19

1.7K 337 15
                                    


.
.
.

تسير وتتجاهله لينقبض قلبه بحزن ثم يتذكر البارحة فيقترب ممسكاً بمعصمها ويردف بلطف

" غومي ، تعالي معي؟"

" إلى أين؟!"

تسأله وهو يأخذها بعد إنتهاء المدرسة فلا يجيب ويفكر ملياً بطريقه

" لماذا أتينا هنا؟!"

تردف مجدداً حين يتوقفان أمام الشركة ذاته ويلتفت إليها قائلاً

" لقد تمكنت من التواصل مع إحدى العاملين هنا وقد وافق أن آتي إليه حتى يخبرنا عن جاي "

ابتسمت بغير تصديق ثم وثبت تعانقه فإرتبك لتعود ناظراً إليه بإمتنان حتى سمعا صوت شخص يتذمر وهو يخرج من المبنى

" أهلا سيد لي "

انحي جيمين لتقلده الآخرى بتوتر ثم ترفع وجهه وترى الرجل الثلاثيني والذي بدا مرهقاً ينظر إليها فقال

" إذا أنتما تريدان مقابلة جاي؟"

أومئت غومي ليخطف نظرة إلى جيمين المتوتر ويقول ممثلاً

" لا يمكنكما ذلك ، لأنه ليس هنا "

" ماذا ؟"

" لقد سافر منذ شهر خارج المدينة لأجل تدريباته "

أغمض جيمين عينيه منتظرة ردة فعلها فيراها تقول وحماسها تلاشى

" ومتى سيعود؟"

" لا أستطيع إخباركِ ولكنه ليس بقريب لذا توقفا عن المجيئ وإزعاج المتدربين "

أكمل ليرن هاتفه فودعهما وعاد للمبنى ، تنهد بعمق ونظر لها شاردة

" غومي لا تفكري بأمره كثيراً ، فإن كنتِ ترينه موهوباً فهو كذلك وسوف يحقق النجاح الذي يستحقه مهماً كانت الشركة الذي ينتمي إليه "

نظرت إليه بعينيها الحزينة ثم نفت برأسها بهدوء قائلة بندم بادي على صوتها

" أسفة جيمين ، لقد أتعبتك معي واستغليت وعدك لذا
أعدك بأنني سأتراجع عن وعدي الآخير ولكن ذلك لا يعني انني سأتوقف عن تشجيع جاي ، سأنتظره حتى يترسم "

كانت ما تزال ممسكة بخنصر جيمين الذي ازدهر الحديقة بداخله وشعر بالسعادة كونها مازالت تشجعه رغم عدم معرفتها بأنه أمامها فربت على شعرها ووعدها كذلك بسره بأنه سوف يبذل قصار جهده لكي تفتخر به

____________

.
.

جست أشكر الأشخاص اللي يقرأونه وينتظرون النهاية
💕🌈💕

أوستحيث تعيش القصص. اكتشف الآن