chapter 9

764 47 18
                                    


في الصباح الساعة 9:30 

استيقظ باكوغو لينظر من حوله بعينيه يبحث عن شخص بشعر أخضر .. ليجده نائم على الكنبة وعليه غطاء ونائم بعمق عدّل وضعيته 

وحوّل جسده بأتجاه الشخص النائم على الكنبة وبقى يتأمل بوجهه وبعدها قال في نفسه " وحتى لو عهدت على نفسي أني لا أحبك في 

الاخير أخون العهد ويصبح قلبي ينبض بحبك .." فتح ميدوريا عينيه ببطئ ونظر الى باكوغو أنتبه له باكوغو وبسرعة أحمّر وجهه 

وقال : لا تفهم غلط كنت أنظر ا-الى .. ال.. الحائط .. فأنه أجمل منك ... ضحك ميدوريا وقال : حسنا حسنا كما تريد .. هل أنت جائع ؟ 

ليقول باكوغو ووجهه ما زال أحمر قليلا : ن-نعم... ليقول ميدوريا : حسنا أنتظرني .. خرج ميدوريا من الغرفة وأما باكوغو نظر الى 

النافذة وبعدها أبتسم ...  ومن جهة أخرى ... كان ميدوريا يتمشى في الشارع وينظر الى المحلات فهو قرر ان يشتري لباكوغو أكلته 

المفضلة وهي الاكلات الحارة ليقول ميدوريا في نفسه : لكن الاكل الحار ممنوع عليه وليس جيد على صحته سوف اشتري له 

الكاتسودون نعم! الكاتسودون ... ابتسم ميدوريا ودخل الى احد المطاعم البسيطة وطلب الاكلة التي يريدها جلس على أحد المقاعد 

ينتظر الطلب ويتصفح هاتفه ليأتي النادل ويقول : طلبك جاهز سيدي ... ليقوم ميدوريا من مكانه ويأخذ الطلب ويخرج كان يتمشى 

ميدوريا بالشارع ويهمهم اغنية هو يحبها وعندما وصل للمستشفى دخل وبعد ان وصل للغرفة طرق الباب ودخل ليرى باكوغو ويقول 

: اهلا كاتشان لقد احضرت الطعام هل انت متحمس ؟ لينظر له باكوغو بسخرية يقول : ديكو هل انت طفل ؟ ليضحك ميدوريا ويقول : 

نعم انا طفل والان لنبدأ الاكل ... جلس ميدوريا بقرب باكوغو وبدأ بأطعامه اما باكوغو وجهه احمر ولكنه لم يريد من ديكو التوقف 

لان اعجبه الامر ليقول ميدوريا : هل اعجبك الطعام ؟ ليقول باكوغو : ن-نعم انه جيد ... ليبتسم ابتسامة كبيرة ويقول : حمداً لله .. 

وبعدها اكمل ميدوريا اطعام باكوغو...

في الليل الساعة 8:15 

كان ميدوريا جالس على الكنبة اما باكوغو نائم ليقول ميدوريا ويقترب من باكوغو واصبح قريب من وجهه ظل ميدوريا يتأمل وجهه 

ليقترب اكثر فأكثر الى ان تلاقت شفتيهما شعر ميدوريا ان باكوغو يبادله فتح عينه وكان كذلك ليبتسم ميدوريا وسط القبلة وبعدها 

فصلها وكان باكوغو وجهه احمر ليضحك ميدوريا ويقول : لم أعرف انك مستيقظ ايها المخادع ... ليزداد احمرار باكوغو ويقول : و-

و-و-وانت ايها اللعين لما قبلتني !؟ لينظر له ميدوريا بنظرة منحرفة : ومن الذي بادلني ؟ نظر باكوغو للجهة الثانية وبعد ان هدأ قال 

باكوغو ومازال ينظر لتلك الجهة : ديكو .. ليقول ميدو: هممم؟ , ليرد : ف-في الواقع دي- ايزوكو ... اتتذكر عندما قلت لك اني وعدت 

نفسي ان لا أحبك ولا اقترب منك مجدداً ليومأ ميدوريا وكان قلبه ينبض بسرعة ليكمل باكوغو : انا لم اعد اهتم لهذا الوعد واني احبك 

.. انهى جملته بسرعة وسحب ايزوكو من ملابسه وقبّله قبلة رقيقة ...  اما ميدوريا كان يحاول ان يستوعب ماذا حصل ليفصل باكوغو 

القبلة ويرى تلك الدموع الامعة وهي تنزل ليسمع ميدوريا يقول بصوت مرتجف : أ-أنا حقاً مصدوم اتعلم كاتشان عندما سافرت 

وتركتك وحيداً ذلك كان اسوء شعور وكنت استيقظ كل يوم اتمنى ان يمشي الوقت بسرعة وان اعود لأحضانك وانا حقا احبك كاتشان 

واسف على كل الذي حصل .. نظر باكوغو وبعدها ابتسم ابتسامة كبيرة ومشرقة وقال : همم وانا ايضا ... 




هلوو بنات كيفكم ان شاء الله بخير المهم اعرف اني سحبه واسفة على هذا الشي بس عندي ظروف وكنت تعبانة المهم اتمنى البارت عجبكم وجاناا. 

حب تحت المطر \ باكوديكوWhere stories live. Discover now