𝙔𝙤𝙪𝙣𝙜 𝙛𝙤𝙧𝙚𝙫𝙚𝙧 : 𝙨𝙚𝙧𝙚𝙣𝙙𝙞𝙥𝙞𝙩𝙮 ||يَافِعينْ للأبَدْ : صُدْفَة

Young forever : new birth

••البارت فقط من وجهة نظر نامجون لا احداث او شخصيات اخرى••
.
.

.
.

.
.

عِندما كُنت طِفلاً بدت لي الحياة ك شيءٌ جميل ، شي أردت تجربته والغوص في اعماقه ، كُنتُ مُنغَلقًا على الجميع حقيقةً كنتُ اجهل السبب لكن الآن فهمت بعد اربعة وعشرون عامًا علمت ان انغلاقي عن العالم هو الافضل لي وللجميع..

قضيتُ معظم طفولتي في تأمّل سلوك البشر ، الطبيعة وكل شيء قابل لذلك
كانت حياتي جميلة رُغم افتقارها للكثير لكنّها الأفضل لطالما كنتُ طفلاً لا افقهُ شيئًا وجُلّ همّي العودة من المدرسة ومذاكرة دروسي سريعًا لألعب مع اخي الصغير وبعدها اذهب لحديقة المنزل واتأمل اي شيء تقع عليه عيناي

كُنتُ طفلاً مختلف تمامًا عن بقيّة الأطفال ولطالما سأظلُّ مُختلفًا عن من هم في سِنّي فَلا يسعني سوى الركض في عُمري بدلاً من ان اعيش بطريقة طبيعية تمنيتُ ان انمو بطريقة مثالية لسِنّي لكن القدر اختار لي ان اكون اول الواصلين في كُلّ شيء..

قرأتُ روآية فِي صِغَري ولطالما تسآءلتُ عن المَشاعر التي تختبئ خلفها كُنت متأكدًا من عُمقها لكن لستُ متأكدًا بالضبط هدفها ،دعوني ارويها لكم..

يُخبرنا الكاتب ان هُناك طِفلاً قَلبهُ ممتلئًا بالحُب والأمل كانت حياته تُعَبّر باللون الأصفر ولطالما تمسّك بهذا اللون وظَنّ أنّه صُنع لُه ، كُلّ شيء بالأصفر ، لكن في يوم ما ارآد تجربة شيء جديد ، حاول إضافة القليل من الالوان الاخرى ، لم تَكن رائعة تلك الألوان الجديدة المُضافة في لوحته لقد اعتآد على اللون الأصفر لكن فآت الأوان باتت لوحته مُشبعة بالالوان و غير مُستقرة تارةً للأزرق وتارة للبنفسجي إلى أن باتت لوحته سودآء باهته..

في الحقيقة افهم تمامًا ذلك الطفل لدينا نُقطه مُشتركه وهي أن كلانا تفتقر لوحاتنا إلى الحياة كُلُّ شيءٍ بالأسود ولطالما اعتدت استخدام الالوان المُبهجة والرائعة لكن كُلّ شيء اصبح مُختلف الآن

أتذكرُ تمامًا عِندما سُلبت روحي في ذاك اليوم عَلمتُ أن هُناك شيء ما خاطئ شيء لايسري بطريقة صحيحة داخلي ، لكني نفيت كل شي كنتُ افكر به استمريت بعيش حياتي محاولاً ان اكون طبيعيًا بشكل مواكب للحياه لكنّي استمريت بلا فائدة وبلا عوائد سوى الألم المضاعف ، سوى الروح الضائعة والحياة الباهتة ، تلك النظرة الخالية من الحياة في انعكاس المرآة حديث المرآة لي ، عندما اخبرتني ب أن التفت لذاتي وان اتوقف عن تجاهل كل شيء ، ان اتوقف عن السير في طريق وهمي وان ابحث عن طريقي الحقيقي ، لما يا مرآتي اصبحتي هكذا فجأة ؟ لما لست المرآة التي اعتدتُ عليها لطالما كُنتِ تخبريني أني الافضل والاجمل والاقوى ، لما فجأةً هكذا اصبحتي ؟ انتِ ايضًا تُطالبيني في ان ابحث عن طريقي الحقيقي ؟ الا تشعرين بالذنب الآن ؟ الطريق الذي سلكته ووجدته كان اسوء من طريقي الوهمي الذي تمسكت به..

سلكتُ طريقًا طويلاً ، طويلاً جدًا وأنا لا أقوى على السيّر قَدمَاي بُترت بالفعل لذا ليس لدي حَلاًّ آخر سُوى أن اتوقف هُنا وانهي طريقي المجهول

و بالوقت الذي ذهبتُ لأصنع النهاية توقف الزمن ، لا اعي مايحدثُ الآن ولا اعلم سوى انّ هُناك عائق بيني وبين العالم الآخر
لقد
صَلّيتُ من أجل ان يكون العائق هو حياة جديدة ، و ولادة جديدة..
.
.
.
.
.
.
.
.