زيوسمرحبا ..
هل أنتم متشوقون لتعرفوا ماذا يحصل الآن ، لقد نفخ بالابواق التي بالعادة تعلن عن بدء الحروب ، لكنها في هذه المرة أعلنت عن بدء سباقي الملحمي الرائع ، اتسمعون .. انصتوا معي .. كم هي جميلة هذه الأصوات أنها تبث الرعب في بعض المشاركين ، إنهم يتمنون لو لم يشاركو في السباق و لكن لا مجال للتراجع ، لقد فات الأوان .. لقد فات ، ها قد بدأ المشاركين بالبحث كالمجانين عن أحد الكتب ، فحصولهم على أحد الكتب يزيد من نسبة نجاتهم ، انتظروا ... أنا أضحك الآن ... نجاتهم ، الكثير من الحمقى شاركوا في هذا السباق ، ليس الحمقى فقط هناك مشاركين ضعفاء البنية و لكنهم يمتازون بالذكاء اظنهم يحاولون الفوز عن طريق الحيل ، من هم الذين سيحصلون على الكتب العشرين ، انا أعلم بأنكم متشوقون لتعرفوا .أثينا
مرحبا ..
أنا أعلم بأن ما يحصل قمة في الجنون ، لم يعد هناك وقت للتراجع ، لم يعد هناك وقت لإلغاء السباق ، بدأ المشاركين بالبحث عن الكتب ، اتعلمون كيف يكون البحث أنه قتال .. جثث .. دماء في كل مكان .. ، من أجل الحصول على كتاب .. هل تصدقون هذا ، أنه سباق مجانين ، قد شارك الآلاف أقصد الملايين فيه ، أبي متهور جدا .. بماذا كان يفكر عندما اقام هذا السباق ، المحظوظين فقط هم من سينجون من هذه المجازر المتعددة ، أنا اكتفيت لن أشاهد هذا الجنون .سيسليا
مرحبا ..
أنتم لا تعرفون ماهية شعوري الآن ، في داخلي عدة مشاعرة متضاربة يرأسها الخوف ، أشعر بالذنب كل ما نظرت الى اميليا أنها هنا الآن و قد تموت في أي لحظة أنها في خطر بسببي .. ، اللعنة على الآلهة هم السبب في كل الدمار الذي يحصل للأرض ، الآن يجب أن نقاتل للبقاء على قيد الحياة لم يسبق لي أن قتلت حشرة ، كيف ساقتل رجالا تدربوا من أجل السباق مع أسلحة ، أنا و اميليا كنا ننظر الى العدم و نتخيل الطريقة التي سنموت فيها مرات ساعات على اختبائنا في منزل اميليا ، سيحين وقت الغروب بعد ساعة و سيسود الظلام بقريتنا التي أصبحت تشبه القرى المسكونة و المهجورة ،نظرت الى اميليا و قلت لها : اميليا فلنخرج من هنا " نظرت الي بغضب و قالت : الى أين تريدين الذهاب سيسليا " اجبتها : لنحضر بعض الطعام من منازل القرية و لنبحث عن بعض المؤن و الأسلحة ، فلنخرج الآن فانحن لا نعرف كم شخص من قريتنا قد شارك في هذا السباق اللعين " نظرت إليها و كانت مستسلمة للأمر ، فما عاد بوسعها فعل شيء اذا أصاب اميليا مكروها ما فأنا لن اسامح نفسي ، خرجنا من منزل اميليا و لم نحمل سوى سكين صغير خوفا من أن يهاجمنا أحد اهالي القرية المشاركين في السباق ، كان نسير بتخفي دخلنا بيتين حتى الآن و لا يوجد أي أثر للاسلحة أو الطعام او حتى المشاركين ، و بينما نحاول دخول احد المنازل سمعنا صوت تكسير من داخل المنزل شهقت اميليا سحبتها بسرعة و اختبائنا بسرعة ، خرج أحدهم من المنزل يرتدي درع على كامل جسده اخرج سيفه و بدأ يبحث مصدر الصوت (عنا) ، اميليا و انا بدأنا بالبكاء : سيسي سيقتلنا ماذا نفعل " عانقتها على الرغم من أن قلبي سيخرج من مكانه من شدة الخوف أمسكت اميليا من كتفيها و انا اقول : اميليا أنه روبرت المتوحش " يا ليتني لم أخبرها زاد بكائها و سمعنا روبرت ، و قام بمهاجمتنا ركضنا أنا و اميليا دخلنا الى المنزل و اغلقنا الباب صرخت بقوة : اميليا الباب لن يقاوم اكثر ابحثي عن اي شئ ينفع كسلاح " بعد دفعات قليلة من روبرت تحطم الباب و دخل روبرت كالمجنون ، ضربته اميليا بالكرسي من الخلف فتحطم على ظهره ، سقط سيف روبرت سبحته من الأرض و قمت بغرسه بعنقه ، مات روبرت نظرت الى اميليا و انا ابكي قامت بتهدئتي بقولها : لا تبكي سيسليا أنت لم تفعل شيء سيئ انتي انقذتي حياتنا ، فلنخذ ما نحتاجه و نعود للاختباء قبل ان يغطي الظلام قريتنا " اومئت لها برأسي أنا أشعر بشعور غريب لقد قتلت روبرت الفتى الذي كان يزعج كل من في القرية ، أنا لم أقتله لأنه كان يزعج الجميع بل قتلته دفاعا عن حياتي و حياة اميليا ، لم أتمكن من النوم في تلك الليلة ، نامت اميليا بجواري نمت و أنا احضن سيف روبرت خوفا من ان يهاجمنا أحد اهالي القرية ، كان الظلام دامس لم نشعل أي ضوء كي لا يكتشف المشاركين مكاننا ، في احدى ساعات الليل سمعنا ضوضاء ارتعشت اجسادنا من شدة الخوف ، خفت من أجبر على القتل التزمنا الهدوء و نحن نبحث عن سبب الضوضاء في البيت ، لن تصدقوا أنها جارتنا بريندا العجوز اللطيفة
أنت تقرأ
سباق الآلهة
Adventureآله الرعد و البرق زيوس يقيم سباق بقواعد قاسية لإختيار حاكم للأرض ، فهل سينجو أحد المشاركين ليحكم الأرض و كيف سيكون حكمه ؟ الرواية لمحبي المغامرة و القتال رواية خيالية : شيماء حسني