26

8K 476 170
                                    



・・・・・・・・・・・・


استيقظت الخامسة مساءً لأجد السرير مبتل بسبب تعرقي يبدوا ان حرارتي انخفضت ولكن ليس كثيراً، شعرت بالقليل من الطاقة فقررت الاستحمام، انهيت استحمامي سريعاً فأنا لا أزال متعب بينما كنت اجفف شعري رأيت هاتف جونغكوك في الشاحن. 

كانت الاشعارات التي تأتي له كثيره وكذلك الكثير من الاتصالات الجيد بالأمر انه كان على الوضع الصامت. قلبت الهاتف بين يدي لا اعلم ماذا افعل به وهو لن يستطيع العودة لأجله اليوم، هل يجب علي ان احظره له؟ هو أخبرني بالفعل ان والدته لم يرسل لها دعوة أي انها لن تأتي، نظرت للساعة بإمكاني ايصاله له قبل التاسعة ان استعديت للخروج الان.

أخرجت لنفسي بدلة رمادية اللون، وضعت الكثير من العطر لأسرح شعري مثل المعتاد تذكرت انه بذل جهده بالتأنق لابتسم. حملت هاتفه ودعوتي ومحفظتي وهاتفي ومفتاح سيارتي لأغادر بعد ارتداء سترتي.

ابتعت لنفسي القهوة قبل المغادرة، كان الطريق طويل رغم استماعي للموسيقى الكلاسيكية لتسلية نفسي ولكن لم يكن هنالك أي متعة بالأمر فجسدي عاد مشتعلاً تمنيت لو انني ابتعت الدواء قبل المغادرة.

الجيد بالأمر انني وصلت بالفعل قبل التاسعة رغم بطء قيادتي، عندما وصلت لم يكن هنالك الكثير بالفعل ولكن كل الأنظار كانت علي بالتأكيد سيحدث ذلك فأنا كيم تايهيونغ .

رأيته يقف بجوار أحدهم بينما يعقد حاجبيه وهو يتحدث، اقتربت منه ولم اتحدث بعد لأجده التفت لي وكان وجهه المتفاجئ لا يقدر بثمن "تاي؟" اومئت له لأخرج هاتفه من جيب معطفي ولوحت به امامه "لقد نسيته ولم يتوقف عن الاهتزاز منذ ذهابك" اعتقدت انه سوف يأخذه فقط ويشكرني لكنه اخذه ليعانقني بلطف أمام الحضور ،حسناً الامر لن يكون غريباً في عينيهم فهو بعد كل شيء اخي غير الشقيق "شكراً تاي" ابتعد قليلاً عني ليضع يده على جبيني "ياللهي لازلت مشتعلاً وقدت الطريق لهنا !"قلبت عيني لأبعد يده عن جبيني "ليس وكأنني سوف اموت بسبب ارتفاع حرارتي" كاد ان يتحدث ولكن قاطعه أحد معارف والدي الذي اتى لتحيتي ليأتي من خلفه الكثير لقد كنت انتظر الفرصة لمغادرة المكان فأنا متعب بشدة بالرغم من ذلك لم استطع المغادرة فالناس يقتربون معي للحديث فهم لم يروني منذ سنوات.

بينما كنت اتحدث مع بعض معارف والدي، وصلت لأنفي رائحة محفورة بقلبي كانت رائحة عطرها التي تميزها عن الجميع.

انها هنا!! أتيت بنفسي لمصيدتي لقد ارخيت دفاعي بقدومي لقبري كيف لي ان اثق بكلمات من تجري دمائها بداخله. هو قال لي انه لم يدعوها وانا وثقت بذلك، كيف لي ان اثق به لهذه الدرجة دون ان اشك حتى بأنها مدعوة!

Mama | VK (مكتملة )Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang