الحلقة 22

202K 16K 21K
                                    

#ليتني_استطيع_فعلها

//// بقلم زينب ماجد ////

الحلقة_22

تمسّك بألعلاقه التي لاتجّد فيهاَ كلمٌه أحبك ، لكنك تجد فيها كّل شيٓ يثبت ذلك ❤

...........

جنه كاعدين بنص الشارع المقابيل الفرع مالتنه و منتجية ع السيارة و هو كبالي، بعدني ما مستوعبه كل كلامه، صفت سيارة كبالنا
كمزنا اثنينا و گمنا فزينا

رافد :- ترا عاد مو بالشارع ولك فضحتنا

خالد :- امشي منا لا اشحتك

رافد بضحكة:- عمي اشحتني بس كلي موعد العرس شوكت حتى نحظر ارواحنا

كلش خجلت من صف رافد وشافنا، مسحت الدموع من عيني و اني ابتسم، و صعدت بالسيارة و خالد راح لرافد يشحته ، و رجع صعد

ممصدگة كل الوضع الجاي امر بيه، معقوله نطق !!
كعد هو ، التفت علية يباوع، دنك يشوف عيوني

-امممم عيون الجانن يبجن هسه ضحك

فشلني خجلت كلش درت وجهي، ضحك بصوت عالي:- لك فدووووووة

مشا بالسيارة، بعدها الرجفة بأيدي و الحرارة منصدكة كل الجاي يصير، معقوله اني مو بحلم خالد الخلت سنيني احلم بيه هسه هو يمي و يتغزل !

اخذ ايدي، شبك اصابيعه بأصابيعي:- لگيت شغل بشركة و شغل الخط هذا و الاستوديو و جاي اجمع شي على شي حتى ائجر بيت و اثثه و بعدها نتزوج بحيل الله، كل الموضوع كم شهر ان شاءالله اصبري عليه.

-ما اعرف شنو اكولك

-ايدج دا ترجف بأيدي الهسة

-انت متعرف شنو بالنسبة الية، شخص عايش ليل نهار بخيالي اتحلم بيك مو كل يوم لا كل ثانية.

ابتسم، سحب ايدي باسها:- ديار اني حاس و من زمان حاس من اول يوم التقيتج ابيت ابو امجد، بس كلت مراهقة عادية الشغلة ما اهتميت

باوعتله:- ليش

-طبيعي بنية بعمر ١٦ سنة تنعجب لو تباوع هالامور كلها تصير بمرحلة المراهقة مو شي تهتمله، بس الوكفني و الحيرني و ضرب عقلي هو منظرج من اتزوجتي و انت عروس و جاوبتيني الجواب (انت بيه) ما تعرفين شسويتي بيه، مو سهل بنية و بيوم زواجها و ابدلت عرسها و بوسط دموعها تعترفلك و انت مزوجها بأيدك ! خليتني اضرب اخماس بسداس معقوله اني ظلمتها؟! زين هي تحبني و اني زوجتها شصاير بيها هسه ؟! ليش سويت بيها هيج، من يومها كمت اشيل همج و افكر مو حب بس احساس بالمسؤلية، بعدها صرتي صديقة قريبة مني كلش لما جنه نحجي .. من مات سلمان و صرنا نحجي عقلي كام يفكر بيج بطريقة مختلفة، صرت اهتم لتفاصيلج، اخاف و ارجف لو صار بيج، مز تتأذين اتأذى بس ما ردت اكلج اني احبج و اكعد اواعدج بحب و هيج امور كلت اخلص اموري و افوت من الباب

ليتني أستطيع فعلها Where stories live. Discover now