P:5

898 73 7
                                    


كان الجُنود يلحقون بها
كأنهم أُمروا بالإمساكِ بها وَحدها
وماهي لحظات حتى إستمعت للصوت في الزقاق من خلفها

باتيس:
-ايثيلندا هُنا بسرعة

وما إن وصلت حتى أمسك بيدها راكضاً
ليصل لإحد البيوت ، وقام بطرق الباب ثلاث طرقات
وصرخ عالياً

-أُريد بعض البطيخ

ليُفتح الباب بسرعة
وتنظُر الى ڤانو
الذي كان مُصاباً
و بعض فتيات الجماعة يُعالجونه
لتصرخ بباتيس قائلةً

-أين أنا هذا ليس من ضمن الخُطه
ولماذا ڤانو مُصاب

-أهدئي ، بل هذا من ضمن الخطة الإحتياطية
أنتِ كُنتِ في الصفوف الأمامية
وكُنا نظن بأن الحُراس لن يلحقوا بكِ
فأنتِ فتاة ولا تبدين كغجريه
فأنتِ كُنتي ورقتي الرابحة في إيصال التهديد لدانيال
مِن دون ملاحظة الحُراس
وأما بيت الضيافة هذا فكان للقناصين الذين كانوا بالاسطح
ولكن ملاحقة الحراس لكِ جعل أوصالي ترتجف
وكأنهم أُمروا بجلبكِ
وعلى عكس ڤانو الذي هرب وسط إطلاق الرصاص
فهم لم يطلقوا عليكِ رصاصة واحده
وهذا يدعوني للشكِ قليلاً

نظرت إليه بريبه لتصرخ بسخط

-وهل تشك بي يا باتيس

-ولماذا لم يرموا عليكِ أي شيء
فإن لم تخونني الذاكرة فأنتِ التي
كُنتي ضدنا و إنك مع الإنجليز في حبسنا

لتنظر له بسخط ولتخطر لها تلك الذاكرة
لتهمس بخوف

-لقد كُشِفت
كُنت أعمل بالقصر
مع الخياط
مِن قبل فترة الحصبة
لقد....لقد رآني بالغابة
الملك تعرف علي
لكن هذا مُستحيل
لقد مرت سنة

The gypsy - الغجرية [مكتمله]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن