عندما يعشق الشيطان الجزء الثاني

الحلقة 33

(حطوااااا جاااام قبل ما تقرااااو)
الحلقة 33:
-وصلتني تعليمات الصباح باش يكونو اول خطواتنا و بعد التربص و المراقبة و بعد ما نطيشو الطعم يكونو تعداو 4 شهور نرجعو لتونس بإذن الله نرتحو شوية و نعاودو نتوكلو على ربي نكملو شباش نكملو،باهي التفاصيل،غدوة الحي باش نسافرو و بطبيعة مش مع بعضنا انا و أيهم طالعين مالمطار و انت جاد باش تمشي في طيارة خاصة مع زملاء جايينك بالذمة،الخطة صار فيها شوية تعديلات كالتالي احنا باش ناخذو طيارة ديراكت لايطاليا تحديدا لروما و غادي وين باش نتقابلو و نبداو على بركة الله و نشالله نتوفقو،زيد صحيبنا "آد جين"موجود غادي يصفي امورو او بالاحرى في امور ضحيتنا "اليزا" باش يكون موجود معاها غادي لشهرين تقريبا و بعد باش ينقلو لامريكا وين تبدا مهمتنا الرسمية،و في روما يا جاد لازمك تقابلها عن طريق الصدفة و باش تقعد بين المرة و المرة تظهر في طريقها و تحاول على قد ما تقدر تخلي بصمتك في قلبها و ما لازمهاش تنسى وجهك و يقعد محفور في ذاكرتها وين تحس انها طاحت سايي هنا يكونو صارو 4 شهور و رجوعنا احنا لتونس معناها باش تغيب عليها و هذا الي حاشتنا بيه لازمها تفقدك و تقعد تفركس عليك و ما تلقاكش لين تعاود تجمعكم صدفة ثانية مزعومة في حياتها و هالمرة في امريكا و في هذا الكل تحاول انو "آد جين"ما يراكش حتى صدفة طان كيف تعرف انو "اليزا"تعلقت بيك و ما تنجمش تبعد مهما كان هنا هي باش تتمرد على خوها باش تعكسو و تولي تتصرف من وراه و تخبي عليه،توا وقت دخولك انت للفيلا متاعو و اهم حاجة يا جاد انك تكسب ثيقتها خاطر من غيرها ما انجمو نعملو شي هي الوحيدة خلاف خوها تعرف الي حاجتنا بيه وين محطوط و هي الي باش توصلنا.. خذا شفما لليوم بقية التفاصيل تعرفها كيف نوصلو
-باهي هذا الكل مريقل نشالله غير توفى هالحكاية على خير و نوصلو للهدف متاعنا،كهو نقوم انا!!
-لا لحظة قبل ما ننسى
قام جوزيف جاب ابراي صغيرة و قعد قدام جاد
-اي هات هات اك الوشام متع رمز المافيا لازمو يتنحى و معاهم حرف"J" حتى انا باش انحيه زادا و يالنسبة للشعر تو نرازلو حل عدنا شوية وقت غدوة تو نتصرفو و كيما وصيتك على هالطبيعة و الشخصية الزفتة لعندك نحاولو نكونو الزوز على فرد خط،الاولاد من اليوم الزلقة تهز للموت😌
تفاهمو مليح و هز روحو و رجع للفيلا الثنية رحاها رحيان وقتاه بركا يوصللها و يشوفها يملي عينو منها،و دوب وقف الكرهبة فالباركينغ متع الفيلا هبط فيسع و ديراكت لبيتها دخل يلقاها متكية تعدا عمل دوش لبس و مشالها قعد على حافة الفرش من جيهتها طبس باس كتفها و غطاها مليح حسها تحركت
-اثارتي رقدت؟😓
-لا هاني مازلت مقلقة شوية،وينك انت قتلي ما نبطاش مشيت غبرت
-الله غالب تشديت بقضية
يحكي و داخل تحت الغطى
-اي ايجا ارقد عندي غدوة ماشي راني
-سامحني شكون شدك...
قصى عليها كيف جبدها ليه و غطسها في صدرو و تلهوث عليها كيف الحنش😂
-اسمعني مليح يا بنت صالح انا هاني ماشي و ما راجع كان بعد 4 شهور تردلي بالك على روحك و على ولدي مليح انت توا فالثاني ما تمشي تعرف البيبي طفلة والا طفل كان ما نجي انا و يحبك ربي تمشي من غيري هاني وصيتك من انذر فقد اعذر،اك التفرفيش و التنقيز متاعك تخليه على جنب تاكل مليح و تستحفظ على روحك ما تخلينيش متحير عليك عيش عزيزتي تستحق اي حاجة اسامة و اثير معاك و حقا راهو وافق باش يسكنو معاك تلبس مليح و ما تعبش روحك،الجماعة ما تقلهمش توا عدي شهير هكك و اكيد تو يلاحظو وحدهم سي نو قلهم..و اياك ثم اياك اتعب روحك و تحرق مخك فالخدمة ركز على تكملت قرايتك و بعد ساهل باهي عزيزتي
-باهي يا سيدي مريقل نسيت خاجة ما قلتهاش😒
-صايي فرغت قلبي،و توا وقت نوم ايجا عندي...(حطواااااا جاااام قبل ما تقراااااو)

نهار جديد و بداية جديدة بالنسبة لجاد و جوزيف،طريق قديم باش يرجع شيطانا يمشي فيه،طريق حمد ربي انو جاء نهار و بعد فيه عليه و خرج من حفرة الاموات لكان غارق فيها،توا راجع مضطر بالغصب لازمو يرجعو،هذا الرجوع الاخير الي باش يرجعو للدنيا و لعيشتو و حياتو العادية،هو توا ميت حي،لازمو يرجع من بين الاموات لعالم الاحياء و ما يرجع كان ما يمشي فهالطريق الطويل الي نسبة الرجوع منو ضئيلة ...
حل عينو عليها كانت راقدة في حضنو هادية عكس ليلة البارح لعداتها الكل متقلقة و تاعبة،كان راقد لين حسها قامت بزربة مالفرش و بعد يسمع فيها ترد بصوت يبكي قام مفجوع خلط عليها عين مغمضة و عين محلولة طبس عليها يدو على كتفها يمسح عليها بحنية يسأل فيها متحير😓
-ايثار شبيك تبكي،تكلم عيش عزيزتي، لطف عليك😣
قحرتلو على جنب دزتو و قاتلو اخرج و رجعت ترد ما تحبوش يراها فهالحالة مش حاملة شي،كان انو يتنحالها احساس الدوخة و الوجيعة لحاستهم😢اما هو ما خلهاش زيد شدلها يدها و بقوة و لصق فيها كمل يمسحلها على ضهرها❤
-امان جوزيف قتلك اخرج😢سيبني
-اما نسيبك متع دين بوك،باش نقعد معاك ديما فالباهية و الخايبة و في حلاتك الكل.
ما رجعتش عليه و قعدت فالقاعة دايخة ساقيها مش حاملينها،قيمها هو غسللها وجها و نشفلها حملها بين يديه و حطها فالفرش،هي مسلمة ما عندهاش لا القدرة ولا الجهد و لا حتى طرف قوة للكلام باش تعاركو غطاها و هي تكمشت على روحها ضمت يدها لبعضهم وخنست،دخل بحذاها ميت بالنوم و التعب اما ما نجمش يرقد و يخليها في الحالة هذي خايف تعاود تقوم و ما يفيقش بيها حسها بدات تنعس باش ترقد طمان و غمض عينو شوية لين هزو النوم رقد، يسمع في صوتها تناديلو