Chapter 33

3K 79 11
                                    

لي بوابة حديدية ..كانت يداها قد اثقلت بحمله .. التفتت يمينا ويسارا .. لم تملك غير ذالك الحل ..لم تملك ملجئا اخر "امي لم نودع جيجونغ " قال ينام علي كتفها بنبرة ناعسة "لا تقلق سنتصل به لاحقا"تنهدت تغمض عيناها تمسح علي رءسه وهي تغلق باب سيارة الاجرة تتامل الغيلا الضخمة التي اشعت انوارها بغروب تلك الليلة "هاي يا انسة مالذي تريدينه "قطع ذالك الصوت شرودها وهي تتتمل المكان لتوجه نظرها الي صاحب البدلة ..رجلان كان يقفا عند زاويتي البوابة
*************
كنت امووت ببطئ وانا انتظر وانا التفت بارتباك لاي سيارة كانت تقف خلفي لاشعر براحة متوقعة كلما ايقنت انها لم تكن سيارته .. شبكت اصابعي بتوتر باي تبرير قد اواجهه وباي تعابير قد يواجهني ... اي قصة قد اختلقها فانا لم اكن املك غير الحقيقة لاخبره بها لم اكن قلقا علي جايهو بقدري قلقي عن نفسي فمن المنطقي الا يكون للفتي مكان اكثر امان منحضن والدته ..ولم اكن غاضبا منها بقدر غضبي من نفسي فقد كنت غبيا وتحديت الغبعاء في ذالك صليت للرب لكي يساعدني فلم اكن املك غير ذالك حينما سمعت صوتها كان قوية كانت سيارة رياضية بمحرك صاخب دون ان التفت ادركت ان ما كنت اخشاه قد حان التفت اقف من علي الكرسي التفت اليه اقف احاول تمالك اعصابي ورجفة بيداي ادرك ان هاته المرة كان ذنب ذنبي.. ذنب غبائي "يونهو"تلفظت باسمه بينما استقباه ينزل من سيارة بعجلة كنت اخشي تلك الملامح ابتلعت ريقي "مالامر ؟"قال قبل ان يصل الي لم تكن ملامحه لتكون بذالك الهدوء لو سمع الحقيقة كاملة لم تكن هادئة ولكنها كانت كذالك بالنسبة لما قد تكون عليه لو علم...علم بخيانتي ..خيانتي لثقته "كيف فعلت ذالك ..اخبرني ..هل تاذيت ؟ هل انت بخير"يبدو انه قد اساء لظن لم اعرف كيف افسر له اني منحتها طفل بارادتي قد اتيت به لها بقدمي لم لقد طعنت في ظهره ..كان يسالني عن حالي يسالني اذ كنت بخير"تكلم جيجونغ الم تخبرني انها رحلة لاطفال الحي كيف استطاعت فعل ذالك "قال يهز كتفي ابتلعت ريقي واتا انظر لعينيه الحادة وهي تنظر لعيني ..كنت اشعر بالخوف ورجفة بين يديه "في الحقيقة ..قلت لاصمت بعدها ليصر ثانية يهز يداي بقوة اكبر " هي ..هي لم تاخذ جايهو بالقوة"قلت ابتلع ريقي بعدها بالادرياليين يرتفع بجسدي ركزت عيناي بعيناه ..كان كان سريع البديهة كلمة واحدة كافية لجعله يستوعب الامور "مالذي تقصده بالضبط " ارتخت يده من علي كتفي كانت تعابيره تتحول ضدي "لقد ساعدتها في رؤية جايهو "قلت اخفض نبرتي اشعر بالذنب اتجاهه فقد كانت غلطتي ...اغمض عيناه يكتم غضبه بالبت علي شفتاه كنت استطيع ان ارى ملامح الغضب تتجلي علي تقاسيم وجهه تنهدت احضر نفسي لاي عقاب لم يكلمني لم او يضربني كما كان يونهو القديم ليفعل ولكن نظرته تلك كانت كافي وهو يبعدني بقسوة عنه مانت لمسته تلك قاسية تركت الالم بدل المتغة علي جسدي تلك المرة " يونهو اقسم باني لم اخطط لمنحها الفتي لقد اردت فقط ان اجعلها ترا طفلها "قلت الحقه بللطريق الفاصل بين مكان ركنه لسيارة والحديقة لم ابالي للاعين التي كانت ترمق تصرفنا الغريب وصراخنا المتعالي كنت مثيرا للشفقة وانا ابرر فعلتي وانا اشعر بيده تشد علي ذراعي كانت مؤلمة بقدر نظرته الي عيني "اعرف ان الخطاء ليس بخطئك بل هو خطئي لاني منحت اشخاصا حجما اكبر من حجمهم"قال كان كلاماموجها الي كنت قد اقترفت ذالك الذنب بيداي كنت قد القيت ثقته كابرة بكومة قش ليستحيل عليا التامل باسترجاعها ثانية ليفلت يدي باثار اصابعه عليها "ي..ون..هو" القي بي بعيدا ليعود بخطواته للمتسارعة الي سيارته كانت خطواته متسارعة كدقات قلبي كان جادا عابسا لازلت اشعر بذالك الالتهاب بذرعي بقوة ضغطه عليها والاسوء لازلت اشعر برهبة من عيناه غادرني دون ان يلتفت الي فقط بذالك الجفاف وتلك القسوة التي وللمرة الاولي لم اكن لالومه عليها فق كنت من استخرجها داخله تلك المرة "الي اين ستذهب مالذي ستفعله"لحقت ارافقه الي باب سيارة "اغرب عن وجهي لا اريد رؤيتك لن اضمن لك تمالك اعصابي اكثر "كنت احمق وكام قاسيا وهو يصرخ بوجهي ييحني جسده الي السيارة ومقعد السائق "لكن يونهو..اقسم." قلت اصر علي دفاع عن نفسي عن تبرير موقفي لكنه لم يكن مستعدا لذالك لم يكن يرغب حتي بالنظر الي وجهي كما لم ارغب بتلك النظرة القاسية "اصمت..الكذب لن يكون بالصعب علي خائن " كانت تلك الصفة الاخيرة ..بمثابة عقوبة ظالمة حكمت بها علي نفسي كانت قاسية دون ان اكون قادرا علي لومه كنت خائنا استغللت لخظات ضعفه لمصلحتي كان الغباء كذالك احدي صفاتي فسذاجتي كانت مصدر اعدامي "يون..الي اين ستذهب." اغلق الباب بقوة يبعدني يغلق الباب بقوة دون ان يبالي باذيته لي جسديا او الاسزء من ذالك معنويا لم تكن المرة الاولي ولكنها كانت المرة الاولي التي استحق بها ذالك نبضاتي كانت مجنونة اطرافي كانت كذالك برجفات مجنونة "اللعنة علي" لم يكن وقت للندم والتذمر..كنت قد دفعت ثمن تهوري وانتهي الامر اوقفت سيارة اجري امر صاحبها بعجلة بتتبع تلك السيارة السوداء خارقة الفخامة والسرعة التي لازال صوتها يترك اثاره في المكان كان هاتفي يرن كنت اخشي رد علي سيدة جونغ ولم يكن ذالك ليزيدها الا اصرارا كنت اخشي الرد عليها "ايمكن اتسرع قليلا ؟" قلت استعجل السائق "لست بخادمك "كاتت الاجابة الوحيدة من السائق ذو لساني سليط لم يزد بسرعته كل ما اضافه هو ذالك الرد كانت سرعة يونهو المجنونة تعبر عن سخطه كانت تخيفني دون حتي ان اري ملامحه كان ساخطا علي كانت نظراته كافية لتجعلني افقد الامان به ثانية "اللعنة علي يونهو " لم اكن لاتفوه بها بجانبه لم اكن لالعن نفسي لكني العنها الان لذنبي لتسببي بسخطه علي ....لخيانته.. تنهدت لازلنا نتتبع سيارته ودقاتي تتبعه لمست جبيني .. لمست الحرارة بجسدي بتوتر قضمت اضافري .. لترتعد قدمي بتوتر مالذي يحصل بحق الجحيم اي ذنب اقترفته لانال هذا...ها انا بلحظة ها انا ادمر الكثير ادمرالثقة التي كسبت البعض منها .. ادمر حفاظه عن ذالك الابن الذي كان ينكر وجوده سابقا و دمرت ثقة سيدة جونغ وخسرت تلك الصفقة للتي ابرمتها مع تلك الفتاة التي ظهرت فجاءة"تووقف ..توقف " اوقفت سائق بعد دقائق بجانب الوجهة أتي اتخذتها سيارته لتتوقف امام الباب المؤلوف ذو البوابة برجلان علي طرفي البوابة كان منزل عائلة جونغ رمقني سائق بنظرة من الاعلي الي الاسفل يقارنني بمحيط ذالك الحي الفاخر نزلت اتجاهله احاول لحاق به لم يكن بالعادة ليركن سيارة بجانب الفيلا كانت لتفتح البوابة وتختفي سيارته داخل الحديقة الملكية لكنه بدا مستعجلا ببدلة سوداء وقميص ابيض فتحت اولي ازراره.. كان مستعجلا لم يكن بالمزاج الجيد لم يكن ليطيق النظر بوجهي وهو من كان دائما يعشق مدح جمال ملامحي ذالك الجمال الذي كنت العنه .. امقته "سيد جونغ انتظر "غيرت نبرتي الي تلك النبرة الرسمية لاناديه سيد وباسمه الاول بدل الثاني امام اعين حراسه تجاهل منادتي باسمه لتغلق البوابة و ويقف كلا الرجلان بوجهي بعنف بملامحهما "اريد رؤية سيد جونغ من فضلكما لم كلامي ليجد اذان صاغية القيت نظرة من بينهما علي البوابة التي عجزت عن اختراقها كانت الساعة الثامنة ليلا الظلمة قد حطت ساعات قد مضت منذ اصطحابي لجايهو كانت كافية لجعل قلب سيدة جونغ ونيكول تتمزقان من القلق وكنت المتسبب في ذللك التمزق فانا اتمزق بالذنب فلم يكتب لذالك اليوم ان يمر كما اردت "يونهو ماذا هناك الي اين تذهب كنت ارهم من الحديقة بطقمها البيج تلاحقها وسط الحديقة المنارة تحاول ايقافه كان يسرع خطواته كان مستعجل وكنت اجلس بالخارج لم يطل انتظاري وقفت ابتلع ريقي ما ان لمحت عودته بتلك الطريق الطويلة شعرت تلك اللحظة باني كنت المسؤل عن تلك الفوضي عن وجه سيدة جونغ شاحب وهي تلحقه الي البوابة وهو يعدل سترته يعدل اسفل قميصه شيئا ما ..شيء استنتجت انه كان مسدسه ولم يكن ذالك الاستنتاج بانجاز ولكن ما كان غريبا. ان ذالك المسدس قد فارق خصره للحظة ابتلعت ريقي هل ينوي قتلي الم تكن نظرات عيناه قد اغنت عن ذالك وقامت بالواجب بدل المسدس تصلبت بمكاني .. مكاني وانا التصق بالبوابة "يونهو اين جايهو مالذي يجري "لازالت تلاحقه دون ان تتلقي اجابة..اجابة عن سؤال كان يجدر بها ان تطرحه علي لا عليه "مالذي تنوي فعله سيد يونهو "قلت ما ان فتحت البوابة امام غضب خطواته وملامحه لازالت تلاحقع كما فعلت كنت اخشي الاقتراب كنت اضع تلك الرسمية بيننا وفي نفس الوقت كان لمسه يخيفني لم اكن موجودا بالنسبة له ولكني كنت كاجابة. ومنقذ ليبدة جونغ من قلقها. وهي تقف في طريق يونهو وطريقي وانا الحقه وهو يتوجه الي سيارة في وسط جو من الفوضي"فاليخبرني احدكما مالذي يحدث لما لم يعد جايهو بعد ..لما تحمل مسدسك الم يكن برفقتك جيجونغ" كان سؤالها صعب الاجابة وهي تمسك ذراع يونهو تجبره التوقف وتركز عيناها بي ترغمني تلك العينان الحازمتان علي الاجابة ..لاخجل النظر بعيناها للاجابة علي صوتها الحازم " انا اس. ف سيدة جونغ في... الحقيقة لقد اختط.. " انحنيت اعتذر بخجل منها لتقاطعني كلماته لتقطع الحقيقة بكلماتي" جايهو ضائع"كنت علي وشك افصاح الحقيقة علي اخبارها انه قد اختطف ولا اعرف اذ كانت تلك الكلمة ملائمة فهو في افضل مكان قد يكون به طفل بعمره.. قال يقاطعني يزيف الحقيقة كنت اخشي رفع رئسي. لمواجهة عينا كلاهما " ياالهي لقد وثقت بك جايجونغ لقد اعتقدت انه بامان معك لك..ن " قالت تذكرني بحماقتي .. تذكرني بخيانتي... كانت نبرتها علي حافة البكاء .. كانت تلومني بكلماتها وكان قلبي ينزف من شدة حدة مشاعر الذنب بداخلي "ا..سف" كنت اعتذر عن انانيتي عن تصرفي البشع تحت تاثير تلك المشاعر السلبية ذالك اليوم .. تحت تاثير الغيرة ..لاصلح غلطتي بعدها لكن بعد فوات الاوان بعدان خسرت الطفل وخسرته " لقد ضاع انا من الهيته عن الاعتناء به توقفي عن لومه امي"قاطعني كان يدافع عني يقف بكلماته كحصن بيني وبين كلمات سيدة جونغ التي لا املك الحق في لومها .. كان يحميني حتي بكلماته من الغير ولكن لا يحميني من قسوة نظراته ولومها الصاخب لي كان يكره حتي ذكر اسمي وهو يتحدث عني "ولما اذا تحمل مسدسك. " قلت بيدهاوعلي كتفه بدموع تنهمر عن خديها كنت كاحمق سببها تنهد يغمض عينها. لم تكن تلك العروق المتشنجة برقبته وجبينه الا لتزداد "دايما ما احمله هو للحيطة فقط ساعيد جايهو اعدك"قال يسحب يدها يخفض صوته وهو يكلمها بصوت اكثر رقة يعدها يتخطاني الي سيارته دون نظرة دون اي حركة مجنونة من حركاته المعتادة ..كان ليلمس يدي ليهمس باذني ليفعل شيئا ما في الخفاء غير مجرد المرورو بجانبي ولكن اليوم كان مختلفا فقد فقط بعطره يلامس حواسي فقد كان شيء الوحيد الي جانب مشاعره الباردة التي شعرت بها اتجاهي "سارافقك " قلت افتح باب السيارة انبئه بذالك بخشية "اياك والاقتراب اكثر "قال يهمس بها كنت استطعت سماع تهديده الخافت وهو يغرس عيناه بي لم اعرف اذ استمر بجرءتي ام اتراجه ام امشحب بصمت واترك ضميري يانبني لخطئي ذاك لافتح السيارة اتحداه وجه ناظريه الي كان علي وشك بذالك الصوت العالي علي وشك ارغامي علي تراجع"فالنجد جايهو ويمكنك فعل ما تشاء بعدها " قلت احاول بلين ايقافه لم ينظر الي ثانية بعدها ولم احاول تفسير موقفي لم اجرء علي اخباره باني فعلت ذالك فقط لابعدها لاجعله ملكي واني تراجعت عن ذالك بعدها لم اكن لاقول ذالك ولم يكن كبريائي يسمح لي بقول ذالك" ساحاول معرفة الفندق الذي تقيم به "قلت احاولزخلق تواصل بيننا ولكنه كان منعدم تماما كان وجودي كعدمه بالنسبة له او كان اسوء من غيابي تاملت ماامحه لثواني كان يركز علي الطريق بدل التركيز علي كنت ارا التشنج بعروق يديها اعرف انه كان يتمالك نفسه ابعدت ناظري عليه اتصل بجينا. انتظر ردها لترد بصوت مرح متحمس بكلمات مرحبة " جينا بعجلة اخبريني عنوان هيو جو انت تعرفينه اليس كذالك"حتي في تلك اللحظات كنت لا اقاوم النظر الي ملامحه اختبار تعابيره وانا. اتلفظ باسمها لم تتغير. ملامحه بل ظلت تلك الباردة برشة من العصبية اما انه لم يكن فعلا يشعر بشيء او انه كان يستحق الاوسكار لتمثيله البارع واخفائه لمشاعره "ضعه علي وضع مكبر الصوت"قال دون ان يلتفت الي بنبرة امرة كان وكانه يتحدث الي مكرها نفذت امره ليتشارك كلانا سماع للمحادثة "ولما قد اعرف امرا كهذا لقد ظننت انك ولو لمرة واحدة ستتصل لتساءل عن احوال ولكنك دائما ما تتصل لسؤال عن سيد يونهو هل هو موجود ؟هل سافر؟كيف هو مزاجه؟ او عن هيو جو"قالت تفضحني توترني احسست بيدي ترتتجف اعجز عن امساك الهاتف بطريقة سليمة لم اتجرء علي نظر الي تعابيره لحظتها كنت منشغلا بمحاولة تهدئة توتري ولهيب بخدي "جينا ارجوكي اخبيرني بالعنوان اعرف انك تعرفينه لقد اخذت هيو جو جايهو " قلت احاول سحبها ايقافها من تفوه بالتراهات اكثر توترت ما ان تلفظت بذالك "اذ لم تتكلمي الان لا داعي لان تاتي للعمل غدا "قال من العدم ليرتجف صوتها للتتوتر استطيع تخيل وجهها الشاحب "سيد يونهو؟"تلعثمت باسهمه كلمة اولي لرضيع بخوف ترددت"في الحقيقة لم اكلمها منذ فترة لكنها منحتني عنوان فندقها مع رقم هاتفها ساجده حالا"تحولت نبرتها الي اكثر جدية كان لكلمة يقولها تاثير لتعود الينا تملي علينا اسم نزل صغير باحد شوارع الطبقة المتوسطة اغلقت الخط نعود الي صمتنا مجددا"لما قمت باحضار مسدسك ؟" قلت اقاطعه كان صامتا يرفض اجابتي وكانه لا يسمعني"انه مع والدته الان انها وادته يستحيل ان تؤذيه "قلت احاول تخفيف من غضبه والتخفيف من احساسي بالذنب ليتجاهلني ثانية وكانه يعلم بانه بتلك طريقة يعاقبني رغم اني تعودت علي ذالك. منه. رفع عيناه الي الاعلي خارجزنافذة سيارة يقرء عناوين لافتات المحلات يبحث عن الفندق المزعوم الذي بحثنا عنه "انه هناك" كان الليل ليل مضاء بلافتات الاشهارية اشرت الي الفندق. بزاوية ببوابة متوسطة الحجم ولافتة مضيئة كتب عليها اسم الفندق "سانزل انا هي لن تمنحك الطفل ابدا "قلت امسك ذراعه اوقفه عن النزول لينظر الي يدي ثم نظراتي لم يكن منعي له الا تحججا الابعاده فلم اكن اثق به وهو يضع ذالك المسدس علي خصره لم اجد جوابا كالعادة وجدت يدي وهي تعود الي وهو يلقيها الي بعناد وقسوة ينزل دون ان يبدي لكلامي اهتماما "يونهو "نزلت الحقه وهو يغادر الي داخل بخطوات متسارعة الحقه الي داخل النزل الخشبي " رقم غرفة هان هيو جو ماهو"قال يضرب الطاولة لتهتز كتفا الفتاة بالزي الرسمي "لا يمكنني منحك اسم زبائن هذا تعارض مع.."لم تتم تلك الفتاة كلامها هاهو صوت يده ترتطم بطاولة يسكتهايرهبها بذالك الاسلوب الخشن الذي اعتاد اقناع به ضحاياه قبل رضوخهم وتسليم ارواحهم له "يا انسة نحن لن نتسبب بالمشاكل نريد رؤيتها فقط "قلت احاول تهدئتها احاول تجميل صورتنا امامها وكسب ثقتها"السيدة هان ليست هنا لم تعد الي غرفتها منذ صبيحة " قالت تفتح الدفتر امامها تتفحصه "ما رقم غرفتها "قال يصر يوترها ثانية "الغرفة مئة و واحد " قالت بتردد "انها ليست موجودة الم تسمع ذالك"قلت احاول منعه الصعود ما ان لمحت تردد لقتاة والعاملين بالمكان علي ثورته "اسف انا جد اسف قلت انحني احاول منعها استدعاء الامن "توقف لقد قالت انها ليست بغرفتها "لحقته علي الدرج الذي فرش ببساط احمر علي ادراجه الخشبية كنا بمنتصف الدرج حينما دفع يدس بعيدا عنه لما حاولت ايقافه عن تهوره كانت رؤيته قد تمنح انطباعا بان ذالك الطفل كان كل ما يملك لكنه انه كان يمنحه الحب الكامل ذالك القلق والقسوة علي خطئي كانت تمنح اي شخص اخر ذالك الانطباع الخاطيء اعدت يظي الي جسدي يدي التي يرفض ان تلمسه باي شكل من الاشكال كان يتحسس من لمساتي "هذا يكفي بدل تضييع الوقت هنا فالنحاول ايجاده " قلت كانت تفصلنا درجتين فقط كان يقف بعيدا عني بتلك النظرات بعينيه ..لم يتابع صعوده لينزل دون ان ينظر الي ولالحقه كانت رؤية جسده من الخلف اهون علي من مواجهة عيناه وقسوة صمته"الي اين سنذهب الان"لاحقته في طريقنا الي مكان سيارة" ساذهب لتصحيح الخطيء الذي اقترفته بخيانتك "كانت تلك الجملة الوحيدة التي تلفظت بها شفاهه الصماء منذ مدة طويلة كانت سامة وقاسية وهو يرشقني بها كم اردت ان افصح ان اصرخ باني ..باني لم يكن ابدا من احمل نية خيانته بداخلي صمتت اراقبه يبتعد عني الي سيارة كنت اخجل اتجمد كلما نعتتني شفاهه بالخائن ليعود بزمن واتساءل لم قد فعلت ذالك اين كان منطقي وانا استئذنه بين احضانه عن سرقة طفله او بالاحري خيانته لالحقه كان مستعجلا غاضبا وهو يفتح باب السيارة لافعل للامر ذاته قبل ان يغلق النظام داخلي للابواب بالسيارة يطردني خارجها كما كان يطردني من حياته لحظتها "افتح يونهو"قلت اتذمر احاول فتحها ثانية افتح لم يجبني كلما كنت اسمعه هو صوت المحرك وصوت يدي وهي تحاول جذب المقبض صوت يدي وهي تدق زجاج النافذة الذي رفعه ليتركني خلفه يرفض حتي مرافقتي له يجيبني عن كم كانت مرافقتي له صعبة الاحتمال وقفت لعدة ثواني افكر بما اقترفت بخطئي بغلطتي التي قد تكلفني. اكثر مما تحتمله محفظة مشاعري يترك خلع رماد سيارته وبعش الالم الذي خلفته نظراته القاسية
**********
"ماذا هناك لقد طلبت بعض راحة هل هذا بكثير؟"قال من علي رءس السلم الخشبي ينظر الي تابع انحني امام تانيبه وقف بوجه شحاب ببنطال فضفاض وفميص فضفاض كان مفتوحا يكشف عن مدي شفقة جسده المضمد بضمادة كسا واجهته من اعلي صدره لاسفل خصره " ماذا هناك "قال ببعض الحزم وتوتر بوسط لبهو ذو الظلمة نسبية .. ظلمة لمعت من خلالها دخان سيجارته "هناك فتاة في الخارج برفقة طفل تصر علي الدخول "قال ليتلقي ابتسامة كانت علي الاغلب ساخرة ليلقي صاحب الابتسامة سبجارته علي الارضية علي السجادة البنية بنقوش ذهبية التي انبطحت علي اغلب ارضيات الفيلا "هل هذا ملجاء لن اغفر لك قطع راحتي بساخافات كهذه اصرفها" قال يلتفت يعتزم المغادرة الي غرفته ثانية يلتزم الاختفاء في الرواق المظلم "لقد قالت انها شقيقتك " قال يبرر موقفه .. قال يغير ذالك البرود ولا مبالات الي الكثير من المشاعر .. الي امل وخوف وبعض ذكريات القديمةكانت تلك الكلمات بالنسبة له ابعد ما يكون عن ان تكون حقيقة ... لم يعرف كيف او متي كان امام بوابة الحديقة دون مراعاة لانهاك جسده لذالك الصقبع الذي قد يجلد جراحه لتي لم تلتئم ولكن جراح الماضي كانت اجدر واكثر عمقا تحتاج لدواء اكثر كان يقف بجانب بوابة البيت يقابل بوابة الحديقة الخشبية .. تقف بشعر بني بلون خصلات خاصته... بجسد هزيل قد فقدت مفاتنه بريقها .. بتلك البشرة التي انارت ظلمة المكان للمرة الاولي لم يكن يثق بعيناه بما تمنحه اياه اذ ماكان حقيقة او مجرد وهم لازالت تمنحه اياه اثار الاصابة لازالت تقف دون ان تنتبه له تجادل الحراس بطفل تحمله كان يعرف ملامحه تلك الملامح الباكية التي رءاها اخر مرة ولم تكن بالمرة السارة يلف يداه حول رقبتها "افتحو البوابة مالذي تنتظيرونه بحق الجحيم "صرخ من بعد تلك المسافة يستدعي التفات الجميع اليه لا زال يعجز الحراك يقف من علي ذالك البعد يراقب صدمة علي ملامحها التي كانت واضحة تبتلع ريقها تتفحص كل انش بجسده ملامحه التي لم تتغير بل تلاعب الكبر بها كان نظر اليها يمنحعا مشاعر مختلطة شوق .. حقد وبعض الذكريات المؤلمة ليعود به الوقت هو الاخر الي يوم كان قبل اشهر طويلة
فلاش باك
يده تمتد بالمسدس وسط همسات ودهشة من الحضور يمده ناحية صدر الرجل الذي يبتعد عنه مسافة طاولة لا غير .. يقبل الرجل الاشقر بشغف دون ان يبالي به يقلل من قيمة تهديده ليلتفت اليه ما ان افلتت يداه خصر جيجونغ .. ليدفعه خلف ظهره ما ان ترك تلك الشفاه المرتعشة بتردد تحت اعين العشرات وسط دهشتهم ليقترب بخطوات بطيئة من مسدسه الذي لم يبدو وكانه يرعبه ذالك المسدس الذي شك بمدا صلاحيتة او اذ كان ما بداخله رصاص فعلا اقترب اكثر ما ان لامس مسدس رين صدره. لينحني بعدها الي اذنه يهمس بها تلك الكلمات" لقد ماتت وانت سبب في ذالك ...لقد قتلت شقيقتك"كان تلك الجملة الوحيدة قادرة علي تحريك الذنب بداخله ... علي تحريك بعض المشاعر نائمة بداخله
نهاية الفلاش ياك
فتحت البوابة لم تبقي حواجز بينهما كل ما بقي هو تلك المسافة التي فصلتهما "ليجد نفسه بعد ثواني قد الغاها كانت امامه لتصمت تخفض رءسها. وتحمل عيناه التي عانت من الجفاف. لسنوات "هيوجو"دون ان يفكر رماها بين احضانه لم يلامس جسدها بالكامل كان جسد جايهو قد فصلهما لامس شعرها اشتم عطر رقبتها"انت حقيقة "يلامسها يتاكد صحة وجودها حقيقة وجود جسدها الذي لم يستجب لحضنه "كيف حالك ؟ اين كنتي؟لقد كنت اعتقد انك متتي " قال لا يبالي بمظهره بهيبته كطفل يرفض. مفارقة والدته "حان الوقت لتكفر عن خطاءك" قالت تبتعد خطوة الي الوراء تتجنبه رغم فوضي المشاعر بداخلها رغم سنين تاملته لثواني تلتفت يسارا ويمينا ببعض الريبة لم تكن كلماتها ما توقعه ..وضعت عيناه علي الطفل بين ذراعيها "احملو الفتي عنها "صرخ دون ان يفلت يده تلمس شعرها "فالندخل قبل ان ياخذ مني ابني"شددت قبضتها علي طفل كانت كل ما تهتم لوجوده رغم مشاعرها المضطربة "حسنا حسنا "كانت ثوواني يرفض بها افلات يدها او ترك ملامحها كانت دموع علي حافتي عيناه تهدده النزول ليبتسم كطفل يتلقي هدية من سماء لم يكن يتوقعها "لا صدق انك علي قيد الحياة .. قد اكون بحلم " قال يبتسم يلمسها ويحتضنها بوسط بهو البيت " علي وضع صغير " قالت تبتعد عنه تضعه علي اول كنبة وجهتها تحرر يدها من الثقل الذي كانت تحمله " امي ستكون سعيدة برؤيتك "قال بلهفة يبتسم يلمس وجهها "امي.. اين هي ..ايضا ..امي ..امي"صىخت دون ان تبالي بوجوده كانت المرة الاولي التي تبتسم بها تلك الليلة وهي تصرخ ببهو الفيلا ..لم تبالي بردة فعلها ما ان كان سلاجهانها بالسخط او سعادة كل ما اردته هو رؤيتهما.. لتختفي سعادة من علي وجهه "امي بالاعلي ..لكن والدنا ..لقد ..لقد ت

dirty passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن