Chapter 15

4.7K 148 103
                                    

ظلام حالك...يسبح  في فضاء خاوي ...ثقل بقدماه وبجسده...صدى تلك الاصوات صراخ ...طلقات نارية لازالت تتكرر في ذهنه ...قطرات الدماء بين عيناه للتتلاش على ضوء ضئيل ..ذلك الضوء الذي حاول رفع يده للمسه...لكن جسده ..لم يكن  يشعر به ...لا يشعر بغير دقات قلبه ..دقات قوية بداءت تعتدل تعود لنظامها ..لتتسع رقعة الضوء تلك اكثر ..وليزداد  معها الصداع برءسه اكثر ...جفونه تفتح بتثاقل ...لتفتح معها ابواب تسال ..مالذي حدث؟ اين انا ؟ هذا ما طرحه من تسؤلات على نفسه .. شعر للحظات بفقدان للذاكرة ..كل ما هو قبل هاته اللحظة قد مسح .. نظر للسقف ...سقف بالون البيج الفاخر  وحواف رمادية ..لم يبدو لمكان مؤلوفا رفع جسده ببطىء .... اطلاق نار ...ودماء بكفه ...ايجدر به ان اكون مصابا ...رفع جسده يبعد البطانية البيج التي لاءمت جدران تلك الغرفة......صوت صفير خافت  ...شعر بالدوار فجاءة ما ان لمست قدماه الارضية لتجعله يلقي بجسده على السرير مجددا يستعيد توازنه ... تنهد ...يشعر بضعف بالغ ....يرى انعكاسه الشاحب على شاشة التلفاز المنطفىء ...شعر اشقر فوضوي ..عيون ناعسة بوجه شاحب ...جسد هزيل بقميص  ابيض لم تغلق ازراره ..كان اكبر من يكون ملكه هذا ما ادركه بعد ثواني عندما لمح قطعة القماش السوداء ببقع ضخمة حمراء ليتيقن بعدها وهي بين يديه انها لم تكن غير قميصه الملطخ بدماء ...نظر لجسده ...كان سليما رغم ضعفه ...لتتسع عيناه على ذالك يده تشد تلك البطانية ...لازال يسمع صراخه باسمه جسده وهو يلفه بين احضانه ...جعل ذالك الحضن اعمق ما ان لامست تلك الرصاصة كتفه

تذكر التفاصيل يجعل لصداع يصبح اقوى

"ـيــ..ـــونهـ..ــو"

بصوت خافت متردد .هاهي ذاكرته تاكد له ان تلك الدماء لم تكن غير دماء يونهو ....وذالك القميص لم يكن غير قميصه ...قميصه الذي يحمل عطره بشكل مبالغ ..يجعله يركض الى ذالك الباب  الذي تنهد امامه ليسحبه بعجلة بدقات قلبه لسبب ما تهدده باختراق صدره ...لم يكن يعرف اين هو او مع من هو او باي وقت هو كل ما يعررفه انه قد يجد جواب خلف هذا الباب جواب لسؤاله مالذي حدث ليونهو؟

" لما قمت بقتله ؟ ...اريده حيا اريد ان اقتلع احشاءه بيداي حتى يعترف من هو رئيسه "

جواب عرفه...ابتسم له ببطىء ...شعر براحة داخلية لسبب ما كذالك ...بصدر عاري برونزي ...بقلادة فضية لامعة جول رقبته تمنح منظر صدره البارز اثارة عض على شفتيه ..اراد الاقتراب لكن عصبية الاخر جعلته يتابع الحوار..عن بعد يتابع عصبيته المفرطة ...تشنج ملامحه ...حاجباه المقطبان ...عروق رقبته المشدودة ..جلوسه على حافة الكنبة الجلدية بجسده العلوي لعاري  المنحني يسند  يده على ركبته والاخرى على الهاتف يحركها وكانه يتكلم بيداه بدل شفتيه بدى شكله مثيرا رغما من شراسته

dirty passionWhere stories live. Discover now