***
مرحبًا بكم من جديد في عالم المواهب والإبداع
التحدي الثالث والأخير في موهبة كتابة القصص القصيرة قد أزيل عنه الستار منذ أسبوع
والفكرة المختارة له هي الرعب
نعم الرعب بكل ما للكلمة من معنى ومرادف
من همسات الأرواح حتى زئير الوحوش
من تخبطات الضحايا بين مخالب ذا الإبتسامة المجنونة والأعين الدموية
والتي ستتمثل أحداثه المهيبة في داخل أحد البيوت المهجورة بل المسكونة
لكن بكائنات أخرى لا تنسجم معالمها
مع مفردة بشر عاديين
بل الخارقين المرعبين
أو ربما الفاقدين لحس العقل المجانين
ضحكات صاخبة بين دجى الليل
تناغمت ترانيمها مع عويل
شهقات بقايا أجساد المساكين
كلمات ستكتب بأيدٍ مرتجفة تجول بنظراتها الخائفة في الأرجاء خشية المجهول الذي
سيقتلع أحشائها إن باحت حروفها بالمزيد
ولكن انتظروا ، انتظروا
لا تحلقوا بخيالكم إلى الأفق البعيد
لتضيعوا بعدها وتتوهوا عن المطلوب
لأننا سنلتزم بفكرة واحدة محددة في مسابقتنا الرائعة
وفكرة التحدي هذه المرة هي :
كان والديه على علم بـأن ابنهم الذي يدرس الطب ، ذلك الشاب الوسيم لا يستيغ الطعام منذ طفولته ، حاولوا معه كثيراً ولكن بلا فائدة ، وجربوا علاجه كثيراً ولم يتغير شئ ..
في الحقيقة هما لم يكونا يعرفا مطلقاً أنه يأكل بشراهة ،
ولكن يأكل ماذا ؟ .. لحوم البشر !
هذه المرة تأكدوا من تحصين أنفسكم
والتسلل بين ظلمات الليل دون أن ينتبه إليكم أحد إلى أراضي الزراعة والحصاد
لتخطوا بمعاولكم فيها لكن بهدوء وسكون
دون أن يرف لكم جفن وتغفلوا للحظة حتى لا يباغتكم إعصار الخوف والرهبة
فتشل عقولكم وأيديكم عن الإبداع والغوص في عالم الخيال الشاسع والمظلم هذه المرة
***
ألقاكم في فصل التنشيط لجنون الكتابة
مع تفاصيل أكثر لمحتوى قصتنا
إلى اللقاء
مع السلامة ^-^♡
YOU ARE READING
الحروف فسائل العقول
Randomالحروف هي تلك البذور الصغيرة التي تغرس في طينة جسدنا في معقلها الدماغ لتنمو بعدها بماء المبادئ والخلق الرفيع، وتتفرع أغصانها مستمدة قوتها من سماد العلم والمعرفة، ولا ننسى أن نزرعها منذ البداية في أرض الخير دار الإسلام، ومن ثم نوزع شتلاتها في كل مكان...
