chapter 17

548 48 31
                                    

(رجاءاً سيداتي وضع مخدة بجانبكم وعلبة مناديل ) 

كان ميدوريا في غرفته ينظر الى الجهة الاخرى وهي النافذة ويفكر " انا حقاً ضعيف لم استطيع حماية كاتشان والان هو في حالة 

حرجة " وفجأة دخلت عليه انكو وهي تلهث وقالت : ايزوكو ا-ان كاتسوكي-كن .... في حالة خطرة !! انصدم ميدوريا وقام بسرعة  

من السرير وذهب يركض الى غرفة باكوغو وعندما وصل الى الغرفة ورأى من بعيد ميتسوكي تبكي وبعدها نظر الى النافذة المطلة  

 عليه وجد ان الاطباء يحاولون استعادة نبضه وتنفسه .. كان ميدوريا ينظر الى هذا المنظر ويرتجف واصبح لا يستطيع ان يسمع شي 

 فقط ذكرياته مع باكوغو تسير في ذاكرته لتأتي انكو ونظرت له بهدوء وقالت : ايزوكو..  ولكنه لم يستمع فقط وقف هناك ينظر .. 

لتسحبه انكو وجعلته يجلس على المقعد .. بعد عدة دقائق خرج الطبيب ركضت له انكو وميتسوكي وقالت : هل هو بخير ؟ ليقول : نعم 

هو بخير ولكن ... لتقول بخوف وتردد: م-ماذا هناك ؟ ليقول : لقد دخل في غيبوبة ... ولا نعرف متى سوف يستيقظ ... انصدمت ميتسوكي 

بقوة اما انكو كانت تحاول ان تجعل ميتسوكي ان تهدأ لتنظر انكو لديكو ورائها وأرجعت نظرها للطبيب لتقول : حسنا شكراً ... ذهب 

الطبيب وجلست ميتسوكي على المقعد تبكي وبجانبها ديكو الذي ما زال مصدوم من كل هذا لتقول انكو : اتوسل أليكما كاتسوكي-كن 

قوي وسوف يستيقظ بأقرب وقت لتقول ميتسوكي بصراخ : وكيف لا أقلق على ابنيي؟؟!! اننه في غيبوبة ولا نعرفف متى سووف 

يستيقظ وحالته خطرة الا تفهميين!؟!؟ لتقول انكو ارجوكِ اهدئي نحن في المستشفى ارجوكِ ... وفجأة قال ميدوريا : ان هذا كله بسببي 

.. نظرت له انكو وميتسوكي .. لتقول انكو : ايزوكو عزيزي ماذا قلت ؟ ليقوم ورفع رأسه وقال بصراخ ودموعه تنزل بغزارة : ان 

هذاا كلله بسسبببييي !! وبعدها ركض الى غرفته تنهدت انكو وأرجعت نظرها لميتسوكي لتجلس بجانبها وتحضنها.... اما ميدوريا 

كان يركض متجهاً لغرفته ليدخل ويغلق الباب ورائه وقع ميدوريا على ركبتيه يبكي ويقول بصوت منخفض : ا-انا اسف كاتشان .. 

سامحني ارجوك .. لقد كنت ضعيفاً .. 

بعد اسبوع 

شُفي ميدرويا من كل اصاباته ولكنه بالكاد يأكل ويشرب وايضاً صحته النفسية .. ليست جيدة لانه يبكي كل يوم وعينيه حمراء .. أما 

باكوغو ... كان لازال في غيبوبة ووضع في العناية المركزة لانه حالته ازدادت خطر ... 

كان ميدوريا في البيت بالتحديد غرفته .. جالس على السرير وضام رجليه الى صدره وينظر الى الفراغ بعيون باردة وحمراء لتأتي 

حب تحت المطر \ باكوديكوWhere stories live. Discover now