Ch_17

13.3K 362 365
                                    

#Gogo

الرجفة.. الرجفة والخوف هو ما يسيطر على المكان
هو فقط يقف هناك جامدا ومازال يرفع يده بها

أنا انظر لعيناه بعين متسعه، اقف مكاني بجمود
لا اعلم ماذا أفعل، هل اركض؟ هل ابكي؟ هل اتحدث وأخبره اي شئ؟ انا لا اعلم حتي ماذا أفعل

لقد كشفني ومن عيناه يبدو وكأنه كان منتظر هذه اللحظه منذ وقت طويل

نظر الي حامل البيانات ليلقيه علي الارض أمامي
" ها هو خذيه" قال بصوت بارد ليضع بدأه الاثنين بجيبه
ابتلعت بتوتر ولم اعلم ماذا أفعل، هل اخذها؟ ام ابرر له أي سبب اخر حتي لا يشك بي

" خذيها وافتحيها، ألم تفتحي الحاسوب مسبقا هيا" قال بصوت بارد لتتسع عيناي

لقد كان يعلم بما فعلت

" لا تفكري بالأمر،. لاني اعلم كل شئ،. اعلم عن دخولك الغرفة السريه وعن ذلك الفيديو الذي صورتيه بالداخل، وعن بحثك بكل شئ يخصني، لكن السؤال هنا، من أين اتيتي بالهاتف الذي كان معك،. لقد كان يحيرني هذا الأمر، هل كنتي تخفينه حين اتيتي؟ ام احد اعطاكي اياه، لحظه دعيني احذر.. هل ليام اعطاكي اياه؟ " كانت يتحدث وهو يعقد حاجبيه ويفرك فمه وذقنه ونبرته تحمل الكثير

اللعنه هو يعلم بكل شئ أفعله ولكن الشكر للاله انه لم يعلم بأمر الهاتف وجيد انني سلمت هاتف نايل الي اخي وأخذت هاتفي بدلا عنه

اقترب وهو يضع يده بجيبه

" القطة الجريئة أصبحت خرساء ام انني اتوهم؟" قال ببرود حاد وانا حتي لا استطيع اشاحة نظري لأي مكان

استدار حول المكتب ليقترب مني وبرد فعل بطئ بدأت أتراجع للخلف، وجدته حاصرني بالحائط. نبضات قلبي بدأت تعلو

" هاتف من الذي معك؟" سأل بجمود لابتلع بخوف
"ها.. هاتفي" قلت بتوتر شديد

" ما الذي فعلتيه بالمعلومات التي اخذتها؟ لأني اشعر بالحيرة تجاه هذا الأمر، كونك لم تفعلين ما يثير الجدل حتي الان بالتأكيد تجهزين لشئ" سأل بصوت جاد أمام وجهي لابتلع وهو ركز علي عنقي الذي يبتلع بتوتر

" تحدثي والا ساجعلك تتحدثين ولكن بطرق لم تتخيليها بحياتك" هدد بصوت جدي
" لم.. لم ا.. اف.. افعل.. شئ " اللعنه على نبرة صوتي التي لا تخرج

" لكنك تجهزين لشئ أليس كذلك؟ " سأل لانفي
" انا ار.. ارد.. أردت.. الخروج.. من.. هنا فقط" قلت بخوف شديد ليبتسم
" تخرجين؟ تهربين قصدك، تهربين لتفجري مقالتك الجديدة بعنوان زين مالك أليس كذلك؟ " سأل ليصرخ بآخر كلامه

𝑴𝑨𝑺𝑻𝑬𝑹 || رئيس Where stories live. Discover now