بين الحاضر و الماضي

3.4K 119 2
                                    

نولي للماضي :
كانت ماريا عايشة كي الاميرة مع عايلتها مام سي كانو قيسهم قيس روحهم ماديا مي كانت عايشة في وسط باباهاو يماها و خوها كانو بزاف حنان و متعاطفين مع بعضاهوم . وهذا لي خلا ماريا تكون حنينة و باباها علمها انو لازم تكون قوية و حاجة متضعفها على هذيك كانت شخصيتها مختلفة على لبنات لي في عمرها تعرف واش تهدر عفوية عاقلة تربات على حب الغير و تكره الظلم كان باباها يوصيها و يقوللها "كوني مظلومة و ماتكونيش ظالمة" وهذا لي خلاها محبوبة من صغرها اما بالنسبة لقرايتها كانت نابغة لكل مدهوش في ذكائها على هذا طالب مدير مدرستها باش تقرا مع لكبار عليها و كان حلمها تولي جراحة اعصاب ...جازت حياة ميمي غير قراية و عايلتها لي كانت فخورة بيها حتى جا هداك النهار  المشؤوم  لي دارت فيه عايلة ماريا  حادث سيارة  وماتو باباها ويماها و كانت وصيتهم انو لازم متسمحش في قرايتها وتقعد قوية مهما جرى  اما خوها فولى مشلول  وهذا كل و ماريا  في عمرها14 سنة و خوها 18 فتحولت حياة ميمي  360° تيتمت من صغرها و تحملت مسؤلية خوها لي كانت تحب تبين روحها قوية قداموا باش متزيدش على همو اما من الداخل غير ربي لي عالم بحالها حتى  خوها مكانش احسن منها فارق والديه و زيد ولى حاس روحوا عاجز و عبئ على ختو لي كان لازم عليها دير ليكور لدراري صغار باش تعيش هيا و خوها وهذا بعد مارفضت عايلتها انو تتكفل بيهم . بعد عام من معاناة ماريا مع الحياة لي مرحمتهاش واحد نهار كانت راجعة من الليسي حتى صابت مرا دايرين بيها الغاشي فقدمت ليها وبحكم انو ماريا من صغرها تحب الطب فكانت تعرف اكثر من ليقراو فالجامعة و بعد ما شافت هاديك لمرا طلبت من الناس انو يخلوها تسعفها لانو و كان تقعد هاك راح تموت قبل ما تلحق الاسعاف فقبلو بشرط انها تتحمل المسؤلية لوكان تصرا للمرا حاجة فبدات خدمتها تحت دهشة الحاضرين😱😱 لي حسوها طبيبة عندها خبرة حتى وهيا تستعمل حاجات متخطرش على البال مقص ستيلو ..و كان واحد من الحاضرين يصور فيها وفالاخير قدرت ماريا تنقذ لمرا👏👏 والكل يصفقولها بعد ماجات الاسعاف و شكرتها الطبيبة لي كانت معاهم و قالتلها انو و كان مدرتش هاك كانت راح تموت المرا بعد اسبوع جات مرا تبان عليها انها من الطبقي البرجوازية تحوس على ماريا بعد مالقاتها قالتلها انو هيا مبعوثة من اكبر جامعات الطب في المانيا باش تكمل قرايتها بمنحة تم بشرط انو خوها مايروحش معاها فرفضت ثم قترحت هاديك لمرا انو يقدر يروح خوها بشرط لازم تخلص ففكرت فحل ولي هوا انو ترهن ذهب يماها لي رفضت فالاول انها تبيعوا مهما كانت الظروف وبعد ماتخلص راح ترجعوا  وبعد ايام من التحضيرات للسفر راحت ماريا و خوها للمقبرة باش تزور والديها قبل ماتسافر بعد ماقرات الفاتحة قالت :
ماريا: ماما بابا جيت ليوم باش نودعكم لانو راح نسافر لالمانيا مي متخافوش هذا الكل باش نحققلكم حلمكم و نرفعلكم راسكم 😪😭😭 مزالي شافية على وصيتكم و مراحش ننساها نشالله راح نرجع وانا جراحة 😭نحبكم
خوها اياد : خلاص ميمي 😭😭 راني معاك و نشالله راح تحقي حلمك و حلم والدينا و منحبش نزيد نشوف دموعك لوكان ماما و بابا مازالهوم حيين راهم مخلاوكش تبكي
ماريا:"وهيا تمسح في دموعها" نشالله راح توحشكم ماما بابا
وكي كانت خارجة خلصت لعساس تاع المقبرة و وصاتو باش يسقي قبرهم في غيابها
اما جواد: فمن صغروا و هو عايش كي الامير المدلل تاع عايلتو يعني ماتعدب ما والو كان لي يطلبها تحضر

 الامل سر الحياة😻ماريا&جوادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن