P18

2.6K 175 1.4K
                                    



قراءه ممتعه!❤️
تعليقاتكم على الفقرات تسعدنا!

———










———

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

———

كَم أتَمَنّى أن أنَام و أستَيقِظ بجَسَد كُورَا
، كَم أتَمنّى أن أُصبِح هِيَ..

أُرِيد شَعرهَا الأشقَر الطّوِيل..أُرِيد لَمسَتُهَا السّحرِيَه..

أُرِيدها أن تُعَلّمنِي الطّرِيقَه السَهلَه للدخُول لقَلبك..

فقَط دَع الأَمرَ يَتّضح لِي، أعلَم أنّ قَلبُكَ مُرهَق و خَائف لكِن أخرِجهُ مِن قفَصه حتّى يَقُودك إليّ

كُن لِي ببَسَاطه ، فـلَم يتَبَقّى إلّا أنتَ لتُنسِينِي حُزنِي ومَا مَرَرتُ بِه،

دَعنِي أكُونُ لَك و جُزءٌ مِنك .

_______





بَعدَ شِجَارِهُم الأخِير لُوِي لَم يُحادِث هَارِي طِيلَة اليَوم ، يُرِيده أن يَشعُر و يُقَدّره قلِيلًا..

حَتّى إنتهَى بِهِمَا المَطَاف نائِمان علَى السّرِير ولُوِي كانَ يُعطِي هَارِي ظَهره الذِي كانَ ينظُر لَه بحُزن شَاعِرًا بالغرَابَه لأنَهُما دائِمًا يُعانِقَان بَعضَهُما ، ليَشعُر بحُزنِ لُوِي و بكَيفَ كَانَ يُحاوِل جاهِداً وهُوَ لا يُعطِيه الإهتِمَام..

Summer of 1967 - L.SWhere stories live. Discover now