرصتها من وجنتيها المنتفختين بظرافة ثم قبلتها عليهما بعمق لتقهقه آيرين لشعورها بالدغدغة
"أنا سيلفيا صديقة أختك"،ردت عليها بصوت طفولي لتقلب سياتا على صديقتها الشابة ذات الطباع الطفولية.
.
.
.
{شركة آل سالفادور}

كان إيفان يجلس على كرسي مكتبه الجلدي بأريحية وعيناه تمر فوق الملف أمامه لكن عقله كان في مكان آخر أو بالأخص عند شخص ما
تلك الشعلة النارية ذات الأعين الزرقاء والشعر الأشقر الذهبي
{سياتا روفيري}
منذ أول لحظة تلاقت عيناهما بها جزء بقلبه تحرك أم لنقل قلبه بأكمله تزلزل وكم بدت له مؤلوفة تذكره بفتاة ما
هي مختلفة تماما عن زوجته الراحلة فانيسا تلك كانت رقيقة المشاعر حساسة وناعمة تخاف صوت الرعد فمابالك بإمسكاها لمسدس وإطلاق النار غلى أشخاص دون أن يرف لها جفن، فرق شاسع مابينهما كالسماء و الأرض
زوجته كانت بريئة وطيبة القلب لازال غير مصدق أنها كانت تنقل معلومات مهمة لأعدائه
رمى قلمه بضيق فوق سطح المكتب وأراح ظهره على الكرسي خلفه مغمض العينان زافرا بضيق
"آه فانيسا آه"،قالها داخله يحرك رأسه للجانبين
قطع عليه أفكاره العميقة صوت فتح باب المكتب ليفتح عيناه الباردة موجها إياها للطارق
مشى سيزار بشموخ ناحية الكرسي المقابل للمكتب وجلس عليه قائلا ببرود
"يوجد إجتماع مهم غدا وعلينا الإنضمام له"،رفع إيفان حاجبه يجيبه بسخرية
"إجتماع ومهم أيضا، هه ومن نظمه"،رمقه سيزار بملل من سخريته تلك
"لورينزو روفيري من نظمه"،رفع الآخر كلتا حاجبيه يهمهم بتفهم دون قول شيئ آخر
"سيلفيا من جديد "،تساءل إيفان ببرود ليطلق الآخر تنهيدة عميقة وذلك كان كافيا لإيفان
"أغلق عليها في منزلك لآخر العمر أو عاقبها كالأطفال بضرب مؤخرتها حتى يعود عقلها لمكانه"،قهفه الآخر بسخرية ثم نهض من مكانه يمشي بإتجاه الخارج
أمسك بمقبض الباب وفتحه لكنه قال
"وأنت يا صاحبي ستتعب كثيرا من تلك الشعلة النارية"،وخرج تاركا إيفان يفكر بآخر ماقاله له.
.
.
.
{شركة بانديز}
"وآخر شيئ أريد جميع ملفات الصفقة الخاصة بشركة كورو "،تحدث فابيو بصوته الرجولي الحازم بجدية لسكرتيرته الواقفة أمامه وبيدها الآيبود الخاص بالعمل تسجل به كل النقاط التي أشار لها بها
"حاضر سيدي، شيئ آخر"،ردت عليه بنفس الجدية ليبتسم بخفة في وجهها
"لا تستطيعين الخروج "،أومأت له ثم خرجت من المكتب
تنهد براحة لأنه وأخيرا قد وجد سكرتيرة متفوقة في عملها ومحترمة، لم تحاول إغرائه أو ماشابه وقد كان شاكرا لصديقه سيزار الذي وجدها له
صوت طرق خفيف على باب مكتبه جعله يرفع رأسه من اللابتوب أمامه قائلا
"تفضلي روز"،قالها ظنا منه أنها سكرتيرته لكنه تفاجئ من دخول تلك الفاتنة ذات الإبتسامة الرقيقة ،كانت فتاة ذات جمال ناعم ببشرتها الخمرية وشعر كستنائي ناعم مسترسل على كتفيها بنعومة مع عينان بلون البندق كانت ذات طول مناسب لعمرها بجسد ممشوق ومنحنيات مهلكة للناظر
"حبيبي"،تحدثت بصوتها الناعم وعينيها البندقية التي لمعت ببريق يخصه هو فقط
إبتسم فابيو إبتسامته الساحرة ونهض من مكانه يفتح ذراعيه يستقبل جسدها الصغير
ركضت إتجاهه كالطفلة الصغيرة تلف ذراعيها حول عنقه تعانقه بشدة
عانق فابيو خصرها النحيل بتملك ودفن وجهه بعنقها يشتم رائحتها الجميلة
إبتسمت الفتاة بسعادة تبتعد عنه ببطء لتلتصق بعض الشعيرات في وجهه
فتح فابيو عيناه وأبعد خصلاتها الثائرة العالقة في وجهه وأرجعها خلف أذنها متحسسا وجنتها الناعمة
"خير مافعلتي بمجيئك لوكريسيا"،إبتسمت بحنان في وجهه تداعب لحيته الخفيفة قائلة
"إشتقت لك كثيرا، العمل يأخذك مني دائما هذا ليس عدل"،تذمرت بعبوس كالطفلة الصغيرة ليقهقه عاليا بخشونة على حبيبته الصغيرة
لف كلتا ذراعاه حول خصرها النحيل لتستند على صدره العريض وعيناها تتأمل ملامحه الجذابة
"عيد ميلاد أميرتي إقترب"،قالها مداعبا إياها كالطفلة لتقهقه بخفة تومأ برأسها
"أجل حبيبي وعلى سيرته وافق أخي أن أقوم بالحفلة بأحد البارات الخاصة به"،رفع حاجبه بتفاجئ من قبول إيفان
لاحظت تفاجئه لتقول بإبتسامة
"وأنا أيضا تفاجئت لكن تعلم جيدا بأن أخي لا يرفض لنا أي طلب"،أومأ لها بتفهم ثم قربها له أكثر ملتهما شفتيها في قبلة طويلة مشتاقة لتبادله لوكريسيا القبلة فورا بنفس الإشتياق والشغف.
.
.
.
{مساءاً - فيلا عائلة روفيري}

{عشق من نار - Amore Per il Fuoco} Where stories live. Discover now