أذكروا الله، وصَلو عَلى رسولهِ الكَريم.
Vote & Comments.
Enjoy...
- الجُزء الخَامِس عَشر -
_____________
- ماذا تَقصد؟
أَلقَت حُروفها، وعَقلَها يَنسجُ الكَثيرَ مِن الخَيالات.- شُعورٌ بِالنَدَم.
قَال لِيتَقدَم حَيثُ تَقف، لِتُطلقَ هِي ضَحكةً ساخِرة.- أي نَدَم تَايهيونغ! عَلى مَاذا نَدمتَ بِالضَبط؟
قَالت بِحدة، فَبِنَظَرِها لَيسَ لَهُ الحَق بِالنَدَم.- عَلّى تَرككِ بِتلكَ الطَريقة.
نَبسَ بِنَبرة هادئة، بَينَما يَنظرُ لِما يَعتقد أنهُ وَجهها، والذي غَير ظَاهِر بِسبب الغُرفة المُعتِمة.- لا أُصدِق، أنتَ مُضحِك تَايهيونغ، أنتَ حَتى لَا تعلم كَم عَانيتُ حَتى آنذاك، أنا وَاجهتُ صُعوبةً بِتَخطِيك، و أنتَ الآن تَدعي كَونكَ نَدمت! أي نَدم هَذا بَعدَ مَا فَعلتَهُ؟
قَالت بِحدةٍ مَمزوجةً بِبعضِ السُخرية بَينما تُحاربَ مَدامِعها حَتى لا تُسقِطَ سائلها.- كُنتُ سأخسَرُ نَفسي لِأجلكَ، أشكرُ الإلٰه أنَني لَم أفعل.
قَالت لِتُعطيهِ ظَهرها مُغادِرةً.- أنا أعلم كَم عَانيتِ، أظنَنتِ أن أخبارك لَم تَصلني!
نَبسَ جاعلًا إياها تَتوقف.- لا يَهم، وَصلَتكَ أم لَم تَفعل، أنا تَخطيتكَ و إنتهى الأمر، و لا أُريدُ خَوضَ مُحادثةٍ كَهذهِ مُجددًا، و سِواءَ كُنتَ غَاضِبًا أم لا عَليكَ فَقط التَفكير بِنفسكِ كَما تَفعلُ دَائمًا و إستِكمال عِلاجكَ، أنا لَن أفعلَ أمور سَخيفة كَتِلكَ مُجددًا.
قَالت بِهدوء، بَينما تُمسِكُ نَفسها كَي لا تَقع أمامهُ باكِية.
أنت تقرأ
أندروفوبيا || K.TH (✔️)
Romance"إنَها فُوبّيا الخَوف مِن الرِجَال، هِي حَالةٌ تُصِيبُ الأِنَاث غَالِبًا، بِسَببِ مَواقِفِ عُنفِ حَصلَت لَهُن، سِواءً كَانَ إغتِصابًا أو حَتى شَهدت تَعنيفًا مَنزلِيًا كُل هَذهِ المُسَبِبات قَد تُؤدي لِإصَابَتِها بِهذهِ الفُوبِيا وهِي عَلى دَراجاتٍ م...