قرَاءه مُمتعه! ❤️
——————
متَى سأظَل هكَذَا؟ فِي مكانِي؟ فِي نُقطَتِي؟
لكِن ما يُرعِبنُي هوَ ماذَا لَو إستَمرَرت بالمُحاولَه وفِي نهَاية المطَاف لا أحصُل علَى ما أُريد؟ لا أحصُل إلّا علَى اللَاشَيء...
ماذَا لَو كانَ مُقدّرًا لِي أن أتعذّب مِن لَحظَة إحترَاق والدَاي أمَامِي؟ ماذَا لَو أنّ لَعنَة القسّيِس شمَلتنِي أنَا أيضًا؟ مَاذَا لَو كنتُ مَلعُونًا؟..
لكِن الفَرق هُما ميّتَان بينمَا أنَا ميّت وانا علَى قَيد الحيَاة!
لقَد إكتفَيت حانَ وَقت تدخّلِي!
حانَ الوَقت..
سأُعلّقُ حبلَ المِشنقَه قرِيبًا و سَتَعُم المَأسَاة.
_______
مَضَى شَهرٌ و الحَالُ يزدَادُ سوءً فلَم يعُد منزِلُ هارِي و كُورّا آمِن و مُريح بَعدَ الآن
لقَد حدَثَت أشيَاءٌ غَريبةٌ كَثِيره لدَرجةِ انّهما لَم يعُودا يُفرّقانِ بينَ اللّيلٍ و النّهار مِن شِدّةِ ظُلمةِ مشَاعِرُهما،
الغِربَان أصبحَت كَثيرةٌ على أغصَانِ شجَرةِ الحَديقه بدَلًا منَ العصافِير المُغرّده ، لمَ يسمَعا سِوى نَعيقًا.
أنت تقرأ
Summer of 1967 - L.S
Fanfictionقَد تَعتَقِد أنّكَ واقِعٌ فِي الحُب وما أنتَ إلّا غَاِرقٌ فِي الألَم الدّمِيم للدّرَجه التِي أعمَتك عَن فدَاحَة الأَمر الجَسِيم، و قَد تَعتَقِد أنّكَ مُتعَلّق فِي هذَا الحُبِّ وما أنتَ إلّا عَالِقٌ فِي المَاضِي الألِيم الّذِي أخرَجَ مِنك...