الفصل التاسع عشر

34.4K 1.1K 154
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
---------------

🌺صلي على محمد🌺..
......
نذهب إلى لوسيفر و كان هو و ايان يتعاركون...و لكن توقفوا على صوت صراخ البنات و هي تقول....

البنات:اريااااااااااام....ألتفت ايان و لوسيفر ناحيتهم....و وجدوا ما اصدمهم...و هو ان اريام اغمى عليها و هناك دماء تخرج من انفها و فمها........و اول من جري عليها...هو ايان...ذهب ناحيتها سريعاً و احتضنها.....و كان يتكلم مثل المجنون....حتى كل من رأه اشفق عليه...حتى لوسيفر كان سوفه يبعده عنها...لكنه توقف من كلام ايان........و كان ايان يقول...

ايان و الدموع نزلت من عينيه:اريام...حبيبتي...يلا قومي..قومي و قولي انك سامحتيني...يلاا..يلا عشان نتجوز..انتي مش وعدتيني انك مش هتسبيني...يلا..عشان نتجوز..تعرفي انا بفكر نعمل الفرح في البحر ايه رأيك...و اول طفل لينا هنحبه سوا...يلا يا اريام...اصحي يا حبيبتي انا عارف انك صاحيه...هههههههههه...و بتضحكي عليا صح....ههههههه...و اكمل بصراخ...اريااااااااااااام....

لوسيفر:ايان ابعد.. لازم ناخدها على المستشفى بسرعه...ايااااان....و لكن ايان كان يتمسك بها بقوة..خائف من ان تضيع منه.....و هنا تلقى ايان صفعه من.....ايمي....و هي تقول..

ايمي بغضب:ايااااااان...فوق بقى......لو فضلت ماسكها كده هتضيع مننا... اريام لازم تروح المستشفى...

ايان و قد فاق من صدمته:ايوه...ايوه عندك حق...لازم تروح المستشفى...و كاد ايان ان يحملها لكن اوقفته صوت اوركيد و هي تقول....

اوركيد:ايان لازم نغيرلها هدومها..مش هينفع تخرج كده......

لوسيفر:ايان....اوركيد عندها حق....تعالى معايا البنات تلبسها و يلا عشان نجيب العربيه....

ايان:لااا...روح انتَ و هات العربيه و انا هستنى اريام برا يكونوا هما لبسوها يلا.....

لوسيفر بستسلام :براحتك...و خرج الاثنان خارج الأوضه و ذهب لوسيفر لكي يأتي بالسيارة من اجل اخذهم..و فوق كانت ايمي تغير ملابس اريام...و اوركيد كانت تمسح الدماء التي نزلت من فمها و انفها....و بعد ان انتهوا ندهول على ايان و هو دخل بسرعه رهيبة...كأنه هو و الباب واحد.....فقال.

ايان:هاااااا...خلصتوا...

اوركيد:ايوه خلصنا بسرعه يلا....عشان نروح المستشفى....و ذهب ايان بتجاه اريام و حملها بيديه...و نزل بها سريعاً..و هو يحتضنها...و عندما اتت ايمي و اوركيد النزول...سمعوا صوت مازن من وراهم و كان يستند على الحائط فجرت عليه اوركيد و اسندته عليها....فقال مازن....

من اجل الأنتقام (بقلم/شيماء أشرف) Where stories live. Discover now