Chapter 32

3.1K 81 92
                                    

كل ما يهمني حاليا هو ابني "

 قالت تجيبني  تجيب علي تلك الانانية التي وضعتها في ذالك الشرط .. كانت تتامل وجهي كنا بالكاد نعرف بعضنا

 "حسنا ..اذ اتفقنا ساساعدك علي رؤيته وتنفذين ما طلبته"كنت قاسيا شعرت ببعض الوضاعة لذالك الاسلوب الذي تعاملت به ... كنت اعرف ان الذي يتكلم لم يكن يشبهني ابدا لم تكن المساومة من طباعي  "

 لكني كنت  اصبر نفسي بان ذالك ما كان يجب فعله  "لكن هناك شرط اخر "

قلت لم تجب فقط اتسعت عيناها باهتمام  تركز بعيناي تحثني علي تلفظ بما اردته

" لا اريد يعرف احد بما رءيته هذا صباح اعرف انك علي اتصال بجينا وهي من تزودك بكل المعلومات  لذا ان عرفت سوف يلغي اتفاقنا وستضيعين فرصتك.. فرصة رؤية ابنك مجددا "

كنت هادئا ولكن نبرتي الهادئة كانت شرسة  استطيع رؤية دموع بعينيها وهي تحاول حبسها عدم ابدائها امامي

 "حسنا هذا الامر لا يخصني علي. كل حال "قالت تقف تمد لي ورقة انحنت تكتب لي عليها رقم هاتفها  "

اتمني ان تتصل بي باقرب وقت ممكن" كانت مهذبة انيقة بكل حركاتها تمتلك قوة وضعف انثي تجعلني ... تجعلني اشعر بجرثومة الغيرة بداخلي  كانت تجعلها اكبر .. تجعلني اتجاهل الاجابة علي سؤالي الذي كنت اطرحه سؤال لما احبها ؟ كانت تلائمه .. تلائمه بشكل عجيب

" حسنا "

قلت اومئ برءسي قبل ان ابقي علي كرسي اتابعها من نافذة المقهي تغادرة في عجلة بنسائم الهواء تعنف خصلات شعرها الناعمة بتموجات ساحرة  بيدها تمسح خديها وتقف بشكل مستقيم تفرض قوتها

" اسف"

تمتمت بها اعتذر عن قسوتي اتجاه شخص كنت اراه للمرة الاولي  ..كان يوم بعد يوم يخلق بداخلي مشاعر سوداوية الغيرة .. الحسد..    والكثير لم يطل الامر ها انا اقطع خلوتي انظر الي اسمه علي الهاتف لاتردد بين الرد او الاستمرار في عنادي لينتهي بي الامر بتجاهل اتصاله الاول لارد علي الثاني

"اين انت ؟"

قال ببعض العجلة والعصبية "لا تصرخ بهاته الطريقة  انا ابدء هذا اليوم بكوب قهوة لعله يتحسن

 "قلت ارد عليه بنفس نبرته اداعب كاءس القهوة " هل كانت بداية اليوم بهذا السوء؟ مالذي جعله كذالك"كان يستهزء بي بنبرتدة ساخرة يستفزني استطيع شعور بها من خلال ذالك الهاتف"اني اكتشفت اني انام مع وحش وثانيا قدوم حبيبتك سابقة للبيت لتراني بتلك الوضعية مع رجل كيف لهذا الصباح ان يكون اسوء" قلت اري انعكاسي علي زجاج المقهي ابتسم بغباء ناحيته

dirty passionWhere stories live. Discover now