ڤوت؟ كومنت؟ ✨
.
.
.
وصل جيمين وتيهيونق الى المشفى و قابل الاثنان يونقي بالقرب من غرفة الفتى لذا بدأو بتسريع خطواتهم نحوه
"هيونق ما الذي حدث من الذي بالداخل ولما طلبت مني احضار تيهيونق"
أردف جيمين بلا أي صبر هو ينتظر خبرًا يأكد حدسه السيء
"حسنًا سأكون صريحًا بلا مقدمات أو تخطيط للحديث تيهيونق أخاك الأحمق نامجون كاد أن يلقي بنفسه في النهر ولكن لحسن الحظ انقذه شخصان قبل ان يلقى حتفه ذلك الأبله الغبي المتعجرف الاناني"
صب يونقي غضبه كله بشتم القابع على السرير فعلاقته بنامجون أقوى من أي علاقه أخرى هو غضب كون ان الآخر اراد ان ينهي حياته واستسلم لكل شيء الم يخبره قبل يومان أنه سيتخطى كل شي وانه سيبقى قويًا لأجل عائلة السيد الراحل مين ومن أجل عائلته المتبقيه من السيد كيم الا وهو تيهيونق؟
تنهد تيهيونق بضيق هو الآن في موقف لا يُحسد عليه لا يعلم هل يذهب ويؤنب اخاه الاكبر كون انه اختار التخلي عنه او انه يقلق عليه ويعتني به ويخبره بأنه سيبقى بجانبه او يبرر لجيمين ماحدث ؟
نفى تيهيونق الافكار جميعها وهز رأسه ليوقظ نفسه من ما يدور بعقله وتقدم للدخول الى غرفة نامجون بخطوات متثاقله هو في كل خطوه يخطوها يشعر كما لو ان روحه تُسلب شيئًا فشيئًا وخطواته تُصبح أكثر صعوبه هو قد بذل جهد بالفعل كي يصل الى اخاه
"أيها الأناني لما قررت التخلي عني أنت تعلم أن لا وجود لي بدونك أتعي أنك كدت أن تموت وتأخذ روحي معك أنظر إلي الآن هل أنت سعيد بجعلي خائف ومتوتر ومذنب ايضًا إن حصل لك شيئًا لن اسامح نفسي أقسم بهذا ،أنت أبقيتني الخيار الأخير لطوق نجاتك لكن فقط استمريت بالرفض لو كنت أعلم انك ستقدم على فعل متهور كهذا لما كنت رفضت بتاتًا"
بعد أن أنب تيهيونق الآخر ورمى كلماته سريعًا هو بدأ بالبكاء و قدماه لم تعد تحملاه لقد بدأ يفقد قوته شيئًا فشيئًا الى أن ساد الظلام والهدوء في تلك الغرفه التي يتوسطها سرير يحمل الأكبر الغائب عن الوعي والأرض البارده التي تحتضن الأخ الأصغر
أما عن جيمين ويونقي فقد رحلا منذ مده بعد ان اطمئنا على الاثنان مفضلّين إعطاء الإخوه بعض الخصوصية
YOU ARE READING
𝙔𝙤𝙪𝙣𝙜 𝙛𝙤𝙧𝙚𝙫𝙚𝙧 : 𝙨𝙚𝙧𝙚𝙣𝙙𝙞𝙥𝙞𝙩𝙮 ||يَافِعينْ للأبَدْ : صُدْفَة
Mystery / Thriller"أتؤمن بالصُدَف الجَمِيلة؟" "دَعْنِي اسْرُدُ لَك رِوايتِي.." . " الله قَد دَبَرَ لَنَا هَـٰذا اللِقَاء، هُو يَعْلَمُ جَيّدًا انّنَا سَنَكُونُ التّرْياق المُنَاسِبْ لِبَعْضِنا لِذَا هُو ارْسَلَنَا لِبَعْضِنَا بالوَقْت الّذِي كَادَ أنْ يُسْفِكُ بِنَا...
