لقد عودت ⁦♥️⁩⁦♦️⁩⁦♠️⁩⁦♣️⁩

135 19 59
                                    

كانوا يتأمل احساسهم الخوف زلزلت عيونهم تحت الدموع ليعطي خدود وجهها امامه احمرار حرق بشرتها الرقيقة وهي تشاهد الشرطة تحمل جون و تضعه جسده في القبر وقفت وصمت رفيق لها و لا يشعران الصغيرين بشي غير أنها شاهدت كيكو اللطيف يضع الزهور ليسقط ببطء بدموعه على أوراق زهورا حمراء ازدهرت على تربة القبر ...........جلست بجانبه لكن لا زال الورد بين كفوف يدها الصغيرة .....
حملت الرياح كلماتها إليه بهدوء مرعب

" كيكو لا تبكي لا فائدة لو كانت الدموع تعيد ملاك قلوبنا كانت الحياة سا تصبح اروع مثل الزهور "

ابتسمت با انكسار دموعها وهو شاهدها وقد اهتزت عيناه و ما بدر منه غير المغادره قلبان صغيران متفاهمين فهم هو أن تيتا تريد وداعاً للملاك وحيده فشعرت همسات قلبه با الالم صعد الى سيارة بصمت نظر لها اخر نظرة براءة اخترقت بصمت الحزن بهدوء سحق دموع الالم ....ليت كل من يغادر يشعر بحرق قلبا مات شوقاً عليه .........

لم يمر الا دقائق كانت سنين بين الأب بارد المشاعر و اعصابه كتل من جليد ..... استدارت حين بدء المطر إليه نظرة ابنته التي اشتاق اليها لكنها لم تأبه و اخذت المظلة من يده بكل لطف
و عادت إلى القبر ووضعت أناملها المظلة عليه تبلل جسدها العاري من مشاعرها الحساسة كانت تقف شكلا بلا روح أعضاء بلا دقات قلب الجزء المرير يعود من ضباب ذكرياتها التي ظنت أنها أصبحت في طيات زماااان .......

انزلت زمرد عيونها دموع حارة أحرقت الجفون .....

" عزيزي الملاك سرقتك الارض مني و اختفى جمالك لي تنام بسلام ....وداعا "

" اعدك سوف أزور قبرك ....هذا وعد من تيتا " ......

ابتسمت لكن اهتزت شفاها بعد كلماتها لي تغمض العيون بذلك الشهيق الذي حرق أوتار مشاعرها قبل اوتار صوتها ...نزل أبوها الى مستوى حجمها على ركبتيه تنهد بتعب بصوت بارد بلا مشاعر مرهقة....

" بحق الجحيم اين ذهبتي يا....." مد كف يده ليلعب بشعرها و يربيت عليه لكن ما كان من ابنته الوحيدة غير أبعاد نفسها ببرود .....

اتسعت كثيرا تلك عيونه صدمتها بصوت شبه معدوم " ريتا.....؟ "

" بابا الدافئ تيتا صرخت با اسمك أردت بابا...
كان صوتها اجش شبه مختفي ترافقه شهقات البكاء و الدموع

" لكن ......لكن كا ثقل صخور هذا الألم في قلبها قد جف جسدها  من المشاعر فا لا تزال صغيرة على كل هذا قلبا أراد الحياة الامل الحب براءة الألوان في عيونها قد أدركت رماد الحياة ......

صرخت وهي ترمي نفسها وسط إحضانه
" يكفي هذا كثير على تيتا انظر هذا حجمها رسمت دائرة بي كف يدها الصغير
لكن...شهقات تتابعت من حنجرت صوتها
إلى أن اختفت الرؤية من عيونها دموع حارة أحرقت الجفون الصغيرة أخذت أنفاسها الدافئة نائمة على الأرض وهي تسمع صرخت با اسمها .....
وهي تهمس بلطف " توقفوا ....اجعلوا تيتا تنام إلى جانب ماما ..."

بابا قلبي صغير Where stories live. Discover now