أذكروا الله، و صلوا على رسولهِ الكَريم.
Vote & Comments.
Enjoy...
- الجُزء الثَانِي عَشَر -
______________
- بيول أنا لَستُ مَع هَذا القَرار أبدًا.
صَرَحت والِدتَها بِغير رِضى.- أمي حاولي أن تَفهَميني قليلًا.
تَمتمت بِيول بإنزعاج، فِهي حقًا تُحبهُ.- أعلَم أنكِ لا تَستطيعينَ الوُقوف بِصمت تُشاهِدينهُ يَعود لِبؤسهِ، لَكِن مَاذا عَنكِ هَل سَتتحمَلينَ رُؤيتهُ بِشكل يَومي دُون أن تُجرحي!
قالت والدتها تُحاول تَصويبها إلى الطَريق الصَحيح.- أعلم، لِذا سأجعلهُ يَقع لي كَما فعلَ المَرةَ الأولى، سَأحاوِلُ جُهدي أن أفعل، لَن أسمحَ لَهُ بِأستَخدامي مَرةً أخرى.
بررت نَفسها، و تُحاول بشتى الطرق إيصال وجهة نظرها.- مَاذا إن لَم يَقع؟ أنتِ سَتجرحينَ نَفسكِ فَحسب.
تَمتمت بِسخط، هِي مُحقة بِكل حَرف.- سأجعلهُ يَفعل.
تَمتمت هيَ بِثقةٍ، مُتجاهلةً كُل تلكَ العَواقب.- يَبدو أنكِ إتَخذتي قراركِ بالفعل ولا مجال للِنقاش، إفعلي ما يحلو لكِ بِيول.
نَبست والِدَتها و قَد ضاقت ذِراعًا مِن إصرار إبنتها عَلى رأيها.- شُكرًا أمي لِأنكِ تَفهمتِني.
نَبست تَحتَضنُ وَالِدتها، و التي بَادلَتها.- أنتِ نَاضِجة الآن، تَعلمين أينَ مَصلحتكِ.
قالت والدتها تُربتُ عَلى ظَهرها.- أجل، أنَني أفعل.
قالت بِأبتِسامة.
أنت تقرأ
أندروفوبيا || K.TH (✔️)
Romance"إنَها فُوبّيا الخَوف مِن الرِجَال، هِي حَالةٌ تُصِيبُ الأِنَاث غَالِبًا، بِسَببِ مَواقِفِ عُنفِ حَصلَت لَهُن، سِواءً كَانَ إغتِصابًا أو حَتى شَهدت تَعنيفًا مَنزلِيًا كُل هَذهِ المُسَبِبات قَد تُؤدي لِإصَابَتِها بِهذهِ الفُوبِيا وهِي عَلى دَراجاتٍ م...