part one

796 59 74
                                    

قُررتٌـ السماء تغير طبقات الوانها للون الاسود القاتم بعد ان كان الازرق الفاتح جميل لمشاهدين، له بين الشارع و الزقاق
بين شهيق و دموع  من تجلس على الارض المبللة المتسخة ملابسها ممزقة تماماً حيث الثقوب التي  تظهر اجزاء جسدها كانت مائلة إلى الرمادي القذر من الاوساخ التي عليها صدمت عندما قررت فتاة هي تبدو كا تميمة لها بل العمر اعطاها رغيف الخبز صغير عندما تناولته الايادي الصغيرة التي ترتجف من جوع

" رور لا تضعي طعامك بين ايادي قذره"

قالتها الامرأة صاحبه الثلاثين عاما والدة الطفله التي قدمت الرغيف للتي ترتجف من جوعها قامت الامرأة  بسحب الرغيف من يدي صاحبه السنتين فقط لترمي به على الارض المتسخة ...." هيا تناوليه الآن فهو اصبح من مقام امثالك يا قذره " قالت لها الامرأة بين ضحكات وجهه الخبيثة التي رسمت على ملامحها
همت بوقوف امامها رغم ضعف اقدامها التي لون احمر من كثر الدماء والجروح التي تسببت لها سبب سيرها بلا حذاء

" انا ارى إن امك اطعمتاك هكذا "
ردت الامراه بصدمة " ماذا ؟! "

" من يريد من غيره اقل شي قذر يكون فمه قد امتلاء به سابقا ويريد ان يشعر من حوله بنفس الطعم " قالت ذلك الطفله بكل برودة لتيشعل تلك التي امامها بكل سهولة ....

كيف تتجارئين وقامت بضرب خد الطفله الترف الرقيق لينقل لونه إلى الاحمر ولتنزف شفاها الدماء .....

همت تلك الامراة بل المغادره لكن اوقفها رغم عنها تلك الكلمات

" الفقر ليس ....ليس عيبا لكن العيب في من يراه ضعف له من يعلم ربما كوني فقيره متشردى افضل من كوني جشعة اوراق خضراء إن لمستها النار الاكتشاف التي اختراعه من يحبها يحرقها

{ قصد البنت هنا النار تحرق المال }

لاحول للون الاخضر إلى رماد لا يصلح حتى للمس بشري لانه ياتسخ به

ضحكت بهدوء و أكملت " انظروا الى انفسكم تسعون كلم إلى الرماد لكن او تعرفون إن هنا هنا اشارت الى قلبها .....

........هنا يكون مصدر ان اصبح نقيا اصبح اغلى من مليون سبيكة ذهب

اشارت انظار الجميع إلى ما يحدث امامهم من خجل من نفسه من مانصدم من كلام طفله فقط خمس سنوات من عمرها
وعندما رأت تلك صاحبه ثلاثين عاما نظرات الحقد من الناس أحاطت بها قررت الانسحاب وهي تجر طفلتها خلفها من ذراعها بقوة .....

ثم دوي ضجيج للتصفيق

جالت بعيونها إلى الصوت الذي من خلفها كان رجل متألق  بزي الخدم الغالي الذي يبدو في الثلاثينيات

" صغيرتي لاباس عليكي لا تقلقي "
قال وهو يركع أمامها على ركبته لك يكون بمستوى حجمها ويمسح لها بمناديل الذي بين يديه الدم السائل من فمها ....

" الا يوجد لهذه الزهرة البيضاء اسم ؟ "

" اكره حتى ذكره لانه فضيع "
إجابته بكل احترام وهي تنزل رأسها
امامه
" لا بأس إذا انظري صغيرتي لاباس أن قدمت لك عرض ؟! "

أجابت انصدمت لأول مرة يقدم لها شخص شي كهذا

" عرض ؟؟؟ ماهو "

"حسنا أن تلعبي دورا هو ببساطة طفله لرجل اخر ؟! مارأيك ؟"
قالها بنبرة سؤال طفولية ....لها

" ما قابل شي واحد فقط "
إجابته بسرعة

" الا وهو ؟! "

رد عليها

" عشر سنوات بعد هذه المدة عليك تقبل رحيلي عن طريق تقطيع جسدي بواسطة يدك لانك انت من اختارت لي الدور موافق ام لا ؟! "

ليست صدمة يا جماعه بل إن كل من كان واقفا يسمع الكلام تجمد تماما أو شلت حركته لا لم يصدقوا ما سمعوا طفلة تطلب الموت ....


إلى هنا نصل نهاية البارت الاول

ارائكم


بابا قلبي صغير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن