نّص 📰

47 7 5
                                    


عيناي بُنيّة فقط ولستُ ناصعة البياض ، كما إنني لا املُك غمّازة ، صوتي ليس عذبًا بالاضافة الى أنهُ فوق مستوى تحمُل أذنك قد لا تفهم مُعظم ما اقول بسبب سُرعتي ورغم بشاعة صوتي لا زلت أُغني واغلب الاوقات ابدو وكأنني في شجار بسبب لهجتي العدوّانية والتهجمّية لا بأس ف انا نشأت بين ذكور وتطبعت بطباعِهم لم انشر 'ستوري' غزل واذكُرك فيه بمنشن على مِنصّات التواصل الإجتماعي ولستُ كباقي البنات احزن إن كُسر اظفري ف انا اساسا لا أُطيل اظافري كي استطيع أن آكل "تمن وثريد" براحة ، مُغرمة بالمساحيق لكن لحظة ! ليست مساحيق التجميل بل مساحيق "البهارات'' ستظُنني عنيفة وقاسية للوهلة الاولى ولستُ انثوية حتى إنني لست ذات جسم ممُتلىء ولا اطمح لذلك صدقا ف بالنهاية ليس هدفي ان تُعجب بي ! هدفي الأزلي هو ان أُسعد كل من مررت بهم وعلى گولت غاليتي 'امنيتي اضحّك البچة'

ازدواجيّة شخصيتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن