chapter 8

72 10 37
                                    


زيوس

مرحبا...
كيف حالكم ... كما تعلمون جميعاً لا زال جميع المشاركين بالسباق يبحثون عن أحد الكتب التي ستكون سبباً في نجاتهم او فنائهُم ، اخبرتكم عن المختاربن الثلاثة الذين وجدوا الكتب لقد مات أثنين منهم حتى الآن ، أم عن باقي الكتب فقد تم إيجاد عشرة منها ، مما يعني أصبح لدينا ثلاثة عشر مختاراً إثنان ماتا .. تبقى عشرة مختارين اتظنون بأني لا أجيد الحساب بل أنا اجيده فالمختار الحادي عشر هو فتاة .. لقد وجدت الكتاب في مقبرة أنها محظوظة فهي لم تتعرض للخطر عند البحث عن الكتاب بل وجدته بسهولة ، أما عن المختارين العشرة الباقين فقد عانوا كثيراً للحصول عليه ، و هم جميعهم رجال اقوياء .. هل تعتقدون بأن هذه الفتاة ستصمد طويلاً و إذا فعلت فهل يمكنها قتل كل هؤلاء المتوحشين !؟ ...

الياس

مرحبا ..

من المفترض أن أعرفكم على نفسي هذا هو المطلوب ، حسنا أنا الياس أحد المختارين العشرين لقد عثرت على الكتاب بصعوبة بالغة .. اضطررت الى قتل كثيرا من الرجال من أجل الوصول إليه دعوني أخبركم بسر أنا نادم على المشاركة في هذا السباق .. يراودني شعور بأن نهايتي قريبة لا أعرف لماذا يراودني هذا الشعور المقيت لازلت ارى صور الرجال الذين قتلتهم و هم يحتضرون و تخرج أرواحهم بصعوبة من أجسادهم المليئة بالجروح .. لا تسألوني لماذا شاركت اذا كنت لا احب القتل ، لقد توفت زوجتي قبل الإعلان عن السباق بفترة ليست بطويلة كنت محطما حينها لا أعرف كيف ستكون حياتي بدون أليس حاولت أن أتخلص من حياتي البائسة حاولت أن أقتل نفسي لكني لا أستطيع .. لا أستطيع لقد وعدتها بأن اكون بخير من اجل ابنتنا جودي و لكنني أضعف من ذلك أنا لا شيء بدون أليس .. وفي يوم قررت الخروج لكي أخذ ابنتي الى جدتها والدة أليس .. و في عودتي للمنزل وجدت فتى يعلن عن السباق يومها بقيت مستيقظا حتى الصباح افكر في المشاركة فيه بالتالي لو لم أصبح آله سأموت و أتخلص من الحزن الذي بداخلي ..

الياس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الياس


ماكسيمليان

مرحبا ..
أنا مكسيمليان القتل ليس بشيء جديد على شخص مثلي فأنا مقاتل في أحد جيوش الإله آريس .. و لكنني تعرضت لحادث اقعدني عن القتال و منذ حينها لم أقاتل في صفوف الجيش .. كنت ذاهبا الى الغابة لكي اصطاد فأنا اهوى الصيد كثيرا و لكن في طريقي الى الغابة هاجمني دب و قام بعض قدمي مما تسبب بتشوه عظمة القدم و ادى الى كوني أعرج .. و منذ حينها لم يتقبلوني كمقاتل فأنا أعرج و وجودي معهم يسبب المتاعب .. اقعدت في منزلي لفترة طويلة ففي كل مرة كنت أخرج فيها من منزلي كانت تسبني العجائز و تلعنني و تقول بأن الآلهة قد عاقبتني بجعلي أعرج لأنني أحببت فتاة من صفوف العدو .. وفي مرة جائت لزيارتي قام أهل القرية بامساكها بعد مغادرتها و قاموا باحراقها و هي حية .. لقد رأيتها تموت أمام عيني و لم أستطع فعل شيء .. لذلك لا تهمني حياتي بعد الآن الموت سيكون أرحم من تأنيب ضميري .. لو أصبحت إلها ساحرق من في الأرض جميعا .. لكي يعرف الجميع من هو ماكس الأعرج و ما يستطيع فعله ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 07, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سباق الآلهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن