Ch XII

8.2K 922 87
                                    

أذكروا الله، و صلوا على رسولهِ الكَريم.

Vote & Comments.

Enjoy...

- الجُزء الثَانِي عَشَر -

______________



- بيول أنا لَستُ مَع هَذا القَرار أبدًا.
صَرَحت والِدتَها بِغير رِضى.

- أمي حاولي أن تَفهَميني قليلًا.
تَمتمت بِيول بإنزعاج، فِهي حقًا تُحبهُ.

- أعلَم أنكِ لا تَستطيعينَ الوُقوف بِصمت تُشاهِدينهُ يَعود لِبؤسهِ، لَكِن مَاذا عَنكِ هَل سَتتحمَلينَ رُؤيتهُ بِشكل يَومي دُون أن تُجرحي!
قالت والدتها تُحاول تَصويبها إلى الطَريق الصَحيح.

- أعلم، لِذا سأجعلهُ يَقع لي كَما فعلَ المَرةَ الأولى، سَأحاوِلُ جُهدي أن أفعل، لَن أسمحَ لَهُ بِأستَخدامي مَرةً أخرى.
بررت نَفسها، و تُحاول بشتى الطرق إيصال وجهة نظرها.

- مَاذا إن لَم يَقع؟ أنتِ سَتجرحينَ نَفسكِ فَحسب.
تَمتمت بِسخط، هِي مُحقة بِكل حَرف.

- سأجعلهُ يَفعل.
تَمتمت هيَ بِثقةٍ، مُتجاهلةً كُل تلكَ العَواقب.

- يَبدو أنكِ إتَخذتي قراركِ بالفعل ولا مجال للِنقاش، إفعلي ما يحلو لكِ بِيول.
نَبست والِدَتها و قَد ضاقت ذِراعًا مِن إصرار إبنتها عَلى رأيها.

- شُكرًا أمي لِأنكِ تَفهمتِني.
نَبست تَحتَضنُ وَالِدتها، و التي بَادلَتها.

- أنتِ نَاضِجة الآن، تَعلمين أينَ مَصلحتكِ.
قالت والدتها تُربتُ عَلى ظَهرها.

- أجل، أنَني أفعل.
قالت بِأبتِسامة.

أندروفوبيا || K.TH (✔️)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن