الفصل الخامس.

9.6K 715 408
                                    

اِستمتعوا ~

كُل عام وأنتم بخير 🤍



-تجاهلوا الأخطاء رجاءً ، ماراجعت البارت :(-








~




في اليوم التالي ، كانت السماء ماتزال غائِمة جُزئيًا ،
خرج الصبيّ اللؤلؤي مِن منزِله مودِعًا والِده الذي هبّ لِفتح دُكانِه.



يلتقي بِلوهان بطريقة ، يمشيان معًا باِتجاه القصر الملكي كـكُل صباح ،
تحت إغاضات بيكهيون الكثيرة له ، وتذكيره بِكيف كان جبانًا للإعتراف لرجُلٍ يُبادِلُه.




و لكن هذا الصباح كان مُختلِفًا ، حيث أن الحارِس الوسيم ذو قُبلة الملائِكة لَم يكُن متواجِدًا أمام البوابة الخلفية.




و الصبيّ توقف مكانه بينما لوهان أسرع بِخطواته ليُلقي تحية الصباح على حبيبه ، ينظُر لمكان الرجُل الذي يقِف بِه حارِسٌ أخر.




" سيهون ، أين بارك؟ "
بتساؤل هو قاطع مُغازلة الحبيبين.



" تشانيول؟ لا أعرِف الرئيس قال بأنه قد أخذ إجازةً اليوم ، رُبما هو مريض "
رافِعًا كتفيه دلالةً على عدم تأكُدِه ، مُكمِلًا تغزُلِه بصبيه الجميل.



أخذت الأفكار تدور بعقل الصبيّ بينما يخطو لِداخِل القصر ،
لِما قد يتغيب بارك عن عملِه؟

كان ذلك السؤال يملئ عقله الصغير ، وحينها هو أدرك ، بأنه لا يعرِف أيّ شيء عن حياة الحارِس بارك.



لا يعلم عن عائلته أو مكان منزِله ، أيملِك إخوة ؟
ماسبب عمله كحارِسٍ بالقصر؟


أهو مُتزوج؟..


رمى كُل أفكاره بِمؤخِرة عقلِه حينما ندهت عليه السيدة آنا ،
مُخبِرةً إياه بِبدء عملِه.



و قد رأى لوهان يُوبخ لأجل تأخُرِه أيضًا ، يضحك بِخفة عليه ويُسرِع بِخُطاه لِبدء العمل.


بِذلِك الرنين العذب لحركة قدمِه ، هو تناسى أمر الرجُل.
































~































" الأمير ألفريد سيعود قريبًا أليس كذلِك؟ "
النميمة بين الخادِمات كانت مسموعة للصبيّ اللامِع.




Behind The Castle.Where stories live. Discover now