9

1.7K 214 69
                                    

تغلق الجهاز
تشعر بتصلب رقبتها...


تبتسم براحة وهي تعيش كل لحظة تقرأها





يستيقظ كاتسورو، يتذمر:
-اوكاسا! أشعر بالتعب!
-سنصل بعد قليل حبيبي!






يبتسم بلطف، يطوق خصرها النحيل
يختبأ تحت ذراعها:
-بالفعل بدأت أشتاق لأوتوسان!




تنظر له بعين شائطة، تتمتم بداخلها:
-ومن يعلم كيف سنذهب ونعود...ما سيكون شعورك وأنت تقابل والدك الحقيقي صغيري؟!











تنظر بعيداً وهي تسرح بالتفكير بكل شيء...
تعود لتفتح الجهاز وتقرأ




...


هان جاي:

أكيرا...



فكرت كثيراً بالأمر
بشأني أنا وأنتي...
سأجعلك أجمل فتاة تراها العيون...
أعدك أن تمتلئي أنوثة على مدار الساعة وكل يوم
ستعوضين كل لحظة بالعيش بشكل جميل
أعدك!












على أية حال سأخبرك عن صديقي جونغكوك
وزيارتي لمنزل والديه








وعدني برحلة بدل يوم الفلم القبيح ذاك
انتظرته لاسبوعين وكاد اليأس يتملكني
ولكنه فاجأني بدعوتي لأقضي معه نهاية الأسبوع بمنزل والديه، كان متحمساً يهتف:
-والدتي ستصنع لنا وليمة ما رأيك أن تأتي وسنمرح معاً!
-(بتردد) هل يونج...حبيبتك ستأتي؟




بنظرة غريبة ينظر لي:
-ومادخلك بحبيبتي؟
-(بخوف) لا! لن أذهب لو كانت هناك...أنا أخاف منكما





اصبح يضحك بعبث:
-اطمئن طالما لديك حبيبة فلا أخاف منك!
-إذاً ستأتي!
-نعم...فهو اصبح منزل والديها بالقانون














صمتّ و في داخلي عدم ارتياح مما سيحصل




ذهبت لمنزل والديه
واشعر وكأني فتاة تقابل عائلة حبيبها
اشعر بالقلق واتصرف برسمية معهم





يونجي على عكسي...
تبدو لي وقحة لشدة ارتياحها...
لكن فلنتكلم بواقعية...انها محظوظة!










أكلنا معاً...
كان طعاماً لذيذ...صنعٌ منزلي
يالك من محظوظ جونغكوك بحصولك على والدة تصنع لك طعاماً منزلي!








والده وسيم جداً...
وكأنه شاب فقط




اشعر أني ببحر وتائه غير معتاد على العائلة
المنزل...الطعام المنزلي...الأب...لم تتواجد هذه الاشياء في حياتي
جونغكوك يتصرف مع حبيبته كالمتزوجين
يبتسم لها ويقدم لها الطعام
هذا الاناني اصبح مراعٍ فجأة





فتى بوسانWhere stories live. Discover now