الفصل السادس و العشرون

32.9K 1K 39
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
-------------

🌺صلي على محمد 🌺..
.........
توقف الزمن بها.....لا تسمع شيئ ولا تحس بشيئ..غير فقط هناك كلمه ترن في اذنها...و هي من شلت حواسها....لا تسمى غير كلمة الرجل و هو يقول...ان الياس يموت...لم تحس بنفسها...و لم تحس حتى بالعائلة التي تريد ان تعرف ماذا حدث لها.....و لكن لم تجيب على احد..و قامت سريعاً تخرج للخارج بسرعه....و ذهبت بتجاه سيارتها..و ركبتها...و جرت بها بأقصى سرعه..و مازالت مصدومه كيف سوفه يتركها و يرحل.....لا تصدق ان من عشقته من الطفولة سوفه يذهب و يتركها .....كانت رسيل بتسوق بعربيتها بسرعه شديده....و بعد مدة ليست بطويلة وصلت رسيل مكان ما قال لها هذا الشخص الذي أخبرها بأن الياس هنا...و عندما ذهبت للمكان...لقت احد من الخلف يكمم فمها..بقماش ابيض...و هنا فقدت رسيل وعيها...بسبب قوة المخدر الذي استنشقته....و بعدها تم حملها و أخذها إلى مكان ما......

■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■....
نرجع مره اخر للعائلة....و كانوا قلقين جدا على ما جرى لرسيل و كيف خرجت هكذا سريعاً.....و لكن ما تفاجئوا به ان الشباب يجلسون بأريحيه جداً و استرخاء.....فقالت لهم اريام...

اريام:انتوا جاي ليكم الهدوء ده منين...انتوا مش قلقانين على رسيل من ألي حصل دلوقتي...

اوركيد:ينفع اعرف انتوا ازاي كده..هي مش ألي خرجت بسرعه دي تبقى اختكم رسيل....

ايمي بغضب:هو احنا لسه هنعاتب..انا خارجه ادور عليها....و لكن اوقفها ضحك الشباب العالي....فقالت سرين..

سرين بعصبيه:انتوا بتضحكوا على ايه..هااااااا...انتوا مش خايفين على حالة رسيل و هي خارجه كده..

اسماء:لحظه يا بنات.....شباب..انتوا مخبين ايه علينا....لأن فعلاً لو رسيل في خطر انتوا اول الناس مش هتكونوا قاعدين و بكل البرود ده....

قام جاد..و اقترب من اسماء..و احتضنها..فقال لها..

جاد بضحك:حبيبي انا الذكي....بس فعلاً..رسيل بخير..

اريام و هي تتمسك بيديه:بجد يا جاد...رسيل اختي بخير و الياس بردو..دي مقالتش غير كلمة الياس و خرجت...

جاد و هو يحتضن وجهاها بحضن اخوي..و قال لها..

جاد:اهدي يا حبيبتي..متقلقيش..رسيل و الياس بخير..

اريام بفرحه و قد قبلت خد جاد:بجد يا جاد..يعني اختي كويسه و الياس بردو......و لكن لقت اريام من يشدها من يديها و يقربها منه..و من غيره هذا المجنون ..هو ايان...فقال لها...

ايان بغيرة:يعني انا سيبتك تروحي تكلميه و سكت...لكن تبوسيه من خده و تخليه يحضن وشك..لااااااا..دا انتي زي المهرة و حبالها سايب....و انا ألي هروضك..

من اجل الأنتقام (بقلم/شيماء أشرف) Where stories live. Discover now