chapter 5

67 24 31
                                    


زيوس

مرحبا ..
هل أنتم متشوقون لتعرفوا ماذا يحصل الآن ، لقد نفخ بالابواق التي بالعادة تعلن عن بدء الحروب ، لكنها في هذه المرة أعلنت عن بدء سباقي الملحمي الرائع ، اتسمعون .. انصتوا معي .. كم هي جميلة هذه الأصوات أنها تبث الرعب في بعض المشاركين ، إنهم يتمنون لو لم يشاركو في السباق و لكن لا مجال للتراجع ، لقد فات الأوان .. لقد فات ، ها قد بدأ المشاركين بالبحث كالمجانين عن أحد الكتب ، فحصولهم على أحد الكتب يزيد من نسبة نجاتهم ، انتظروا ... أنا أضحك الآن ... نجاتهم  ، الكثير من الحمقى  شاركوا في هذا السباق ، ليس الحمقى فقط هناك مشاركين ضعفاء البنية و لكنهم يمتازون بالذكاء اظنهم يحاولون الفوز عن طريق الحيل ، من هم الذين سيحصلون على الكتب العشرين ، انا أعلم بأنكم متشوقون لتعرفوا .

أثينا

مرحبا ..
أنا أعلم بأن ما يحصل قمة في الجنون ، لم يعد هناك وقت للتراجع ، لم يعد هناك وقت لإلغاء السباق ، بدأ المشاركين بالبحث عن الكتب ، اتعلمون كيف يكون البحث أنه قتال .. جثث .. دماء في كل مكان .. ، من أجل الحصول على كتاب .. هل تصدقون هذا ، أنه سباق مجانين ، قد شارك الآلاف أقصد الملايين فيه ، أبي متهور جدا .. بماذا كان يفكر عندما اقام هذا السباق ، المحظوظين فقط هم من سينجون من هذه المجازر المتعددة ، أنا اكتفيت لن أشاهد هذا الجنون .

سيسليا

مرحبا ..
أنتم لا تعرفون ماهية شعوري الآن ، في داخلي عدة مشاعرة متضاربة يرأسها الخوف ، أشعر بالذنب كل ما نظرت الى اميليا أنها هنا الآن و قد تموت في أي لحظة أنها في خطر بسببي .. ، اللعنة على الآلهة هم السبب في كل الدمار الذي يحصل للأرض ، الآن يجب أن نقاتل للبقاء على قيد الحياة لم يسبق لي أن قتلت حشرة ، كيف ساقتل رجالا تدربوا من أجل السباق مع أسلحة ، أنا و اميليا كنا ننظر الى العدم و نتخيل الطريقة التي سنموت فيها مرات ساعات على اختبائنا في منزل اميليا ، سيحين وقت الغروب بعد ساعة و سيسود الظلام بقريتنا التي أصبحت تشبه القرى المسكونة و المهجورة ،

نظرت الى اميليا و قلت لها : اميليا فلنخرج من هنا " نظرت الي بغضب و قالت : الى أين تريدين الذهاب سيسليا " اجبتها : لنحضر بعض الطعام من منازل القرية و لنبحث عن بعض المؤن و الأسلحة ، فلنخرج الآن فانحن لا نعرف كم شخص من قريتنا قد شارك في هذا السباق ال...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظرت الى اميليا و قلت لها : اميليا فلنخرج من هنا " نظرت الي بغضب و قالت : الى أين تريدين الذهاب سيسليا " اجبتها : لنحضر بعض الطعام من منازل القرية و لنبحث عن بعض المؤن و الأسلحة ، فلنخرج الآن فانحن لا نعرف كم شخص من قريتنا قد شارك في هذا السباق اللعين " نظرت إليها و كانت مستسلمة للأمر ، فما عاد بوسعها فعل شيء اذا أصاب اميليا مكروها ما فأنا لن اسامح نفسي ، خرجنا من منزل اميليا و لم نحمل سوى سكين صغير خوفا من أن يهاجمنا أحد اهالي القرية المشاركين في السباق ، كان نسير بتخفي دخلنا بيتين حتى الآن و لا يوجد أي أثر للاسلحة أو الطعام او حتى المشاركين ، و بينما نحاول دخول احد المنازل سمعنا صوت تكسير من داخل المنزل شهقت اميليا سحبتها بسرعة و اختبائنا بسرعة ، خرج أحدهم من المنزل يرتدي درع على كامل جسده اخرج سيفه و بدأ يبحث مصدر الصوت (عنا) ، اميليا و انا بدأنا بالبكاء : سيسي سيقتلنا ماذا نفعل " عانقتها على الرغم من أن قلبي سيخرج من مكانه من شدة الخوف أمسكت اميليا من كتفيها و انا اقول : اميليا أنه روبرت المتوحش " يا ليتني لم أخبرها زاد بكائها و سمعنا روبرت ، و قام بمهاجمتنا ركضنا أنا و اميليا دخلنا الى المنزل و اغلقنا الباب صرخت بقوة : اميليا الباب لن يقاوم اكثر ابحثي عن اي شئ ينفع كسلاح " بعد دفعات قليلة من روبرت تحطم الباب و دخل روبرت كالمجنون ، ضربته اميليا بالكرسي من الخلف فتحطم على ظهره ، سقط سيف روبرت سبحته من الأرض و قمت بغرسه بعنقه ، مات روبرت نظرت الى اميليا و انا ابكي قامت بتهدئتي بقولها : لا تبكي سيسليا أنت لم تفعل شيء سيئ انتي انقذتي حياتنا ، فلنخذ ما نحتاجه و نعود للاختباء قبل ان يغطي الظلام قريتنا " اومئت لها برأسي أنا أشعر بشعور غريب لقد قتلت روبرت الفتى الذي كان يزعج كل من في القرية ، أنا لم أقتله لأنه كان يزعج الجميع بل قتلته دفاعا عن حياتي و حياة اميليا ، لم أتمكن من النوم في تلك الليلة ، نامت اميليا بجواري نمت و أنا احضن سيف روبرت خوفا من ان يهاجمنا أحد اهالي القرية ، كان الظلام دامس لم نشعل أي ضوء كي لا يكتشف المشاركين مكاننا ، في احدى ساعات الليل سمعنا ضوضاء ارتعشت اجسادنا من شدة الخوف ، خفت من أجبر على القتل التزمنا الهدوء و نحن نبحث عن سبب الضوضاء في البيت ، لن تصدقوا أنها جارتنا بريندا العجوز اللطيفة

سباق الآلهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن