في التشابتر السابق : بعد دراما هندية طويلة اتضح أن من كان خلف الإزعاج والرعب والخوف "زين" زميل سيوون في المطعم أو الصحافة كم ادعو . استضافوه وتفاجئت سيوون انه علم بوجود ووصول خالتها لفلوريدا لكن لم يكمل كلامه وممن عرف، تم ضربه من قبل خالتها التي لا تعرفه، بدا ودودا مع خالتها وهذا مالم يعجب سيوون لما هذا الود المفاجئ؟ وعندما أعربت خالتها عن خوفها من تخمينات سيوون السابقة انفجرت سيوون غضبا فجأة ثم ذهبت إلى الحمام، وبعد عتاب مع النفس شعرت أن هنالك من يمسح شعرها نزلت بعد أن اعتقدت انه ربما يكون هوس، لم تشأ أن تعرف خالتها انها تعمل نادلة في مطعم لكنها أخبرتها عن المشروع الذي شاركت به بناء على طلب رئيسها في الصحافة(المطعم) عندما توجهت للباب، للخروج من أجل الكشف على نفسها لكن صدمت عندما قال زين فجأة "ان رئيس البلدة كان موجودا قبله ينظر لنافذة غرفتها" شعرت بالخوف واللتفتت له متسائلة بأن تكون مجرد صدفة ......:
سيوون: [ماذا؟؟](تراجعت عن الباب) هل ..انت متاكد انه رئيس البلدة
زين : اجل متاكد لا احد يرتدي ملابس انيقة وقبعة سوداء غيره هنا ...لقد وجدت الأمر غريبا لكن لربما جاء للحديث عن مشروعك والتعبير عن إعجابه به هذه المرة لكنه شعر بالاحراج ورحل(لم انطق، حاولت الاستيعاب)..سيوون...سيوون؟
سيوون:(طأطأت رأسي بخوف لاسفل، بدأت ارتعش)[هل هذه مزحة...كيف ذلك؟..هل يعقل ذلك الشعور عدم الارتياح والنظرات الغريبة...هل كان بسببه...لكن لما عليه ان يأتي لي...اعني...مشروع....اختراع...ليست دوافع كافية...(شعرت بقوة)لا يهم...تشجعي...اذا حاول الاقتراب منك اقتليه....(ضربت صدري بخفة)اجل...انت لها](تمتمت) هيا...هيا...استمري وكأنه لم يحدث شئ....هيا....اذهبي (فتحت الباب وخرجت لكن عند خروجي وجدت سيارة ليموزين طويلة سوداء...حاولت أن استوعب ما يحدث) اه...انت تمزح....ماذا بعد....(للتو استوعبت شئ اخر) اجل....(نظرت في الارجاء) كيف لم الاحظ ذلك...ملك الموت....لم يظهر...واه...هذا غريب.. جدا (فُتح باب السيارة ونزل نظري له..خرجت امرأة ذات ملابس انيقة..جائت الي وصافحتني)
المرأة: مرحبا(ابتسمت) ..صباح الخير...لاشك انك السيدة سيوون فيكتور باركر
سيوون:اهلا ..اجل...لما ...اقصد..مالامر
المرأة: تشرفت بك فعلا..ذلك شرف ان اللتقي بك..اليوم سيكون مميزا...انت شخصية موهوبة وحديثة عصرنا..ولن نرى مثلك إلا كل الف سنة أو كل قرن(لازلت لم افهم اي شئ) سنقوم بإجراء مقابلة معك ستكونين ضيفتنا وحديثة اللسان (شعرت انها متملقة)
سيوون: آه...لما المقابلة ..اعني..فجأة تأتين..هكذا...انا اعيش حياتي طبيعيا اعني لا اذكر اني فعلت شئ يذكر أو مميز
المرأة: اه؟!..بلا فعلتِ ..وأكثر من شئ...لكن كما....يبدو انك لا تعلمين شيئًا..دعينا نذهب للاستوديو سأخبرك بالقصة كاملة في الطريق (سحبتني من يدي واتجهنا للسيارة)
YOU ARE READING
بين الحاضر والماضي
Mystery / Thrillerقصة غامضة لمرأة في العشرينات، تمتلك قدرة خارقة لا يعرف بها أحد، سواها. .... ماضيها يخفي الكثير من القصص ومع عيشها في حياة بائسة وعادية بكل هدوء، يتغير كل شئ عندما تصنع علاقة ودية مع رئيس بلدتها الغريب، إثر ذلك تحصل امور كثيره : حوادث غريبة اكثر من...
