أبُولو اِيريّا

261 18 56
                                    


  تذكُر الأسطورة القَديمة ان "دافن" كانت اجمْل نساء عصرها في اليونان القَديمة

حتى ان الازهار النائمة كانت ترفع رأسها وتتفتح عند رؤيتها 

الا ان"كيوبيد" الذي اشتهر بسِهامه أراد ان يتحدى ابولو الذي  كان مُعجب ب "دافن"

فـَ رمى بسهامه الفضيّة التي تملأ القلب كراهية الي دافن فكرهت الحب وخافت من المُحبيّن 

ولكي يزيد "كيوبيد" من مرارة ابولو رمّاه بسهم ذهبي يملأ القلب بالحب 

فدخل الحب قلبه و هام بـ"دافن" التي هرعت الي والدها مستغيثة من هذا الحب الجارف

  وماكادت تُنهي كلامها حتى تصلبت أعضائها  وغارت قدمها في الارض

وصار رأسها اغصان شجرة متفرعة وبينما كان ابولو يلاحقها أراد ان يرتاح قليلا في ظل الشجرة التي وصل اليها 

وماكاد يمد يده ليستند اليها حتى احّس بـ لحم يرتجف

تحت قشرة الشجرة

فعرف ان هذه الشجرة ليست الا حبيبته فضم اغصانها بين ذراعيه واقسم امامها بالقول :

بِما انك لن تكوني زوجتي الحَبيبة فكوني شجرتي المُفضلة وسأصنع من اغصانك تاجًا ازين به رأسي وازين به رؤوس الجنود عند النصر 

- وأصبحت شجرة الغار ترمز الى المجد والانتصار 

ازدواجيّة شخصيتيWhere stories live. Discover now