Young forever : new life

679 48 13
                                    

••البارت فقط من وجهة نظر نامجون لا احداث او شخصيات اخرى••
.
.
.
.








حسنًا لقد عُدتُ مِن جديد لقد مرّ الكثير من الوقت منذُ آخر مرة كتبتُ بها رسالة ؛ لذا قد اكون غير جيد كفاية لكن سأتحدثُ بما يجول في داخلي

هل قد مرّ الكثير بالفعل ؟ اعتقد إنها قرآبة السنتين مُنذُ آخِر شي كَتَبته
في ذلك اليوم حيثُ صليتُ ان يكون عائقي ولادة جديدة وحياة جديدة

في الحقيقة لقد حصلتُ على حياة جديدة ولا اعتقد بـ أنّي ارغبُ بولادة اُخرى
لأنّي إن ولِدْتُ مِن جَديد رُبما قَد ألِدُ بقَدَرًا آخر ف بالتالي لن اعيشُ قِصتي ولحظآتي الجميلة ~

باللحظة التي أقدمتُ على إنهاء حَياتي توقفَ الزمن لم اعد ارى سوى لحظات تبدو ك مقطع ڤديو مُسرّع ، تبدو كـ لحظة طويلة لكنها مرّت في لمح البصر وبعد ذلك لم أرى سِوى سِتار غُطيّ بالسّواد مُعلِنًا عَن مشْهدٌ آخر قادم

ثم بعد ذلك فتحتُ عيناي ببطئ اتسآءلُ إن كان هَـٰذا النَّعِيمُ ام الجَحيم ؟ لقدُ كُنت خآئفًا مِن مَصيري ، هَل فعلتُ سيئًا أم خيرًا

لـٰكن سُرعآن ما رأيتُ أنّي مُحاطٌ بـ أمصال مُتصلة بـ جَسدي ، تلك اللتي تَمدُّ دَمِيّ بالغذآء، الذّي حرمتهُ مِنه

شَعِرتُ حينها بـ سُخريةً الحَياةُ مِنّي ! إلى أيّ مدى سَتستمرين بـ جَعلي اُضحوكة لَديك ؟؟ هَل تشعرين بالسعادة عِندما تغرُزين شظايآ الزُجاج داخِل نُدوبي ، أهذآ يبدو رائعًا ؟ وعِندما إخترتُ الهَرَبُ مِنكِ عُدتي إلَيّ وتَمَسّكتِي بي مُجددًا ، الا يوجدُ من تَلعَنينهُ في هذَا العالم سِواي ؟

حقيقةً هذا مافكرتُ به حينها ، لَكِن طَبِيبي واللذِي فور انِ استيقظت كان بـ جانبي أخبرني بـ " رُبما الحَيَاةُ تُريدُ فرصةٌ اُخرى مِنك هَذِه المرّة ، وان تُرزق بـ حيآة اُخرى إنّها لمُعجِزة وأعْلَم ان لَرُبما الحيآة ستَطْلُبُ مِنْكَ الغُفرآن ، لـٰكن فِي الحَقِيقة أنْتَ مُمتنٌ لها"

" اوه~ عَلى مهلِك طبيب ، ثُمّ ولِما عسآي ان اكُونُ مُمتنًا لَهَا لا تُهْذِي بالهُرآء الآن "
هذا ماقُلتُهُ فِي نَفسي

"سَتَعلمُ لآحقًا لِما"
لـٰكنه كَان كَمن قَد سَمِعَ صوتِي الدَّاخلِي لِذا قَد اجآبني ، في الحقيقة لَم اهتمُّ لـِ كلامِه أعتقدُت انّهُ كالجَميع ، الجميعُ يُهذِي بالهُرآء دائمًا لَيسَ بالشيء الجديد بالنسبة لي !

فلطالما نُعِتُّ بالمُختل والمُعَقّد من أقْرَب الأشْخاص لِي
لـٰكن مَا العمَلُ يا أُمي إبْنُكِ نَضَجَ بِسُرعة ليسَ عَدلاً أنْ أكون مَريض فَقط لـ كونِي اول الوَاصلين في السِباق!

هَـٰذَا الهُرآءُ بـ عَينِ اُمّه أنّ تَكون وَحدُك مَن يَغرَقُ فِي العُمق وثُم يأتي صَغِيرُ اُمّهِ لـ يُخبِرَني ب أنّي مُختل؟ ، إذًا ما رأيُكَ ايُّها المُستَصَح أن تأتي لِتُجرب السِّبَاحة فقط ؟

هُرآء والمزيد من الهُرآء أهو فِطرة فِي البَشَر ام انّهُ صِفَه مُكتسبه ؟
ليسَ هذا موضوعنا عَلى كُلِّ حال

في الحقيقة اليوم مُميز بالنسبة لي إنّها الذِكرى الثانية على ذلك اليوم الذي حصلتُ به على حياة جديدة بجانب ستة اشخاص آخرون ، مهما واصلتُ الغَرَق فهم قادمون لدفعِي إلى اللؤلؤة بدلاً من جَعلي اغوصُ في الاعماق بلا مَعنى..

لطالما أنّهم بجانبي ف أنا سأظلُّ انجو دائمًا
شُكرًا لك يامن دفعتني بعيدًا عن النّهر لا اعلم اهو الرّب ام الحياة ام الرّفاق ام جميعهم انا فقط شاكرٌ لكل شيء

في الأيام اللتي اردتُ ان اكون بها رمادًا كان جُلّ ما اُريد شخصًا ما ان يحتضنني و يُخبرني ان كُلّ شيء بخير ، لكنِّي الآن املِكُ ستة اشخاص يفعلون ذلك في كل يوم وكل دقيقة وثانية

رُبما احيانًا تكون الحياة قاسية بشكل يجعلنا نعتقد اننا نُدفع إلى حافة الحياة لكن في النهاية لن نصل إلى الحافة لان هُناك امرين ولا ثالث لهما ؛ الحياة أما تُريد ان تُعلّمك درسًا ما أو لـ تُعَلّمك الدِّفاع والصِّراع مِن أجل النّصر والبقآء وفي كِلتا الحالتين ستُهديك الحياة بالمقابل اشخاصٌ حقيقيون للحد الذي يُنسيك كُلّ ماحدث ، تَخسرُ شيئًا وتكسِبُ آخر هـٰذا قانون الحياة

انا اليوم كيم نامجون الذي حصل على حياة جديدة والذي لن يَقَبَل بالولادة الجديدة لأن باخطآئي وعثراتي بالأمس انا ذاتي اليوم ورُبما بـ اخطآئي وعثراتِي قد أكونُ أكثر حِكمةٌ بالغد

اعتذر لقد اطلتُ حديثي والآن علي توديعكم والرحيل للإستعداد إلى رِحلةُ الغَد..



























يتبع...

𝙔𝙤𝙪𝙣𝙜 𝙛𝙤𝙧𝙚𝙫𝙚𝙧 : 𝙨𝙚𝙧𝙚𝙣𝙙𝙞𝙥𝙞𝙩𝙮 ||يَافِعينْ للأبَدْ : صُدْفَةNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ