☦︎︎26☦︎︎

2.1K 98 31
                                    

جونغكوك :
عندما اقتربت من المنزل اتصلت بهاتفه فأجابني والدي ، و أخبرته أنني قد وصلت ...

والدي خرج لاستقبالي عند باب السور الخارجي للمنزل ، و طبعا استقبلني استقبالا شديد الحرارة !

بعدها ذهبت معه إلى غرفة المعيشة حيث وجدت أمي و أختي هانا ، و اللتين بدورهما رحبتا بي ترحيبا حميما ...

ثم ذهبت هانا لإبلاغ البقية عن وصولي

و البقية تعني : جيمين + تاي ...

قالت :

" إنهم يختبئان في غرفة الضيوف ! سأفاجئهما ! "

كانت مازحة ، أو ربما جادة ، في كلا الحالتين هذا يشعرني بالانزعاج ... من أول لحظة !

جلست مع والدي ّ و أعطتني والدتي عصيري المفضل

" تفضل بُني ... "

بعد قليل أتى أخي جيمين فاتحا ذراعيه ...

قمت و عانقته ، و منها شعرت بأول آلام المعدة !

قال :

" ماذا كنت تأكل يا رجل ! إنك تنتفخ مرة بعد مرة ! "

الجميع ضحك !

قلت :

" هل أبدو سمينا لهذا الحد ؟؟ "

قال جيمين :

" سمين ؟ لا ! بل عظيم البنية و مفتول العضلات ! يا رجل هل كنت تمارس رياضة حمل الأثقال أم ماذا ؟؟ "

قلت :

" كنت آكل اطنان لحم مشوي كل يوم ! "

و هنا أقبلت هانا فدخلت و أغلقت الباب من بعدها و قالت مداعبة و موجهة حديثها إلى أبي :

" سيسبب لنا الإفلاس ! هات مصروفا آخر ! "

أبي قال و هو يضحك :

" أفلست ُ بسببك يا ابنتي ! أما كفاك كل ما أخذت ؟؟ "

قالت و هي تضحك :

" من قال لك أن تزوّج ابناء اثنان سوياً ! ؟ "

قال جيمين :

" ماذا لو انضم الكبير إليكم ! ؟ "

يقصدني بذلك !

أمي ابتسمت و نظرت إلي و قالت :

" دعوا الكبير لي ! لن أسلمه لامرأة ما و أنا لم أتهنى بعد به ! "

YOU ARE MINWo Geschichten leben. Entdecke jetzt