chapter 5

913 54 26
                                    


استيقظ باكوغو بعينيه الحمراء من البكاء وكان البيت مظلم والجو كئيب نهض من السرير وذهب لغرفة المعيشة جلس هناك وشغَل التلفاز كان يقلب بين القنوات بملل وفجأة سمع دقات على الباب باكوغو لم يتحرك انش واحد ولم ينظر حتى الى الباب استمرت الدقات الى ان غضب باكوغو ليقوم ويفتح الباب بقوة ويصرخ : ماذا تريد ... رأى باكوغو انه ميدوريا فأغلق الباب بسرعة وسمع ميدوريا يصرخ من الخارج : كاتشان افتح الباب ارجوك انا قلق عليك انت على هذا الحال منذ يومين لا أكل و لا شراب ارجوك ... أنا اسف انا اسف ها لقد اعتذرت ارجوك افتح الباب ... اصبح باكوغو وميدوريا يبكيان وهم لا يدركون انهم يجرحون بعضهم البعض ليقول ميدوريا بعد فترة : حسنا تريد ان ننفصل حسنا لننفصل .... بعد ان قال ميدوريا هذه الجملة اصبح المكان هادئ .. اصبح باكوغو يبكي ويشهق وهو يضع يده على قلبه .... بعد ان جفت دموعه ذهب لتحضير شيئا ما يأكله وبعدما أمسك السكين اتت فكرة له ليقول : انتحر ؟ لا لا لا يجب ان افعل هذا ... سرح قليلا بعدها استعاد وعيه وبدأ يقطع الخضروات .. بعد ان انتهى الطبخ وضع صحنه وجلس يأكل وحده نظر الى مقعد ميدوريا وتذكر كيف كان البيت جميل ومشرق عندما يكون ايزوكو معه والان .... غير موجود ... اكمل باكوغو بعد ان شبع وضع الصحن بالمغسلة (ما أعرف شنو مغسلة بالفصحة ههه) ذهب لغرفته واستلقى على السرير ونظر الى السقف وبعدها نام ... \ ساعة 8:00 مساءا\  استيقظ باكوغو نظر للنافذة من بعيد ورأى انه الليل فقرر ان يتمشى ذهب ارتدى سترته وخرج بينما يتمشى وحده بالشارع وقف عند جسر ونظر للمنظر وبقى يتأمل وبعدها أكمل المشي ... مشى ومشى لا يعرف الى اين يذهب فقط ظل يمشي ليمر بحديقة دخل أليها وجلس على احد المقاعد نظر للقمر في الاعلى كان كبير وجميل لكنه أبعد نظره بسرعة فجأة سمع : كاتشان ؟ انصدم باكوغو وأدار وجهه بسرعة ليرى انه ميدوريا وتودوروكي ... رجع باكوغو للوراء عدة خطوات ليقول ميدوريا : كاتشان ما الذي تفعله هنا ؟ لم يرد باكوغو وبعدها بدء ركض وخرج من الحديقة ليصرخ ميدوريا بأسمه لكنه لم يتوقف وبينما يركض نزلت دموعه ( مو عبالكم باكوغو حساس وحنون) وميدوريا ايضا يركض وراءه ليصرخ ميدوريا قائلا : كاتسوكي تووووققف !! توقف باكوغو لكنه لم يدير وجهه ليقول ميدوريا بصوت مرتجف وعالي : كاتسوكي ايها الحقير لماذا تفعل هذا ... بعد ان سمع باكوغو هذه الجملة لم يعرف ما يشعر به غضب ام حزن ام ماذا ليدير وجهه ودموعه تنزل بغزارة من وجهه ليقول : ا-انا الحقير ا-انت الحقير هنا لا تعرف ما أمر به الان انا محطم ورأسي يؤلمني كلما اتذكرك انا لا أعرف حتى اني فكرت ان انتحر بسببك انت انت !! اقترب ميدوريا منه وأراد ان يلمسه لكنه باكوغو دفعه وقال : لا تلمسني لقد انفصلنا انتهى لقد انفصلنا .. نظر ميدوريا للارض وبعدها نظر وراءه وكان تودوروكي واقف من بعيد يشاهد ليحرك ميدوريا رأسه بلا يعني انه لم ينجح بأستعادة باكوغو ليرجع نظره الى وجه باكوغو الشاحب ليقول باكوغو : ي-يجب ا-ان اذ.... اصبحت الرؤيا عند باكوغو سوداء لانه فقد وعيه ليمسكه ميدوريا بسرعة وهو يصرخ بأسم تودوروكي النجدة ركض تودوروكي له وحمل باكوغو ليأخذه لمشفى قريب .

حب تحت المطر \ باكوديكوWhere stories live. Discover now