Part three

344 37 33
                                    

"تعرف انت الاقرب الي كم
اكره الخسارة "

"اجل سيدي اعلم "

كان سيد المنزل يخاطب الرجل الذي اخذ الفتاة من الشارع بكل صوت جاف بارد المشاعر ...

" سيدي رجاءآ اجب علي هل اختياري لطفل اليوم خطا ايضا ؟!"
قالها الخادم وهو يمد ذراعيه سائلاً
اتجه صاحب المنزل إلى نافذة غرفته ووقوف وقد كفكف ذراعيه وهو يهمهم بسعادة طفيفة بصوته لانه راى الصغيرة
التي تلعب مع الخادمات وهي تضحك بسعادة غامرة كبيرة  ...

" احم احم سيدي رجاءا اسمح لي هذه الطفلة مختلفة "
هذا ما بدء به الخادم كلامه وهو يقرب قبضته على فمه ....
" هممم؟؟وكيف ذلك ؟!"
سائل بصوته الهادئ الذي خرج كانه مسرور بحديثه عنها وهو يتجه إلى مكتبه الاسود فجلس امام الكمبيوتر المحمول الخاص به ...

' انا المخبول تفكيره ام انه تغيير 180 درجة فور كلامي عن تلك الطفلة ؟!'
حدث الخادم نفسه وهو يدقق لسيده مصدوم عقليا ....

" هل اكتفيت من المشاهدة ؟!"
كسر صدمته وإعادة تأهيل افكاره

" هاااا؟! آسف سيدي في البداية الآنسة حدث معها .........."
بدء شرح كل شيء وهو يلوح بذراعه موضح و واضع سيده بل الصورة
" طلبت مني ........"

تذكر في عقله
عشر سنوات وعليك تقبل رحيلي وذلك بتقطيع جسدي بيدك لانك من اختار لي الدور

ضربت قبضة سيده المكتب بكل غضب
وهو ينظر بعيون مميتة الى خادمه
بلع المسكين ريقه بصعوبة بالغة
فكيف يقول الشرط له
" هي طلبت _"
فتح باب وقطع صريره كلامهم وكانت هي وهي تمد ذراعها وهي تمسك المقبض والاخرى تحضن بها زهور نرجس بيضاء وكان شعرها قد اصبح على وجهها لن طوق شعرها قد اصبح إلى اسفل سقط على عيناها

و بدات تقول
" لا تستطيع عيوني الرؤية "

قهقه الخادم على تصرفات الصغيره أمامه بريئه للغاية، وقد قطع الضحكه نظرت سيده القاتلة انحنى وقال " آسف "
واتجهت خطوات إقدامه لها و انحنى قليلا ورتب لها طوق شعرها فتحت عيناها ببطء شديد وابتسامه فردت على وجهها
نظرت إلى زهور اخذت واحدة ووضعت قريبة من إذنه ...قد احمر خجلا المسكين ...." لماذا فعلتي هذا ؟"
كانت تغمض عينيها وهي تتكلم مع ابتسامتها المشرقة " عمي لطيف الان جميل شكرا لك عمي اللطيف "
ذاب الخادم من اللطيفه البرائية امامه وخرج واغلق الباب خلفه انزل نظارته وقد اخرج هواء انفاسه يتنهد عميقا اعاد انظار عيونه إلى باب
" شكرا صغيرتي لكن لم اترك امر شرط الغريب ذاك و سا اكتشف كل شي "
همس بين طبقات صوته وهو يكمل سيره بخطوات سعيدة نزل بسلم إلى مطبخ هتف إلى الخدم

" جهزوا اليوم وليمة ملوك "

قالت خادمه " ضيف مهم ؟!"

نفى " افضل "

بابا قلبي صغير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن