Ch XX

7.1K 795 209
                                    

أذكروا الله، و صَلوا عَلى رَسولهِ الكَريم.

Vote & Comments.

Enjoy...

- الجُزء العُشرون -

_________________



- هَذا لَيسَ مِن شَأنكَ، أعد هَاتِفي.
قالت بِحدة.

- بِيول هُو لَيسَ بِجيد، سَيؤذِيكِ.
قَالَ بِأنزِعاج.

- إن أرسلتكَ وَالِدتي لِتلقي عَلي أحدى مُحاضَراتها، فَغادِر لَستُ بِمزاج لِلحديث مَعك.
قَالَت بِأنزعاج لِتعاود الجُلوس و هُو تَنهد مُنزَعجًا هُو الأخر.

- أنتِ حَقًا لا تَأخذينَ بِنصيحةِ أحد، سَيأتي يَوم و سَتندَمين لِعدمِ أستِماعكِ لَنا.
نَبسَ تَايهيونغ غَاضِبًا لِيغادر و مَزاج الأخرى تَدمر كُليًا بِسَبَب مَا حَصلَ تَوًا.

***

تَجلسُ عَلى الكُرسي الأبيض تُراقبُ الأشخاص يَتراقصون عَلى أنغامِ المُوسيقى بِمزاجٍ مُعَكر بَينما هِي تَشتمهُ بِعقلها بِأفظَعِ الشَتائم.

مَا اللَعنة الَتي تَحدثُ بَينهم؟ أهو حَقًا شِجار عُشاق؟ أم مُجرد عَلاقة فَاشِلة بَدأت دُونَ أي مَشاعِر تُذكَر مِن كِلا الطَرفين؟ يَبدو أنهما تَسرعا بِبدءِ المُواعَدة، لِذا إنتهى بِهما الحَال مُنفصِلين بِطريقة مُثيرة لِلسخرية.

- بِيول أنتِ هُنا!
نَبست ذَات الفُستان الوَردي بَينما تَقتربُ مِنَ المَعنية بِأبتِسامتها الَلطيفة.

- مَرحبًا هِيومين، تَهاني الحَارة ولكَ كِيم سُوكجين.
هَتفت مُزيفةً إبتِسامة أعتَلت ثَغرها.

- لَقد سَمعتُ كَثيرًا عَنكِ بِيول، سَعيد بِمقابَلتكِ.
نَبسَ هُو مُصافِحًا كَفها الصَغير و شَفتاهُ المُمتَلئة رَسمت إبتِسامة سَاحِرة.

- و أنا أيضًا.
أجابت لِينتَهي التَواصل الجَسدي.

أندروفوبيا || K.TH (✔️)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن