"سبحان الله وبحمده ، سبحان ربي العظيم" ✨
-
-
-
—————————————————————————-
14-7-2018
-نهر الهان
الساعه٢:٠٠ بعد منتصف الليل
"خط مكافحة الانتحار مرحبًا سيدي كيف أُساع..-"
قاطع ذو البُنية الهزيلة المتحدث على الطرف الآخر من الهاتف..
" لما علينا ان نعيش ان كنا سنتألم ونعاني لما علينا ان نخوض حروبًا بمفردنا لما علينا أن نناضل الألم في كل مره ، لما لايفهمني احد او حتى يُخبرني ب أن الغد سيكون أفضل،، هل علي ان أترك لكم حصتي من الأكسجين وأدع العالم يتمتع بها اخبرني!!هل بهذه الطريقة سينتهي كُل شيء!.............."
قذف الفتى بكلماته دفعه واحده وصرخ في نهاية حديثه ، كان حديثه مُتقطّع ومرتبك هو يشعر ان كل شي أصبح باللون الأسود امام مُحيّاه..وليس بعد السواد سوى الرماد
.
.
.
ذلك الفتى يقف على حافة الجسر غير آبه لحياته بل هو يُريد ان يُنهيها بمفرده لقد قطع اميالاً طويله لعله يجد إجابته لعله يجد من يخرجه من عتمته هو كان يتأمل كثيرًا وتأمل طويلاً هو لم يتلقى سوى الألم لقد اكتفى بالفعل تجرع مايكفي من الألم لقد أجزم على الحل الذي سيريح قلبه وعقله هو..
—————————————————————————
روايتي الأولى اتمنى ان تقدموا لها الكثير من الحُب
ف لَم نقطَع سِوى ميلٍ واحِد من بِين مِئات الأميال..
-
أشكر لطيفتي رتاج على الغلاف الجميل💜
.
فوت؟ كومنت؟
اتقبل النقد البنّاء هُنا ✨
دُمتم بخير جَميلينِي...
أنت تقرأ
𝙔𝙤𝙪𝙣𝙜 𝙛𝙤𝙧𝙚𝙫𝙚𝙧 : 𝙨𝙚𝙧𝙚𝙣𝙙𝙞𝙥𝙞𝙩𝙮 ||يَافِعينْ للأبَدْ : صُدْفَة
Mystery / Thriller"أتؤمن بالصُدَف الجَمِيلة؟" "دَعْنِي اسْرُدُ لَك رِوايتِي.." . " الله قَد دَبَرَ لَنَا هَـٰذا اللِقَاء، هُو يَعْلَمُ جَيّدًا انّنَا سَنَكُونُ التّرْياق المُنَاسِبْ لِبَعْضِنا لِذَا هُو ارْسَلَنَا لِبَعْضِنَا بالوَقْت الّذِي كَادَ أنْ يُسْفِكُ بِنَا...
