الفصل الرابع عشر

39K 1.2K 109
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
------------------

🌺صلي على محمد🌺...
..........
مر عدة ايام على مشاجرة فريدة....و ما حصل فيهم..و ان الجميع يتجنب فريدة..او كما نقول لم يعيرها اي احد اهتمام نهائياً...اما رسيل فقد غيرت غرفة مازن و ادخلته غرفه اخرى..و قفلت غرفته القديمه بالمفتاح و اخفته لكي لا يرجع للغرفة و يأتي بمخدرات قد يكون مخبيها في مكان....و بقى في غرفته طعامه و شرابه يدخله...و كان الجميع يهتم به..حتى المعجزة..ان سرين صارت تهتم بأخيها..و قد غيرت طريقة لبسها..و صارت هي و جهاد مقربين من بعض ولا يعدي يوم دون ان يروا بعض و يتكلمون...اما مهاب فصار اهتمامه الأول و الأخير هو الأهتمام لأولاده...بيفضل مع مازن و سرين طوال اليوم...و كان مازن لا يذهب في مكان دون ان يكون معه شخص ...رسيل من امرت بهذا...و لم تترك اوركيد مازن نهائياً....

□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■..

قبل يومين....و كان مازن بالغرفة يأخذها ذهاباً و اياباً...لا يتحمل يحس بأن حرارته مرتفع و دماغه فيها صداع رهيب...و مش قادر....بس طول الوقت بيفتكر اوركيد..و ثقة رسيل بيه و ابوه و باقي العائلة.......ثم خرج خارج الغرفه و كان نازل..قابل امه في وجهة..كان هيسبها..لكن لقاها وقفت قصاده..و رفعت اديها و ورته ورقه.....و كانت......مخدرات..فقالت له...

فريدة:خد يا مازن..خد يا حبيبي عشان ترتاح..

مازن بصعوبة:ابعدي عني...ابعدي...انا مش عاوز منك حاجه..

فريدة:يا حبيبي انا عاوزة اريحك من ألي انتَ فيه..

مازن بعضب:تريحيني من ايه..هااا..انتي كده بتدمريني....حرام عليكي انتي استحاله تكوني امي..استحالة...

فريدة بلا اهتمام:مش مهم..المهم ترتاح..و بدأت بفتح له الكيس لكي تشممه له...و لكن لقت من يرمي هذا الكيس من يديها....و كانت هذه رسيل...و اوركيد تقف بجانبها..

رسيل:فريدة...هو انا مش حذرتك متقربيش من مازن..

فريدة بغضب:مقربش منه ازاي ده ابني..

رسيل بنبرة مرعبة ارعبت فريدة:اخر تحذير ليكي..مش عاوزة اشوفك بتقربي منه سامعه...متقربيش منه نهائي و إلا هنسى كل حاجه و اقتلك بدم بارد ... سامعه..اتفضلي امشي...يلااااا..و ذهبت فريدة من امامهم و هي في قمة غضبها...و بعد ما مشيت ألتفت رسيل إلى مازن و كان ينظر للكيس الذي اوقعته رسيل من يد فريدة....فقالت بهدوء

رسيل:اوركيد يلا عشان ناخد مازن على اوضته.....و لكن حصل ما افزعهم جميعاً و هو ان مازن زق رسيل و ذهب تجاه الكيس...و كانت رسيل تحاول منه..لكنه لا يستمع لها......فقالت لأوركيد التي كانت تساعدها.....

من اجل الأنتقام (بقلم/شيماء أشرف) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن