The end

1K 91 20
                                    

بمعاملته الرقيقة لها بدأ يكسِبُ وُدها
فهو يأخذ المشورة مِنها حتى يكسب ثِقتها
وقرارات جميع وزرائه هي موضع نقاش
بينما قرارتها هي موضع تنفيذ

فقد ساعدت في خفض الضرائب مما جعل السُفن ترسي في موانئ إنجلترا مرةً أُخرى ، وأصبح الشعبُ سواسية و إنزالت الطبقيه العرقيه و الإجتماعية، مما جَعل الذين ضد الملكية يقلون و قلت الحفلات الملكية في القصر لكي لا تخل الميزانيه للدولة ، واخيرا تمَ عقد اتفاقية سلامٍ مع فرنسا

و بعد ذلك كله زاد إحترامها لدانيال
وبدت تتحدثُ معه بهدوء و وقار
مما جعل السكينة تسري في علاقتهما
وفي كُل ليلةٍ في غُرفتهما كانا بتبادلا أطراف الحديث

-أنتِ تؤلمين قلبي يا صغيرة
فأنا لا أعلمُ متى ستقعين بحُبي
ومتى سوفَ تثقين بي

لتنظر له و الإبتسامة في محياها ولتمسك بيديه لتأخُذه بإتجاه الشُرفة وتقول

-سوفَ أثق بِك عندما تعتني بأزهاري بنفسك
و سأقع بحُبك عندما تتفتح هذه الأزهار بالربيع القادم

-أي بعدَ عامٍ مِن الأن، عندما تتفتح أزهار الليلي هذه ستُحبيني

-صحيح




~~~~~~~~~~~~~~~~~


مَرّت الأسابيع و الأشهر
وكان دانيال مُحافظٌ على وعدهِ
فحتى في أكثر الأيام ضيقةً بالنسبة اليه
كان يَسقي زهورها
ومازادَ الأجواء صفاءً بينَهم هو خبر حَمل ايثيلندا

لتسري الإحتفالات بجميع أنحاء المملكة
وليعم الفرحُ على الجميع
ماعدا ايثيلندا والتي بدأت ترى جَدتها في منامها كثيراً
وهي تُحاسبها على زواجها مِن الإنجليزي
و تتوعدها بالإنتقام

وفي تِلك الأثناء كانت لعنة دانيال قد ذهبت
ليسكُن قلبه و يحظى بالراحةِ لأول مرةٍ مُنذ موت والده

في إحدى الليالي
كانت تجلسُ في حُضنه
يتبادلان اطراف الحديث
عَن الطفل الذي بأحشائها

-هي ستكون فتاة جميلة تَشبهُ أمها

-بل سيكون أمير وسيم كما هو حال والده

The gypsy - الغجرية [مكتمله]Where stories live. Discover now