ليتني أستطيع فعلها

تكملة الاخيرة

#ليتني_استطيع_فعلها

\\\\ زينب ماجد ////

الجزء الثاني من الحلقة الاخيرة

.......

اسامة :- لا تحاولين ديار نازل اخذ حقي

-ما محتاج حق انت عندك خير من الله

- و الما عدهم الهم الله مو ؟

ما سمع مني و حضر ملابسه و الافتات مالته و راح الساحة التحرير

جتن اول يوم حشود مليونية بساحة التحرير .. المحافظات الجنوبية و الوسط كلها طلعت
بصرة
عمارة
كوت
ناصرية
سماوة
ديوانية
كربلاء
نجف
وبغداد
كل العراق انتفض بصوت واحد و هو ( اريد وطن )

جان بالي كلش مشغول، و صادق باله يم مرتضى ... لان ماكو و ما كايله اني بالمظاهرات . كايله اني يم صديقي

لثاني يوم الظهر انكطع النت و الشبكات صارت زفت .. يخابر صادق على ابنه و ماكو ميحصل

نسمع ان صارت مجازر و متولين المتظاهرين بالمي الحار و القنابل الدخانية ، كلبي يم اسامة .. متت اريد اعرف اخباره ماكو

حصلته كوة حجه ،، سألته عن مرتضى انقطع الاتصال
فرضوا حظر تجوال .. الشارع كله تايرات محتركة
الجو كله دخان ومغيم ..
و الاخبار ما اطمن

الحكومة تتوسل بالشعب يرجع بس الشعب كلش تعب ما يصدك باي كلام او قرار منهم .. رايد تغيير جذري
رايد تغيير الطبقة السياسية باكملها

اتصل صادق على مرتضى حصله، جان كلش متوتر ، صرخ بيه :- لك انت وين صارلي يومين اخابر علييييك ما ترد

- بابا اني ويا صديقي

- احجي الصدك لا تجءب انت بالمظاهرات ؟

- اي بابا

- ولك بابا ذوله قتله تعتقد يخلوكم عايشين و ينطوكم كراسيهم يكتلونك ارجع ابني

- من رحت للحشد خفت الموت بابا ؟، ذوله اخطر من داعش على العراق يابه، و اذا انتم حررتوا العراق من داعش احنا نريد نحرر عراقنا منهم و من امثالهم ، تراجع ما ارجع ، ادعيلي ارجع بالسلامة و اذا ما رجعت ابريني الذمة

حاجي هالكلمات و مودع ابوه و قافل الموبايل
صادق متخبل، لبس ملابسه، كلت اله:- وين متشوف الدنيا هوسة وين تريد تروح

- اذا ما يرجع على الاقل ابقى وياه هناك احمي ما اكدر اعوف ابني لللرايح و الجاي اعرفهم عصابات ذوله وولدنا الغيرة ماخذتهم و لو هسه ٤٠ مليون عراقي يموت ما ينطوها.

لبس و طلع لساحة التحرير .. نباوع التلفزيون هوسه كل قناة تكول شكل .. كلوبنا نار .. كلش تعبت نفسيتي و اخوي هناك ..

ما جانت اكو نسوان بدايتها بس ولد و لو بودي اتبع اسامة لساحة التحرير و اكعد كباله و احاميله عن كلشي حتى ما يتأذى ..