الفصل الثاني عشر.

7.5K 664 618
                                    

اِستمتعوا ~








~




" كلا ، أنا لستُ مُعجبًا بِه "


ماذا ؟


اِتسعت عينيه بِبُطء ، ماذا يعني ذلِك ؟

لِما قد يأتي بيكهيون على ذكره بأمرٍ كهذا ؟



و...هو ليس مُعجبًا بِه ؟

حُبه ليس حتى مُعجبًا بِه.




لا يُريد سماع المزيد يلّتف ليعود أدراجه ، أكان سيعترِف ؟ هُراء.


مشاعره الأن لا شيء ، في نظر الصبيّ هو ليس إلا صديق و رُبما أقل ،
يشعُر بفراشات قلبه التي لطالما حامت حوله تسقُط و تموت ، شعورٌ بشِع اِجتاحه.



أنا لستُ مُعجبًا بِه



تحوم هذه الجُملة حول رأسه كالنحلة النشيطة ، تأبى التوقف ، تلسعه في كُل حين ، تُدميه و تُدمي قلبه العاشِق لصبيٍّ جميل.



يضحك بخفة على نفسِه المسكينة ، يشعُر بِضيق العالم يتجمّع بِصدرِه ، و خُطافٌ ما عالِقٌ بحلقِه.




" مِن الجيد أنه كان نائِمًا ذلِك اليوم "
يُخفِض رأسه باِبتِسامة ، ينزلق شعره الأسود لِيُغطي عينيه.



لا يشعُر برغبةٍ للعودة للعمل ، لا يُريد أن يتصرف و كأن شيئًا لَم يحدُث ، يُريد الاختِلاء بنفسِه ، ليجلِس وحيدًا و ينعى حُبه.



تقوده قدميه لذلِك المكان ، المكان الذي نمى بِه حُبه للمرة الأولى.


































~






























" أنا لستُ مُعجبًا بِه "
يُغطي وجهه بيديه إثر خجلِه المُفرِط يهمِس بعدها ،
" أنا أُحِبُه "




يستغرِب الهدوء الذي عمّ يرفع عينيه للأمير ذو الأعيُن المُتسِعة الذي ينظُر وراءه.




يلتفِت ليرى ظهر الرجُل الذي يمشي بعيدًا تتخبط مُقلتيه يُعيد عينيه للأمير ،
" هو ، هو سمع حديثي ؟ "





" بيكهيون "
ينظُر له بقلق ،
" هو اِستدار وذهب حينما قُلت بأنك لستَ مُعجبًا بِه ، عليك أن تلحق به حالًا! "





Behind The Castle.Where stories live. Discover now