بابا قلبي صغير

خِـأّلَتٌـيِّ.... مًأّمًأّ بًأّيِّ بًأّيِّ 🥀🎀⁦❇️⁩

" سيدي جون الحالة سيئة للغاية الفتاة بصعوبة شديدة تتنفس بضيق وقد خسرت دماء كثيرة لا نعرف ان كانت تنجو ام لا "

قال الممرض وهو يجري مع سريرا يحمل الزهرة تيتا وقد احمر بيضاء قماشه من دمها وهي تنادي اسفل همسات صوتها المتعبة ....

" بابا انقذ تيتا بابا " .......

جون لا يكترث لم قال رفيقه مارك وصراخ دوي منه في ممرات المستشفى
وقد ثبتت عسليه العيون تلك عليها
فقد تهشم راسها من الخلف و ذبل وردي خدود وجهها اختفت ابتسامتها تلك
رفعت كف يدها الصغيرة وامسكت كمام جون بضعف شديد وهي تنظر إليه نظرة عيون مع حزن شوق نظرة البراءة وهي ربما تودع الحياة ......

" يا ملاك تيتا خذني الى النوم العميق ملاكي ربما ماما..... تنظر تيتا "
قالت له وهي تبتسم وسال الدم من فمها لكن لم تتمسك به طويلاً وغرقت في لا وعي .....

جون سئم من بطء ذلك السرير فحمل ريتا بين ذراعيه ليحملها ركضت اقدام
جسده الرياضي وضع كمام العملية مزق
القليل من ملابس تيتا من ظهرها اغلقت بوابة غرفة العمليات الجراحية.....

اخذ يضمد ينظف ذلك الجرح و الممرضين معه و بدا تنفس صغيره يضعف فور ان انتهوا وضعوا بلطف جسدها فا روا وجهها و بدات تساعل دما ....غصت تقأيت الدماء التي لا ترتفع إلى راسها وكانت تتالم و تعتصر محاجر عيونها وكان الجهاز يبدا ببطء شديد يوقف النبض نظر جون نظرت خاطفة لجهاز القلب و امر إن تحضر إليه منشطات القلب { الصاقعات القلبية }

كانت دمية فلم تصل اقدامها إلى نصف الفراش كانت يداها الصغيرة نصف مغلقة......كانت عيونها نائمة ....لا تبتسم لا تسال لا تعلم فهي طفله....هي براءة محرومة .....مزق فستانها بسكين الصغيرة جهزوا الجهاز

قالت الممرضة وهي تحرك أنامل يدها على الجهاز : الان على درجة 20 ٪.....

ضغط به فا ارتفع صدرها جراء الصدمة كا الوسادة الصغيرة التي تضرب با الارض لا فائدة لا زال القلب لم ينبض
فركه جون وسمع صوت التيار الكهربائي منه الممرضة وهي لا تحرك عيناها عن تيتا : دكتور 30٪درجه ......

ضرب صدرها لا فائدة تذكر لم يعمل ذلك الجهاز عرق جبينه للغاية تبلل شعره

وقد مد صوته برعب " زيدي الطاقة"
الممرضة وقد جفت عروقها وهي لغاية الصدمة " دكتور هي صغيرة ربما ذلك يحر_"
صرخ مانعا اكملها كلماتها وقد دمت عيونه بغضب " الروح لا يخرجها الا رب السماء وليس عليك الاستسلام ...الان "

شغلت وهي تعض شفاها خوفا : دكتور 40٪.......

صعق صدرها ونبض الجهاز وصدم الجميع بتلك المعجزة وما كان من جون غير ترك الغرفة والاتجاه إلى الحمام بعد أن خلع الملابس المرافقة لرائحة دمائها

كان يشاهد انعكاس صورته في مرآة الحمام وشاهد الفلم يعاد من جديد امامه ما قد حصل قبل ثلاث ساعات