(أجل جيون جونغكوك انه لي كوانغ) نظر جونغكوك موسعاً عينيه نحو نامجون الذي ينزل برأسه نحو الأسفل ثم أعاد نظره نحو لي كوانغ عندما قال (والدك قتل ابنتي بطريقة بشعة جداً) نظر جونغكوك بهدوء نحو لي كوانغ الذي خلع حزام بنطاله يطويه طية يمسك به (وعليك أن تدفع الثمن يجب أن تخمد نار غضبي) جونغكوك نظر نحوه للحظات ثم إلى نامجون امسك بطرفي كنزته ليقوم بخلعها ينظر نحو لي كوانغ أدار ظهره له جالس على الأرض ينظر نحو الأمام ابتسم لي كوانغ (فتى مطيع).
تايهيونغ يقود سيارته بينما يستمع لتسجيل جونغكوك -أعلم جيداً ما حدث تلك الليلة لقد كرهت نفسي بعدها كثيراً شعرت انني ملوث كنت اقنع نفسي دوماً ان ما فعلته يندرج تحت مسمى حب لكنني رغم ذلك كنت اشمئز من نفسي كلما نظرت لجسدي.
-جونغكوك كيف تشعر أعني ألا زلت تحبه حتى الآن -دانييل حبي الأول وسيبقى كذلك.
-هل هذا يعني أنك إن وجدته ستعود اليه.
صمت جونغكوك للحظات ثم تنهد بعمق
-أنا لا أعلم أعني أجل هو قاسي لكنه يحبني كثيراً كما لن يحبني أحد أبداً وأنا متأكد من ذلك.
وضع تايهيونغ سيجارة في فمه يشعلها أنت مخطئ جونغكوك لن يحبك أحد كما أحبك أنا تنهد بثقل يستمع للتسجيل بينما دخل ذلك الطريق الترابي بين الاشجار.
-جونغكوك انت صغير وستحب غيره وسيحبك غيره ستدخل بعلاقات كثيرة منها طويلة ومنها قصيرة وأنا متأكد جونغكوك أنك ستجد من يجعلك ملكاً فأنت كامل جميل جداً ومن عائلة كبيرة ولطيف جداً.
-صدقتي هوجو حتى وإن دخلت بمئة علاقة أخرى لن أحب أحداً كما أحببت دانييل.
تايهيونغ زفر بانزعاج مغلقاً مذياع سياراته يسحب من سيجارته بغضب ألا تحبني كما أحببته جونغكوك تنهد بثقل يشعر بأن هناك ثقل على صدره تنهد يشعل موسيقى يحاول أن يغير من مزاجه سأسأله عن ذلك في دفتر حبنا
رن هاتفه أمسك بالهاتف يخفض صوت الموسيقى عاقداً حاجبيه وضع الهاتف على اذنه (ماذا هناك جيمين) كان صوت جيمين خبيث (اذا سيد كيم بتت تطردنا من المنزل لتنفرد بجونغكوك) أوقف تايهيونغ السيارة في الطريق الترابي (ماذا تقصد؟) (لا تدعي البراءة لقد اخبرنا نامجون بالفعل انك طلبت منه ان يخرجنا من المنزل دون أن يخبرنا انه انت) قطب تايهيونغ حاجبيه (عن أي لعنة تتحدث) نظر تايهيونغ دقيقة نحو الطريق وجيمين يقول (هيا لا تخفي الأمر أنا سعيد من اجلك) (جيمين هل نامجون معكم) (لا لقد قال انه سيلحق بنا نحن في ستوكهولم حالياً جالسين في منزل يونغي عندما تنتهيا تعالوا الينا دعنا نحتفل بكم) مستحيل اهدأ تايهيونغ ربما هناك شيء آخر ربما يريد أن يفعل خيراً تنهد تايهيونغ بيأس نامجون ليس من النوع الذي يبادر في هذه الاشياء (جيمين احادثك لاحقاً) اقفل الخط ناظراً نحو الطريق ماذا يحدث هل من الممكن أن نامجون للحظة تذكر تايهيونغ كل اعتراضات نامجون على معاملة تايهيونغ لجونغكوك وتلك المرة التي رمى بجونغكوك في القبو علاقته بجونغكوك لم تكن يوماً جيدة دائماً كانت علاقة عداوة رمى الهاتف جانباً ليضرب على دواسة البنزين حتى تقفز السيارة نحو الأمام بينما هو ينقر على المقود بقلق دقائق حتى وصل تايهيونغ إلى المنزل نزل من السيارة بسرعة راكضاً نحو المنزل وقف وسط الصالة متصنماً يوسع عينيه بخوف وهو يسمع صوت ضرب! و انين خافت قلب تايهيونغ يضرب بخوف ذلك الصوت الخافت مع صوت لهاث اتجه نحو الدرج يصعد باقدام مرتجفة يحاول ان ينكر ما يسمع لكن صوت الجلد كان يقوى وصوت الانين كذلك بات اوضح هبط قلب تايهيونغ يهمس بشفتين مرتجفتين عندما تعرف على صاحب الآهات المكتومة (جونغكوك) ركض نحو الغرفة وهو يشعر ان الطريق يصبح اطول ليندفع نحو الغرفة فاتحا الباب وقف موسعاً عينيه للمشهد الذي أمامه كان لي كوانغ ينظر اليه بينما يلهث والعرق يبلل شعره بينما يمسك بيده ذلك الحزام الجلدي البني وعينيه جمرات من الجحيم وقبضته شدت اكثر على الحزام الجلدي رأى تايهيونغ نامجون واقفاً جانباً ينظر نحوه بذعر وخوف موسعاً عينيه قدوم تايهيونغ آخر ما كان يتوقعه نامجون وكأنه لم يكن سيعلم بالأمر تايهيونغ انزل بنظره نحو ذلك الجسد المرمي على الفراش فوق الأغطية كان جونغكوك مرمي على معدته فوق الفراش ظهره مخطط بالالوان احمر وازرق وخطوط دم تنزف على ظهره الدنيا اظلمت في عيني تايهيونغ وعينيه انطفأت عروق وجهه ورقبته بانت عليه وهو ينظر نحو لي كوانغ شد على قبصته صاراً على اسنانه اندفع نحوه يمسك بياقته يرميه على الأرض بكل قوته وظهر لي كوانغ ضرب بالارض يكاد يحطمها انخفض نحوه شاداً على قبضته صارخاً (ايها اللعين) تلك اللكمة حطمت حرفياً فك لي كوانغ لحقته عشرات اللكمات تايهيونغ هائج تماماً يضربه بقبضته اليسرى و اليمنى نامجون ينظر اليه بخوف هو لم يرى تايهيونغ بهذه الحالة من قبل كان ثائراً كبركان غاضب توقف عن لكم لي كوانغ يلهث بينما ينظر نحو ذلك الدم الذي ينزف من لي كوانغ اخذ من يده الحزام ليمزق قميص الذي فقد القدرة على الحركة وقف تايهيونغ يلهث يمسك بالحزام (ستموت على يدي ايها الوغد) لف الحزام على يده ينظر بعيون مشتعلة نحو لي كوانغ الذي يحاول ان يعتدل لكنه فقط يبصق الدم وظهره يعود معانقاً الأرض رفع تايهيونغ يده التي تمسك بالحزام في الهواء لتوقفه يد نامجون (تايهيونغ انها اوامر داي باي) لم يكمل نامجون نطق الاسم -بما انو طويل😐- بسبب تلك الضربة التي وجهها تايهيونغ نحو وجهه ليندفع نحو الخلف والحزام ضرب بظهره بقوة ليرميه على الأرض وصراخ تايهيونغ على (إياك وأن تفتح فمك بحرف ايها الخائن) عاد تايهيونغ نحو لي كوانغ ليضرب صدره بالحزام ليرسم خط دامي تتاليت الضربات بجنون عليه تايهيونغ فقد صوابه حرفياً كيف يتجرأ لي كوانغ ويدمي ظهر ملاكه النقي والذي يزيد من جنون تايهيونغ في هذه اللحظة لما جونغكوك كان مستسلماً هو يدرك جيداً أن جونغكوك ليس ضعيفاًهو قادر على ايقاع لي كوانغ ونامجون ارضاً بلكمة من قبضته لكنه لم يفعل وهذا ما زاد من غضب تايهيونغ توقف تايهيونغ لاهثاً عندما شعر بيد تمسك بطرف بنطاله وذلك الصوت الذي بالكاد خرج من بين شفتي جونغكوك (تايهيونغ توقف ارجوك) تايهيونغ رمى بالحزام ارضاً ينظر لجونغكوك الذي زحف على معدته نحوه اعاد نظره نحو لي كوانغ الذي بالكاد يفتح عينيه (إياك لي كوانغ أن تقترب من عائلة جيون) وسع جونغكوك عينيه وهو على الارض ينظر لتايهيونغ الذي أكمل (صدقني ان اقتربت مجدداً من جونغكوك إو مايونج هي أو حتى اتالي سأقتلك بيدي هاتين) ابتعد تايهيونغ عنه يستدير نحو جونغكوك انخفض نحوه يضع يديه تحت صدره يرفعه عن الأرض ليتأوه جونغكوك بألم و تايهيونغ وضعه على صدره ينظر لوجهه المنهك رفع نظره نحو لي كوانغ ليقول بصوت هادر لنامجون (خذ هذه القذارة من هنا بسرعة) وقف نامجون على قدميه ليتجه نحو لي كوانغ المغمى عليه يقوم بحمله خارجاً بصمت غير قادر على قول شيء جونغكوك تمسك بملابس تايهيونغ يشعر بظهره يحترق لينظر تايهيونغ نحوه والدموع تحرق عينيه لوجه جونغكوك المتعرق وتلك الخطوط الحمراء في بياض عينيه بينما يد حول رقبته الثانية تجعد سترة تايهيونغ بيده ينظر نحوه بعيون لامعة رغم التعب الذي تحمله ويد تايهيونغ كانت تلاطف شعره المبلل من العرق (لما جونغكوك لما تركته يضربك) ابتسم جونغكوك يغرق ذقنه بصدر تايهيونغ يرفع يده يمشط شعر تايهيونغ يمسح على رقبته (دعه يطفئ ناره تايهيونغ ما حدث له لا يتحمله بشر ليس قليل على أب ان يفقد ابنته الوحيدة بهذه الطريقة الوحشية) تايهيونغ انزل دموع عينيه يدفع برأس جونغكوك نحو صدره اكثر يغمض عينيه يحبس دموعىعينيه يقول بصوت مختنق باكي (كفى جونغكوك أرجوك قلبك هذا لا يناسب هذا الكون القذر) جونغكوك عانق كتفي تايهيونغ بقوة متجاهلاً ألم ظهره (تايهيونغ هذا هو الصواب أبي قتل ابنته بعد اغتصابها من عدة رجال ما فعله لي كوانغ الآن ليس بشيء) (جونغكوك هو لا يهتم لابنته هو يفعل هذا فقط كي يدمر والدك ثم أنت لا علاقة لك بقذارة والدك أنت لست إلا ملاك نقي سقط عن طريق الخطأ في هذه الحياة) ابتعد جونغكوك ينظر لتايهيونغ الذي ينظر لوجه جونغكوك المتعب المتعرق بينما يده على خلفية رقبته (تايهيونغ كفى لقد انتهى الأمر الآن) مد يده الثانية يمسح دموع تايهيونغ (لا تبكي حبيبي أنا بخير) تايهيونغ دفع بشفتيه فوراً نحو شفتي جونغكوك يعتصر شفته السفلى بين شفتيه يميل برأسه ملتهماً شفتي جونغكوك الذي ارخى بثقل جسده على صدره يتمسك بكتفي تايهيونغ بينما يفعل المثل بعلوية تايهيونغ الذي يعانق جسد جونغكوك بكل قوته فصل القبلة يسند جبينه على جبين جونغكوك (ملاكي النقي الذي لا مثيل له).
أنت تقرأ
Stockholm
Fanfictionالانتقام يتحول لحماية و دفاع وإن سألت فمن أجل الحب... متلازمة ستوكهولم أو تعاطف الضحية مع الجاني! أيصدق عاقلٌ أنه من الممكن للمخطوف أن يحب خاطفه هذا ما حدث في عدة حوادث وهو أن المخطوف تعاطف مع الخاطف لا بل حتى أنه بات يدافع عنه تسمى هذه الحالة بمتلا...
