chapter 4

77 26 27
                                    


سيسليا

مرحبا ...
أنا سيسليا رايتشل اعيش في قرية قريتا روسز بوينت وهي قرية ريفية و شبه جزيرة جميلة في إيرلندا ،

 أعيش مع عائلتي التي تتكون من خمس أفراد أمي ، أبي و أخواي الصغيران ، أنا أبلغ من العمر 18 عاماً ، أنا فتاة تحب قصص المغامرة و الخيال ، اتمنى لو تكون حياتي كتلك القصص ألتي أقرأها ، ومعلومة مهمة عني أنا فتاة لا تحب الاستيقاظ مبكرا ، لا أحد يفهمني سو...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أعيش مع عائلتي التي تتكون من خمس أفراد أمي ، أبي و أخواي الصغيران ، أنا أبلغ من العمر 18 عاماً ، أنا فتاة تحب قصص المغامرة و الخيال ، اتمنى لو تكون حياتي كتلك القصص ألتي أقرأها ، ومعلومة مهمة عني أنا فتاة لا تحب الاستيقاظ مبكرا ، لا أحد يفهمني سوى صديقتي اميليا ، أنها فتاة انطوائية لا تخالط أحد ، لكنها تملك عقلا واسعا ، و هي تقوم بأشياء مجنونة ايضا ، أنا أحبها فهي الوحيدة التي تفهمني ، استيقظت اليوم مبكرا على أصوات مزعجة تملئ كل القرية سحبت الغطاء ووضعته على رأسي لاتمكن من النوم : اااه ، أمي ما هذه الأصوات المزعجة أريد أن أنام " قامت أمي بحركة مزعجة ، سحبت الغطاء و هي تقول : سيسي استيقظي يا ابنتي ، علينا أن نحزم اغراضنا المهمة لكي نصطف في الطابور " اااه كم أكره امي حين توقظني بهذه الطريقة : ابتعدي عني امي ، تعلمني بأن ِ لن استيقظ " أعتقد بأنِ قد اغضبتها : سيسليا قلت لك استيقظي ، سيبدأ السباق بعد 3 ساعات و ستغلق أبواب الملجأ قبل بدء السباق بساعة ، علينا الإسراع بحزم اغراضنا " لقد ازعجتني أمي نهضت من السرير أخذت شاور ، ارتديت ملابسي و أنا احاول الخروج من المنزل قالت أمي : سيسليا الى أين تذهبين ، سيسليا ابنتي ارجوكِ عودي قبل أن تغلق أبواب الملجأ " لم اكترث لما قالته أمي حملت حقيبتي التي فيها كل ما تحتاجها مغامرة مثلي ، و توجهت الى منزل صديقتي اميليا ، رأيت والديها يقومان بحزم أغراضهم ايضا ، همست لها ، فتسللت و لحقتني : مرحبا سيسي ما الذي تفعليه ألم تساعدي والدتكِ بحزم الأغراض " اجبتها : لا ، اللعنة أنا لم افعل ، هيا بنا " نظرت الي اميليا و قالت : الى أين ، ستغلق أبواب الملجأ بعد ساعتين " قلت : اللعنة ، لقد سمعت هذه الجملة مئة مرة حتى الآن ، سنذهب للتنزه قليلا ، فنحن لا نعرف كم سيدوم هذا السباق السخيف ، و ربما عندما ينتهي لن تبقى قريتنا جميلة هكذا ربما يصيبها الدمار " لقد اقتنعت اميليا بما قلته : أنتِ على حق سيسي ، انتظري سأحضر حقيبتي " قلت لها : اللعنة ، أنا دوما على حق " ظلت عيناي تنظران الى جمال الطبيعة في قريتنا ، أنها جميلة بحق ، لا أعرف كم سيطول حبسنا في هذا الملجأ ، استنشقت أكبر كمية من الهواء و زفرتها ، ضحكت بطريقة مجنونة اااه ساشتاق لهذا الهواء المنعش ، و ها هي اميليا قادمة ، نظرت إلي وقالت : اللعنة سيسليا ، فلنقم بمغامرة أخيرة " ارتسمت البسمة على شفتي و انا اقول : هل تفكرين بما أفكر به " صرخنا كلانا بجنون و نحن نركض ، ذهبنا أنا و اميليا الى كل الأولاد في قريتنا ، لكن لا أحد منهم يريد الإنضمام الينا و الاستمتاع بوقته ، لم يحبط ذلك عزيمتي ، اميليا قالت : سيسي فلنعد الآن تبقى ساعة و تغلق الأبواب " أثارت غضبي دفعتها و صرخت بوجهها قائلة : فلتذهبي الى الجحيم ، أنتي جبانة اميليا ، اذهبي هيا نحن لم نعد صديقتين ، فأنا لا أحب الجبناء " رأيت عينيها قد امتلأت بالدموع ، ركضت خلفي و قامت برمي حجرة صغيرة على رأسي ، و قالت و هي تبكي : أنا لست جبانة سيسليا رايتشل ، أنتي هي الجبانة " عرفت بأنها تتحداني ابتسمت بداخلي ، استدرات و ركضت نحوها ، دفعتها على الأرض ، و بدأت بضربها بخفة ، قالت : أنتي جبانة سيسليا ، تضربين كفتاة " دفعتني و ركضت ، صرخت عليها : أنا لست جبانة ، أنتي هي الجبانة " فردت علية : أنا لست جبانة " قلت لاستفزها :  لماذا تهربين مني اذا ؟ " بقينا نلعب و نركض و تأرجحنا ، حتى بدأنا نشعر بالتعب ، نظرت الى اميليا بعيون شريرة ، ضربت كتفي بخفة و قالت : ماذا بك ، ما الذي تفكرين به أيتها المجنونة " قلت لها : فلنذهب الى مزرعة السيد جيسون العجوز "

سباق الآلهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن