19

1.9K 229 37
                                    

اخترق جسدي سطح الماء لأقع بعمق اعجز عن مقاومته
اختنقت بسرعة اعجزتني










غارت عيني للاعلى...
والماء يغسل آخر ملامح لبؤسي

اكيرا!

رأيت صورتك تبتسم لي خلال خيط الضوء الذي يخرق الماء
ابتسمت وسلمت روحي المتعبة للقدر...
أخيراً سنلتقي في نعيم لا يحتوي الألم








ارخيت عيني و اندفعت للاسفل






وانطفأت...








....










سيوول، كوريا:




في متاهة المشاعر تلك اصبحت تبكي
تبكي لذكرى آلمتها كثيراً...لروح هان جاي التي تعذبت بشكل غير شرعي وغير منطقي ولا يحتمله البشر








استيقظ الفتى مرعوباً، يبحث عن كفها التي انفصلت عنه:
-اوكاسا!!!!











تمسح دموعها، تجري له، تلملمه لصدرها:
-مابك صغيري؟


يرتجف الفتى من الخوف:
-اوكاسا...اوكاسا لا تتركيني!


تشد بحضنها له:
-عزيزي مابك؟ مابك تهلوس كثيراً اليوم، من اخبرك أننا سنتركك؟


اصبح يبكي بخوف، يتشبث بيديها بقوة:
-اوكاسا! اوكاسا أنا خائف...
-(بقلق) مابك كاتسورو عزيزي، فقط افهمني مابك؟؟؟


يبكي بخوف، يتعلق برقبتها:
-اوكاسا...لقد حلمت حلماً مخيف...انا خائف





تربت على ظهره، تحاول تهدئته:
-هششش عزيزي...غداً سوف نعود للمنزل و سترى والدك من جديد و اصدقاءك من المدرسة، ستختفي كل هذه الافكار




يبكي اكثر:
-اوكاسا، لقد حلمت أن فتاة صغيرة اخذت اوتوسان مني وقالت انه والدها و لا يجب ان يبقى معي






تتغير ألوانها، يجف حلقها:
-مـ ماذا؟
-اوكاسا انا خائف....تبدو كشبح و سحبت أبي من عنقه للسماء وقالت انه والدها هي ويجب ان اتركه









ترتفع حرارتها، تشعر بالرعب
تحاول تهدئته لكن حالها اصبح اسوأ منه














تنام مشتبكة الجسد معه...اصبحت الاوهام و الكوابيس تحلق فوق رأسها هي أيضاً
تفزع كل لحظة وتنظر في وجهه النائم بخوف
















فتى بوسانWhere stories live. Discover now