بين الحاضر والماضي

الفصل الثاني : {عودة مجرم السبعة عشر عاما الماضية}

في التشابتر السابق : بعد أن اتضح الهدف من هذه المقابلة بدأت سيوون بالخوف والارتجاف والجميع قد استغرب والأسوأ انه أمام الكاميرا رأت خالتها كل شئ وذهبت لجواد بعد أن وصت زين بأن تأتي سيوون أيضا اذا عادت للإجابة عن أسئلتها واتضح أيضا أن خالتها على دراية بطبيعة عملها لهذا كانت تمثل عدم المعرفة أمام سيوون خلال هذه الأثناء حاولت سيوون التماسك فهي بطبيعة الحال أمام الكاميرا اذا أظهرت نقطة ضعف واحدة سينتهي أمرها، قامت وتظاهرت انها تهمس بشئ للمذيعة رينا والهدف من هذا اخافة المجرم حتى لا يحاول أن يأتي لمنزلها اكملو البث المباشر من خلال حديث طويل اكتشفت سيوون ان الإذاعة تخفي شئ يخص قضيتها قبل سبعة عشر عاما ويخص سجن جاك أيضا كان كلامهم متناقض حيث انها تحدثت بكثرة عن وجود مجرم ملاحق ....اوليس المجرم جاك؟؟ الذي حاليا في السجن..؟! كان هذا غريب اكتشفت أيضا أنه من الممكن أن تكون خطة ...وهي خطة قاسية في الحقيقة أن يكون جاك طعم لذئب مريض وأن صاحب الخطة بالتأكيد ليس شرطيا بل شخص قد يكون له علاقة بامها الراحلة ..مع ذلك مع وجود كل هذه الضغوط عرفنا أيضا أن امها مهتمة بقضيتها ولم تكذبها بل صدقتها لكن لم تخبر سيوون هذا الشئ جعل سيوون تشعر بندم وسعادة أيضا ثم قالت "معلم" هل من الطبيعي كلما تذكرت تلك الحادثة ان تقول هذه الكلمة ....لربما كان "معملها" ذاك شخص جيد وثاني شخص بعد امها تثق به، عادو للسؤال وفكرت سيوون باخبارهم عن رؤيتها للموت لكنها جزمت انه مستحيل وتعاركت مع الرئيس كان عراك أسطوري بالحقيقة، كل منهم رمى الآخر عرض الحائط لكنها انتهت بفوز سيوون كانت محادثة مثيرة و مسلية أعجبت راي مساعد الرئيس لكنها كادت تفضح الإعلاميين وتشويه سمعتهم مع الرئيس الجديد أثناء ذلك اكتشفنا أن خالة سيوون سيسيليا وجواد اصدقاء منذ زمن وهم يعرفون اشياء مهمة جدا عن المجرم هل هذه صدفة؟ كانو يعرفون الكثير ويبدو انهم يعملون على الأمر بسرية تامة وخفية، مع مرور كل هذه الأمور تحدت سيوون المجرم أمام الكاميرا وذكرت اشياء خطيرة كالقتل، لنتمنى ألا يكبر الأمر فقط، عندما توجهت للباب بغضب نده عليها احد، كان شخص بعمرها، شاب وكان صوته مألوف لها كان واضحا انه يبحث عنها منذ زمن طبقا لكلامه لكن عندما كانت سيوون ستتخلص منه امسك ذراعها واحتضنها....امور غريبة تحدث في يوم واحد....اولا تصرفات الرئيس الغامضة والمثيرة الريبة وهذا الشخص الغريب الذي لا تعرفه من يكون....كيف يعرفها ...وماذا عن خالتها ماهي الحقيقة التي اخفتها عن سيوون ....دعونا نكمل لربما ينقشع الضباب عن الحقائق .......:

كنت صامتة انتابتني مشاعر غريبة اقصد هل من الطبيعي أن يحتضنك رجل لا تعرفيه كانت هذه اول مرة لي بأن احتضن احد لكنه كان يشدني له بقوة جعلني هذا أشعر بالاحراج لهذا توقفت عن الحراك وظللت ساكنة والأسوأ من ذلك انهم لم يتوقفو عن التصوير لقد صوروني وانا بهذه الحالة هل هذا انتقام لما حاولت فعله من فضحهم وتشويه سمعتهم كاعلاميين او مصورين او اذاعيين ايا كان......لا يهم لكن ابتعد عني بعد دقائق اعتقدت انها عقود :